محليات

صلاة جناز المسيح والجمعه العظيمة في كنيسة السيدة العذراء سخنين

عادل طربيه

احيت مساء اليوم الطائفة الأرثوذكسية في سخنين صلاة جناز المسيح ويوم الجمعة العظيمة حيث اقيمت الصلاه في كنيسة السيدة العذراء التي تراسها الاب صالح خوري راعي الطائفة الاورثوذكسية في سخنين الى جانب

" المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام، وفي الناس المسرّة " 


احيت مساء اليوم الطائفة الأرثوذكسية في سخنين صلاة جناز المسيح ويوم الجمعة العظيمة حيث اقيمت الصلاه في كنيسة السيدة العذراء التي تراسها الاب صالح خوري راعي الطائفة الاورثوذكسية في سخنين الى جانب التراتيل بمشاركة جوقة الكنيسة وبمشاركة كافة ابناء الطائفة كبارا وصغار وبعد الانتهاء من الصلاة حمل الكفن على الاكتاف وتم الطواف ثلاث مرات في ارجاء الكنيسة وسط حزن كبير وسط الحان حزينه للكشافة .
هذا اليوم الجمعه العظيمة اليوم الذي صدر فيه الحكم على النبي عيسى المسيح بالصلب كأحزن يوم في المسيحية. وفي يوم الجمعة العظيمة يصوم الناس ولا يتناولون من الطعام سوى الخبز ومن الشراب سوى الماء. وعادة ما يتم في هذا اليوم تلوين بيض عيد الفصح الذي أكثر ما يكون باللون الأحمر الذي يرمز إلى دم المسيح.

 

 

يرمز يوم الجمعة العظيمة بالنسبة للمؤمنين والكنيسة الأرثوذكسية الصربية إلى اليوم عندما تم فيه اقتياد عيسى المسيح حسب المعتقدات من بيت الكاهن الأكبر كاياف إلى بوتي بيلان النائب العام الذي حكم عليه بالصلب ونفذ الحكم في نفس اليوم على عيسى المسيح وصلب في الجلجلة حيث توفي. بينما كان جسده يعاني أشد عذاب عرفه الإنسان كان يدعو "يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون". لقد كان هذا فداء الحب من أجل إنقاذ العالم الذي يتذكره المؤمنون الأرثوذكس يوم الجمعة العظيمة.
ويبدأ التحضير للحزن مساء يوم الخميس حيث يبدأ السهر الكبير في كافة الكنائس. ويقوم القساوسة الذين يرتدون الأزياء الداكنة بقراءة الإنجيل عن معاناة المسيح قبل صلبه بينما يقوم المؤمنون بالدعاء وهم يحملون الشموع المشتعلة.

 

 

هذا ويعتبر يوم الجمعة العظيمة بالنسبة لكافة المسيحيين يوم صيام صارم لا يسمح فيه حسب القانون الأرثوذكسي سوى تناول الخبز والماء فقط. وفي ذلك اليوم لا تقرع الأجراس وإنما تُعلن كافة القداديس بالجلاجل الخشبية. وفي الكنائس الأرثوذكسية تقرأ قبل الظهر مقاطع من الإنجيل التي تتحدث عن الآلام التي عايشها قبل يوم الجمعة عندما صلب. وعند الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر تبدأ الواجبات الدينية المسائية التي تتعلق بإنزال جسد المسيح عن الصليب حيث تكون هناك طاولة مزينة خصيصا توضع أمام المذبح الذي يمثل قبر المسيح ويوضع عليها الكفن. ويعتبر جزءا مهما من الطقوس الكنسية حمل الكفن الذي يطوف به القساوسة 3 مرات حول الكنيسة تصاحبه نقرات الجلاجل الخشبية وهو ما يمثل رمزا لدفن المسيح. ومن ثم يوضع الكفن أمام المذبح الذي يقبل المؤمنون على تقبيله في صمت وخشوع حتى مساء يوم السبت قبيل البعث الذي يبدأ الاحتفال به ابتداءا من منتصف الليل. وبتقبيل الكفن الذي يرمزه القماش الذي لف به جسد المسيح بعد إنزاله عن الصليب يقوم المؤمنون بتقديم طقوس الإجلال لما ضحى به من معاناة حبا منه لنا نحن الناس.
وفي يوم الجمعة العظيمة لا يكون هناك غناء ولا فرح ومنذ يوم الخميس وحتى عيد الفصح عندما بعث عيسى المسيح لا تقرع أجراس الكنائس.

 

 








































































يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.