متعبة ٌ أنا إلى حدِ الإرهاقِ متعبة ٌ أنا من أشواقي وآهاتي من دموعي وإبتساماتي من رقتي وعفويتي ولكن ليس من طفولتي متعبة ٌ أنا يا سيدي من الحبِ واللاحبِ من البعدِ والقربِ من الوجعِ واللا وجعِ من الحياةِ والموتِ ومن غروركَ سيدي الطاغي في كلِ الأرجاءِ متعبة ٌ أنا يا سيدي منكَ ومن رجولتكَ ولكن ليس من أنوثتي ليس تحيزاً مني لبناتِ جنسي بل لأنني أعشقُ أنوثتي ففيها يتجلى منبع الجمالِ والسحرِ ليس غروراً مني بل لأنهم لو خيروني بين رجولتكَ وأنوثتي سأختارها هي على الرغمِ من التعبِ والإرهاقِ متعبة ٌ أنا من كلِ نقيضٍ وضدِ أضداد اللغه بودي لو أنحيها جانباً لأصنعَ لغة ً تحتويني أنا وحدي متعبة ٌ أنا من الشرقِ ومن الغربِ ومن كل ما يحول بيني وبين تحقيق ذاتي الجهات الأربعةِ لم تعد تناسبني فإنْ حملتُ القلم بيميني قالوا: خطكِ غير جميل فعليكِ حمله باليسارِ وإنْ فعلتُ بنصيحتهم إعترضوا ورجموني بسيلِ من الإتهاماتِ وبأنني حتماً أمشي بعكسِ التيارِ وإذا مدحتُ الغربِ قالوا: أنتِ متمردة ٌ علينا فما هذا العنفوانِ!! فقررتُ يوماً ما أن أثني على الشرقِ وعلى ما لدينا من جميلٍ في العاداتِ والخصالِ فقالوا بملءِ اللسانِ شرقنا لا يستحق التقدير والثناءِ بحقِ السماءِ ماذا أفعل!!! لا صوبَ الشرقِ ولا الغربِ ولا الجنوبِ ولا الشمالِ يمكنني أن أقفَ بحريةٍ دونَ قيدٍ أو أغلالِ إذاً نحوَ القبلةِ سأتجه فقط لتأديةِ الصلاةِ نعم سأصلي للباري عزَ وجل ليمنحني القوةَ لأحاربَ قوانينكم الصارمةِ ومعتقداتكم الباليةِ بكلِ إصرارِ سأصلي للمولى لأنه الوحيد القادر على نصر الحقِ وطمسِ معالمِ الباطلِ سأبقى أشكره إلى يوم مماتي لأنه منَّ عليَّ بصفةِ إنسانِ فهل بعد هذا الكلامِ بقيَ لتعبي وإرهاقي أي مكانِ!!!

متعبة ٌ أنا إلى حدِ الإرهاقِ
متعبة ٌ أنا
من أشواقي وآهاتي
من دموعي وإبتساماتي
من رقتي وعفويتي
ولكن ليس من طفولتي
متعبة ٌ أنا يا سيدي
من الحبِ واللاحبِ
من البعدِ والقربِ
من الوجعِ واللا وجعِ
من الحياةِ والموتِ
ومن غروركَ سيدي الطاغي
في كلِ الأرجاءِ
متعبة ٌ أنا يا سيدي
منكَ ومن رجولتكَ
ولكن ليس من أنوثتي
ليس تحيزاً مني لبناتِ جنسي
بل لأنني أعشقُ أنوثتي
ففيها يتجلى منبع الجمالِ والسحرِ
ليس غروراً مني
بل لأنهم لو خيروني بين
رجولتكَ وأنوثتي
سأختارها هي على الرغمِ
من التعبِ والإرهاقِ
متعبة ٌ أنا من كلِ نقيضٍ وضدِ
أضداد اللغه بودي لو أنحيها جانباً
لأصنعَ لغة ً تحتويني أنا وحدي
متعبة ٌ أنا من الشرقِ ومن الغربِ
ومن كل ما يحول بيني وبين تحقيق ذاتي
الجهات الأربعةِ لم تعد تناسبني
فإنْ حملتُ القلم بيميني قالوا:
خطكِ غير جميل فعليكِ حمله باليسارِ
وإنْ فعلتُ بنصيحتهم إعترضوا ورجموني
بسيلِ من الإتهاماتِ
وبأنني حتماً أمشي بعكسِ التيارِ
وإذا مدحتُ الغربِ قالوا:
أنتِ متمردة ٌ علينا
فما هذا العنفوانِ!!
فقررتُ يوماً ما أن أثني على الشرقِ
وعلى ما لدينا من جميلٍ في العاداتِ والخصالِ
فقالوا بملءِ اللسانِ
 شرقنا لا يستحق التقدير والثناءِ
بحقِ السماءِ ماذا أفعل!!!
لا صوبَ الشرقِ ولا الغربِ ولا الجنوبِ ولا الشمالِ
يمكنني أن أقفَ بحريةٍ دونَ قيدٍ أو أغلالِ
إذاً نحوَ القبلةِ سأتجه فقط لتأديةِ الصلاةِ
نعم سأصلي للباري عزَ وجل ليمنحني القوةَ لأحاربَ
قوانينكم الصارمةِ ومعتقداتكم الباليةِ بكلِ إصرارِ
سأصلي للمولى لأنه الوحيد القادر على نصر الحقِ
وطمسِ معالمِ الباطلِ
سأبقى أشكره إلى يوم مماتي
لأنه منَّ عليَّ بصفةِ إنسانِ
فهل بعد هذا الكلامِ
بقيَ لتعبي وإرهاقي
أي مكانِ!!!

 

 

 

 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.