اتخذت “تويتر” الخميس خطوة وصفت بالمهمة نحو توسيع أعمالها في مجال الإعلانات التجارية، وذلك بعد طرحها خدمة جديدة يبدو أنها إحدى ثمرات استحواذها على شركة “مو بوب” MoPub العام الماضي.
وتتيح الخدمة التي عكفت “تويتر” خلال الفترة الماضية على اختبارها مع بعض شركائها، للمطورين الترويج لتطبيقاتهم وحث المستخدمين على تنزيلها عبر شبكتها الاجتماعية أو عبر شبكة الإعلانات على الأجهزة الذكية “موب بوب”.
وكانت “تويتر” استحوذت العام الماضي على شركة “مو بوب” المختصة في مجال الحلول الإعلانية على الهواتف المحمولة مقابل 350 مليون دولار.
وتملك شركة “مو بوب” ما تصفه بأنه أكبر سوق لإعلانات الهواتف المحمولة في العالم، حيث تتيح للناشرين الحصول على أكبر عائد للإعلانات التي يقدمونها، كما تقدم حلولًا تتيح للناشرين إدارة الإعلانات التي تعرض على تطبيقاتهم والحصول على تقارير تساعدهم في زيادة أرباحهم من تلك الإعلانات.
ولما كان اقتصاد التطبيقات عبر الأجهزة الذكية يشهد نموًا كبيرًا، يشير البعض إلى أن مطوري التطبيقات يبدون استعدادًا لدفع المزيد من المال من أجل الترويج لتطبيقاتهم على الشبكات الاجتماعية الكبرى مثل “فيسبوك” و “تويتر”، وذلك بغية رفع معدلات تنزيل تطبيقاتهم.
ولتشجيع المطورين على تجربة خدمتها الجديدة، ذكرت “تويتر” الخميس أن عدد الأجهزة الذكية التي قد تصل إليها إعلاناتهم من خلال شبكة “مو بوب” يبلغ حوالي المليار جهاز. فضلًا عن 240 مليون مستخدم نشط شهريًا تملكهم هي، حسب أحدث الأرقام.
وتقول “تويتر” إنها ستسمح للمطورين، عن طريق ما يدعى بإعلانات “تثبت التطبيق” app-install، باستهداف المستخدم المناسب وذلك استنادًا إلى اهتمامته، مثل أن تظهر الإعلانات الخاصة بمطوري الألعاب لدى المستخدمين الذي يعرفون أنفسهم على أنهم من هواة الألعاب، وهكذا.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.