محليات

اسرائيل ترفض شروط عباس لاستئناف المفاوضات

السلطة الفلسطينية تطالب بإفراج اسرائيل عن الدفعة الرابعة من الاسرى وتجميد الاستيطان لفترة معينة من الزمن وبحث ملف الحدود لدى استئناف المفاوضات. إسرائيل ترفض مناقشة مسألة رسم الحدود في بداية المفاوضات, مشيرة إلى أن نتنياهو يرفض مطالب الفلسطينيين تجميد البناء في محيط القدس.

 السلطة الفلسطينية تطالب بإفراج اسرائيل عن الدفعة الرابعة من الاسرى وتجميد الاستيطان لفترة معينة من الزمن وبحث ملف الحدود لدى استئناف المفاوضات

 إسرائيل ترفض مناقشة مسألة رسم الحدود في بداية المفاوضات, مشيرة إلى أن نتنياهو يرفض مطالب الفلسطينيين تجميد البناء في محيط القدس.


 

 

عقد مساء أمس اجتماع اخر بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني بحضور المبعوث الامريكي مارتين اينديك في محاولة لإنقاذ المفاوضات المتعثرة . 

وحضر الاجتماع بحسب مصادر فلسطينية الوزيرة تسيبي ليفني والمحامي يتسحاق مولخو عن الجانب الاسرائيلي وصائب عريقات عن الجانب الفلسطيني. 
ويذكر أن السلطة الفلسطينية تطالب بإفراج اسرائيل عن الدفعة الرابعة من الاسرى وتجميد الاستيطان لفترة معينة من الزمن وبحث ملف الحدود لدى استئناف المفاوضات. 

من جهتها أكدت مصادر سياسية اسرائيلية، أن أقوال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حول احتمال حلّ السلطة هي بمثابة دليل آخر على نيته نسف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية.

وقالت المصادر، إن إسرائيل ترفض مناقشة مسألة رسم الحدود في بداية المفاوضات, مشيرة إلى أن نتنياهو يرفض مطالب الفلسطينيين تجميد البناء في محيط القدس.

وكان الرئيس عباس قد قال في موعد سابق, إنه سيوافق على تمديد المفاوضات مع اسرائيل اذا اوقفت البناء الاستيطاني لمدة 3 اشهر, على ان يجري التفاوض خلال هذه الفترة حول مسالة الحدود.

وفي لقاء مع صحفيين اسرائيليين في رام الله اليوم كرر الرئيس عباس تهديده بالعمل على حلّ السلطة وتسليم إسرائيل صلاحياتها في حالة استمرار ما وصفه بالسياسة الإسرائيلية الراهنة.

سماوكالات

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.