سيشيّع جثمان الراحل سميح القاسم اليوم الخميس الساعة 12:30 من مجلس الشعب في الرامة في مسيرة جنائزية
اذاعة الشمس بتغطية خاصة انطلاقاً من الساعة 12:30
اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية تدعو رؤساء السلطات المحلية إعلان الحداد العام في السلطات المحلية العربية ، لساعة واحدة خلال تشييع جثمان الشاعر الكبير سميح القاسم.
جمهور غفير يتجه الى قرية الرامة لوداع الراحل الباقي سميح القاسم والقاء التحية الأخيرة
توفي مساء الثلاثاء، الشاعر الفلسطيني سميح القاسم، عن عمر يناهز 75 عاماً، بعد صراع طويل مع مرض السرطان، وتدهور حالته الصحية في الأيام القليلة الماضية ومكوثه في مستشفى صفد شمالي البلاد.
اضغط هنا للاستماع للبث المباشر
وكانت اذاعة الشمس كرمت الراحل الكبير الشاعر سميح القاسم بتاريخ 25.7.2010 وذلك على ثراء ارثة الادبي, الاجتماعي, والقيمي لابناء مجتمعة.
نعي العائلة :
زوجة الفقيد وأبناؤه وعموم آل القاسم حسين وأقرباؤهم وأنسباؤهم وأصدقاء الفقيد ورفاقُه ينعونَ ببالغ الحزن والأسى وبقلوب يعتصرها الألم الشاعر العربي الفلسطيني الكبير، والعلَم الوطني والإنسانيّ والمناضل البارز، شاعر المقاومة والعروبة سميح القاسم الذي انتقل إلى رحمته تعالى مساء الثلاثاء 19/8/2014. ونعلن لأبناء شعبنا وكل محبّي الفقيد أن مراسم الجنازة ستجرى يوم الخميس 21/8/2014 في بلدة الرامة على النحو التالي:
- وصول الجثمان إلى بيت الشعب الساعة العاشرة صباحاً.
- مسيرة تنطلق من بيت الشعب الساعة الثانية عشرة والنصف إلى الملعب البلدي حيثُ يُسجّى الجثمان.
- إلقاء نظرة الوداع على الفقيد الكبير
- في تمام الساعة الثالثة تبدأ المراسم الرسمية بالصّلاة على روح الفقيد وكلمات تأبينيّة قصيرة.
لا أراكم الله مكروهاً بعزيز
أنا لا أُحبُّكَ يا موتُ.. لكنّني لا أخافُكْ |
حديث مع النائب محمد بركة عن الاستعدادت ومراسم تشيع والجنازة
يستعد الآلاف اليوم الخميس لتشييع الشاعر الفلسطيني الكبير ابن بلدة الرامة، سميح القاسم، الى مثواه الأخير عند الساعة 12:30 من ظهر اليوم، بحيث سيقام أيضا مهرجان خطابي قرابة الساعة 15:00 تخليدا لذكرى الراحل الى جوار ربّه. وترك سميح القاسم بصمته في نفوس الكثيرين بشعره الوطني حيث حمل القضية ودافع عنها واستحق أن يكون شاعر المقاومة. وفي السياق، توافد أمس المئات من أبناء الشعب الفلسطيني من الداخل، الى المدرسة الثانوية الأم على اسم حنا مويس في بلدة الرامة، لتقديم التعازي بوفاة الشاعر الفلسطيني الكبير سميح القاسم، ومن بينهم مشايخ الطائفة الدرزية ورجال دين مسلمون ومسيحيون، وبحضور رجال فكر وصحافة في الوسط العربي، وبوجود أبناء الفقيد الأربعة الى جانب عمّه الدكتور نديم حسين وابن عم الفقيد د. نبيه القاسم والعشرات من أبناء العائلة الكريمة. وكان الموت قد غيّب أمس الشاعر الفلسطيني الكبير سميح القاسم، إثر صراع مع المرض، بحيث سيشيّع جثمانه الخميس 21.08.14 الساعة 12:30 من مجلس الشعب في الرامة، في مسيرة جنائزية، الى ملعب كرة القدم، حيث يقام مهرجان خطابي الساعة 15:00 لعدد من السياسيين والأدباء وممثل السلطة الفلسطينية ومندوب عن العائلة، ليوارى جثمانه الطاهر الثرى في مقبرة الطائفة الدرزية في القرية.
هذا، وقد ألقيت العديد من الكلمات منذ ساعات صباح الأربعاء في بيت العزاء بحيث أكد المتحدثون على صفات الفقيد الراحل ومحبته لبلدته الرامة ولأبناء شعبه، مشيرين الى سلاطة لسانه من خلال أشعاره التي رددها الشيب والشباب والأطفال من أبناء الشعب الفلسطيني والعالم العربي. وأكد المتحدثون على أنه ومع فقدان سميح القاسم خسر الأدب الفلسطيني مرة أخرى أحد أعلامه بعد رحيل محمود درويش.
ومن الجدير بالذكر بأن شباب وشابات بلدة شعب قاموا في تمام الساعة الثامنة مساء الأربعاء بإضاءة الشموع حول النصب التذكاري للشاعر سميح القاسم في قرية شعب من تصميم تصميم الفنان حاتم عويضة.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.