بالأمس تابعنا حدثين هامين، الاول عندما اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي المدججة بالسلاح باحة الاقصى المبارك، ودنست باقدامها الهمجية اولى القبلتين، واشتبكت مع مصلين مسلمين عزل لا يملكون من السلاح سوى ايمانهم بالله ورسوله وحبهم لمقدساتهم ووطنهم، وعندما انهالت قوات الاحتلال بالضرب والغاز المسيل والرصاص على مدنيين عزل في مدينة الخليل، كل ذنبهم انهم اصروا على احياء ذكرى شهدائهم الذين راحوا ضحية مجزرة وحشية قام بها ارهابي يهودي في داخل الحرم الابراهيمي، وعندما اطلق جنود الاحتلال الاسرائيلي النار على مجموعة متظاهرين سلميين ضد الاحتلال في قلنديا شمالي القدس ، فقتلوا شابا في الخامسة والعشرين من عمره، وكانت الحصيلة العامة لهذه الاحداث شهيدا وعشرات الجرحى وعشرات أخر من المعتقلين. فهل تحرك احد لنصرة هؤلاء المدنيين؟ وهل تحركت السلطة الفلسطينية ذاتها او شرطة دايتون لنصرتهم؟ وهل صرفت القنوات الفضائية القطرية والسعودية ساعات طوال لتغطية تدنيس جنود الاحتلال حرمة المسجد الاقصى، اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين؟ بالمقابل، اجتمع ممثلو اكثر من ستين دولة بقرار عاجل في تونس، برعاية امريكية وخليجية وبتمويل خليجي طبعا ليستلوا سيوفهم الملطخة بالدماء ضد سوريا نظاما وشعبا، ونصرة لمجموعات ارهابية مسلحة وممولة جيدا تقتل المدنيين قبل العسكريين وتعيث في الارض السورية خرابا ودمارا باسم الحرية تارة وباسم حق الاغلبية السنية تارة أخرى وباسم الانتقام والثأر من نظام او حزب او عائلة تارة ثالثة وتنفيدا لأوامر وتوجيهات الممولين والمسلحين في كل الاحوال. عصابات ارهابية منظمة ومدججة بالسلاح والمال بكل معنى الكلمة، فمن أعطاهم حقا في القانون الدولي؟ فليقل لي احدهم أي بند في القانون الدولي يسمح للمواطنين بحمل السلاح ضد دولتهم فيقتلون الابرياء ويهجرون الناس من بيوتهم وقراهم ومدنهم ويروعون الآمنين وينصبون الكمائن لقوات الأمن فيقصفونها بالرشاشات ومدافع الار بي جي، ويحتلون الاسطح ومفارق الطرق مستخدمين أحدث الاسحلة، يتدربون ويتلقون السلاح من الداخل والخارج ليقتلوا الناس الابرياء او ليبنوا إماراتهم التي لا تمت الى الاسلام بصلة حقيقية؟ الم يعترف القانون الدولي بحق الشعوب الواقعة تحت الاحتلال، بمقاتلة المحتل بكل الوسائل بما في ذلك الكفاح المسلح؟ لماذا تنكرون على الشعب الفلسطيني حقه هذا وتعطونه لمن لا حق له؟ هل يستطيع احد ان يدلنا على القانون الدولي الذي يسمح لدول الجوار ان تدرب وتسلح وتمول مواطنين ضد دولنهم؟ هل يدلنا احد على مبادئ المهنة الصحفية التي تحرض المواطنين على ارتكاب الجرائم بحق بعضهم البعض؟ هل تقبل أي دولة ديموقراطية او غير ديموقراطية ، من قطر وحتى امريكا مرورا باسرائيل،ان تقبل باستيلاء عصابات مسلحة على مدينة او حي او قرية فتخرجها عن سيادة الدولة والقانون؟ اليس المسجد الاقصى احب الى المسلمين من حمص؟ اليست مقبرة مأمن الله في القدس، مقبرة الصحابة والمجاهدين، والتي نبشتها واقتلعتها جرافات المحتل الاسرائيل قبل اسابيع قليلة، في ظل الربيع العربي، اهم واقدس من ارواح ارهابيين يبحثون عن مال او جاه في حمص او ادلب او حتى في باريس؟ ام ان النفط والنفطيون عاجزون عن مقاومة إلههم وسيدهم في البيت الابيض او في تل ابيب؟ هل حقا يناضلون من اجل الحرية والديموقراطية وحقوق الانسان؟ الم نرى نتائج هذه الشعارات المضللة في العراق وافغانستان؟ قد ينس البعض او الغالبية، ولكن هل ينسوا ما حدث بالامس القريب في ليبيا وهو مستمر تحت شعار مضلل اسمه حماية المدنيين؟ الم تدمر ليبيا بالكامل؟ الم يقتل الناتو وحلفاؤه المحليين اكثر من 50 الف ليبي غالبيتهم الساحقة من المدنيين؟ الى يسمع ويقرأ هؤلاء عم وجود اكثر من 300 الف جريح ليبي اخرج منهم 40 الفا للعلاج خلرج ليبيا؟ الم يقرأ هؤلاء تقريرا دوليا ان اعادة اعمار ما هدمه الناتو في ليبيا يقدر ب 480 مليارد دولار؟ من سيدفه هذه التكاليف ومن سيربح من اعادة الاعمار؟ اليس هذا ما جاء به عصابات قطر والسعودية وامريكا وفرنسا تحت شعار حماية المدنيين؟ سياسيون ومراسلون وكتاب واكاديميون عرب، ومنهم فلسطينيون ايضا، برروا لإسرائيل، بخجل او بدون خجل، وحشيتها ضد المدنيين الفلسطينيين في جنين وغزة ومخيمات الوطن المحتل، وفي جنوب لبنان وضاحية بيروت، والقوا باللوم على الضحية تحت شعار الموضوعية والعقلانية وموازين القوى، واصروا ان التفاوض هو الوسيلة الوحيدة للوصول الى حل مع المحتل الاسرائيلي، وآخرون صمتوا عقودا عن مجازراسرائيل بحق شعبنا، يطلون علينا اليوم وقد امتشقوا سيوف الثورة الدموية والحرية وحقوق الانسان ويرفضون أي حل سلمي بالتفاوض او بالحوار بين ابناء الوطن الواحد والدولة الواحدة. ترى، اين كانت سيوفكم من قبل؟ واين هي اليوم عندما يتعلق الامر بحق الشعب الفلسطيني في التحرر من الاحتلال؟ وهل القضية السورية اليوم هي قضية حياة سياسية ديموقراطية وحقوق إنسان فعلا؟ ام انهم اصغر من ان يروا البعد الاقليميي والدولي لما يحدث قتل وتدمير وارهاب منظم في سوريا؟ المثقف الحقيقي هو من يستطيع ان يكشف المستور لا ان يتلمظ بالقشور. ان يقرأ ما بين السطور وما وراء الكلام المعسول والاحداث متخذا من معارفه ووعيه وقدرته ادوات للربط بين الظاهر والباطن فيجعل من العقل حكما ومرشدا للغد الآتي. بعد كل هذا الوضوح في الظاهر والباطن على حد سواء، لم يعد إنكار المؤامرة غباء او جهلا بل شراكة مفضوحة في محاولات تضليل الناس وتزلفا للمتآمرين. بعض كتابنا يحلم بوعود قطرية لإقامة دار نشر او وسيلة اعلامية او قصر ثقافي هنا تموله قطر يرعى مواهبهم، ونسوا ان افضل ما كتبه ادباء المقاومة هنا كان في زمن القطيعة والحصار وقبل ان توجد امارة قطر على الخارطة السياسية او الجغرافية وقبل ان يحلم أي منهم بقطرة نفط او ما يساويها من الدولارات القذرة. لجنة المتابعة وعلى رأسها النواب العرب، وان انتخبهم اقل من 50% من شعبنا في الداخل، مطالبون اليوم وكل يوم بالتصريح عن مواقفهم. لا يجوز ان تمر سنة والغالبية منهم لا يتخذ موقفا علنيا من الارهاب المنظم في سوريا، لا يعقل ان يصمت احدهم عن الرعاية العربية الرجعية ومنظومة الاستبداد الدولي التي تقودها امريكا للارهاب المنظم في سوريا. غدا يقول الشعب السوري كلمته الاساس في مسيرة الاصلاح التي يقودها الرئيس بشار الاسد، وتبدأ بدستور جديد، لا تعديلات تافهة. غدا يعرف كل من ضلله الاعلام من هو الشعب السوري وما هو موقفه. لم يعد النظام الذي يريدون اسقاطه هو النظام نفسه. فالنظام الذي لا يجيز الحريات ولا يكفلها ولا يسمح بالتعددية السياسية ولا يسمح... ولا يكفل... ولا يضمن...ولا ...لم يعد قائما. غدا يقول الشعب كلمته في دستور جديد يشكل ثورة حقيقية على النظام السابق وان كان لدينا تحفظات على بعض بنوده الا ان أليه تعديله الواضحة تكفل تصحيح ظلم يقع على هذه الفئة او تلك، دستور يقود سوريا لتكون دولة تقدمية وعصرية، يثبت التعددية السياسية ويكفل الحريات العامة والخاصة، يحافظ على انجازات الشعب ومواقفه الوطنية والقومية، لتكون سوريا المستقبل جزء لا يتجزء من نظام عالمي واقليمي جديدين، ينتهي فيه عصر استبداد القطب الواحد وتحترم فيه حقوق الشعوب واولهم حق شعبنا الفلسطيني في وطنه، سوريا جديدة تقدمية ووطنية هي الضمان الاكبر للانطلاق نحو ربيع عربي حقيقي، لا تسيطر فيه امارات ومملكات النفط والعهر والزنى على مقدرات وخيرات الامة، ولا تذل فيه الشعوب او تتبع للمحتل الغاصب.

إما ان تكون مع الوطن والشعب او تكون مع الاستعمار والرجعية والصهيونية 

بالأمس تابعنا حدثين هامين، الاول عندما اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي المدججة بالسلاح باحة الاقصى المبارك، ودنست باقدامها الهمجية اولى القبلتين، واشتبكت مع مصلين مسلمين عزل لا يملكون من السلاح سوى ايمانهم بالله ورسوله وحبهم لمقدساتهم ووطنهم، وعندما انهالت قوات الاحتلال بالضرب والغاز المسيل والرصاص على مدنيين عزل في مدينة الخليل، كل ذنبهم انهم اصروا على احياء ذكرى شهدائهم الذين راحوا ضحية مجزرة وحشية قام بها ارهابي يهودي في داخل الحرم الابراهيمي، وعندما اطلق جنود الاحتلال الاسرائيلي النار على مجموعة متظاهرين سلميين ضد الاحتلال في قلنديا شمالي القدس ، فقتلوا شابا في الخامسة والعشرين من عمره، وكانت الحصيلة العامة لهذه الاحداث شهيدا وعشرات الجرحى وعشرات أخر من المعتقلين. فهل تحرك احد لنصرة هؤلاء المدنيين؟ وهل تحركت السلطة الفلسطينية ذاتها او شرطة دايتون لنصرتهم؟ وهل صرفت القنوات الفضائية القطرية والسعودية ساعات طوال لتغطية تدنيس جنود الاحتلال حرمة المسجد الاقصى، اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين؟

بالمقابل، اجتمع ممثلو اكثر من ستين دولة بقرار عاجل في تونس، برعاية امريكية وخليجية وبتمويل خليجي طبعا ليستلوا سيوفهم الملطخة بالدماء ضد سوريا نظاما وشعبا، ونصرة لمجموعات ارهابية مسلحة وممولة جيدا تقتل المدنيين قبل العسكريين وتعيث في الارض السورية خرابا ودمارا باسم الحرية تارة وباسم حق الاغلبية السنية تارة أخرى وباسم الانتقام والثأر من نظام او حزب او عائلة تارة ثالثة وتنفيدا لأوامر وتوجيهات الممولين والمسلحين في كل الاحوال. عصابات ارهابية منظمة ومدججة بالسلاح والمال بكل معنى الكلمة، فمن أعطاهم حقا في القانون الدولي؟ فليقل لي احدهم أي بند في القانون الدولي يسمح للمواطنين بحمل السلاح ضد دولتهم فيقتلون الابرياء ويهجرون الناس من بيوتهم وقراهم ومدنهم ويروعون الآمنين وينصبون الكمائن لقوات الأمن فيقصفونها بالرشاشات ومدافع الار بي جي، ويحتلون الاسطح ومفارق الطرق مستخدمين أحدث الاسحلة، يتدربون ويتلقون السلاح من الداخل والخارج ليقتلوا الناس الابرياء او ليبنوا إماراتهم التي لا تمت الى الاسلام بصلة حقيقية؟ 

اليف صباغ

الم يعترف القانون الدولي بحق الشعوب الواقعة تحت الاحتلال، بمقاتلة المحتل بكل الوسائل بما في ذلك الكفاح المسلح؟ لماذا تنكرون على الشعب الفلسطيني حقه هذا وتعطونه لمن لا حق له؟ هل يستطيع احد ان يدلنا على القانون الدولي الذي يسمح لدول الجوار ان تدرب وتسلح وتمول مواطنين ضد دولنهم؟ هل يدلنا احد على مبادئ المهنة الصحفية التي تحرض المواطنين على ارتكاب الجرائم بحق بعضهم البعض؟ هل تقبل أي دولة ديموقراطية او غير ديموقراطية ، من قطر وحتى امريكا مرورا باسرائيل،ان تقبل باستيلاء عصابات مسلحة على مدينة او حي او قرية فتخرجها عن سيادة الدولة والقانون؟
 
اليس المسجد الاقصى احب الى المسلمين من حمص؟ اليست مقبرة مأمن الله في القدس، مقبرة الصحابة والمجاهدين، والتي نبشتها واقتلعتها جرافات المحتل الاسرائيل قبل اسابيع قليلة، في ظل الربيع العربي، اهم واقدس من ارواح ارهابيين يبحثون عن مال او جاه في حمص او ادلب او حتى في باريس؟ ام ان النفط والنفطيون عاجزون عن مقاومة إلههم وسيدهم في البيت الابيض او في تل ابيب؟

هل حقا يناضلون من اجل الحرية والديموقراطية وحقوق الانسان؟ الم نرى نتائج هذه الشعارات المضللة في العراق وافغانستان؟ قد ينس البعض او الغالبية، ولكن هل ينسوا ما حدث بالامس القريب في ليبيا وهو مستمر تحت شعار مضلل اسمه حماية المدنيين؟ الم تدمر ليبيا بالكامل؟ الم يقتل الناتو وحلفاؤه المحليين اكثر من 50 الف ليبي غالبيتهم الساحقة من المدنيين؟ الى يسمع ويقرأ هؤلاء عم وجود اكثر من 300 الف جريح ليبي اخرج منهم 40 الفا للعلاج خلرج ليبيا؟ الم يقرأ هؤلاء تقريرا دوليا ان اعادة اعمار ما هدمه الناتو في ليبيا يقدر ب 480 مليارد دولار؟ من سيدفه هذه التكاليف ومن سيربح من اعادة الاعمار؟ اليس هذا ما جاء به عصابات قطر والسعودية وامريكا وفرنسا تحت شعار حماية المدنيين؟

سياسيون ومراسلون وكتاب واكاديميون عرب، ومنهم فلسطينيون ايضا، برروا لإسرائيل، بخجل او بدون خجل، وحشيتها ضد المدنيين الفلسطينيين في جنين وغزة ومخيمات الوطن المحتل، وفي جنوب لبنان  وضاحية بيروت، والقوا باللوم على الضحية تحت شعار الموضوعية والعقلانية وموازين القوى، واصروا ان التفاوض هو الوسيلة الوحيدة للوصول الى حل مع المحتل الاسرائيلي، وآخرون صمتوا عقودا عن مجازراسرائيل بحق شعبنا، يطلون علينا اليوم وقد امتشقوا سيوف الثورة الدموية والحرية وحقوق الانسان ويرفضون أي حل سلمي بالتفاوض او بالحوار بين ابناء الوطن الواحد والدولة الواحدة. ترى، اين كانت سيوفكم من قبل؟ واين هي اليوم عندما يتعلق الامر بحق الشعب الفلسطيني في التحرر من الاحتلال؟ وهل القضية السورية اليوم هي قضية حياة سياسية ديموقراطية  وحقوق إنسان فعلا؟ ام انهم اصغر من ان يروا البعد الاقليميي والدولي لما يحدث قتل وتدمير وارهاب منظم في سوريا؟

المثقف الحقيقي هو من يستطيع ان يكشف المستور لا ان يتلمظ بالقشور. ان يقرأ ما بين السطور وما وراء الكلام المعسول والاحداث متخذا من معارفه ووعيه وقدرته ادوات للربط بين الظاهر والباطن فيجعل من العقل حكما ومرشدا للغد الآتي. بعد كل هذا الوضوح في الظاهر والباطن على حد سواء، لم يعد إنكار المؤامرة غباء او جهلا بل شراكة مفضوحة في محاولات تضليل الناس وتزلفا للمتآمرين. بعض كتابنا يحلم بوعود قطرية لإقامة دار نشر او وسيلة اعلامية او قصر ثقافي هنا تموله قطر يرعى مواهبهم، ونسوا ان افضل ما كتبه ادباء المقاومة هنا كان في زمن القطيعة والحصار وقبل ان توجد امارة قطر على الخارطة السياسية او الجغرافية وقبل ان يحلم أي منهم بقطرة نفط او ما يساويها من الدولارات القذرة.

لجنة المتابعة وعلى رأسها النواب العرب، وان انتخبهم اقل من 50% من شعبنا في الداخل، مطالبون اليوم وكل يوم بالتصريح عن مواقفهم. لا يجوز ان تمر سنة والغالبية منهم لا يتخذ موقفا علنيا من الارهاب المنظم في سوريا، لا يعقل ان يصمت احدهم عن الرعاية العربية الرجعية ومنظومة الاستبداد الدولي التي تقودها امريكا للارهاب المنظم في سوريا.

غدا يقول الشعب السوري كلمته الاساس في مسيرة الاصلاح التي يقودها الرئيس بشار الاسد، وتبدأ بدستور جديد، لا تعديلات تافهة. غدا يعرف كل من ضلله الاعلام من هو الشعب السوري وما هو موقفه. لم يعد النظام الذي يريدون اسقاطه هو النظام نفسه. فالنظام الذي لا يجيز الحريات ولا يكفلها ولا يسمح بالتعددية السياسية ولا يسمح... ولا يكفل... ولا يضمن...ولا ...لم يعد قائما. غدا يقول الشعب كلمته في دستور جديد يشكل ثورة حقيقية على النظام السابق وان كان لدينا تحفظات على بعض بنوده الا ان أليه تعديله الواضحة تكفل تصحيح ظلم يقع على هذه الفئة او تلك، دستور يقود سوريا لتكون دولة تقدمية وعصرية، يثبت التعددية السياسية ويكفل الحريات العامة والخاصة، يحافظ على انجازات الشعب ومواقفه الوطنية والقومية، لتكون سوريا المستقبل جزء لا يتجزء من نظام عالمي واقليمي جديدين، ينتهي فيه عصر استبداد القطب الواحد وتحترم فيه حقوق الشعوب واولهم حق شعبنا الفلسطيني في وطنه، سوريا جديدة تقدمية ووطنية هي الضمان الاكبر للانطلاق نحو ربيع عربي حقيقي، لا تسيطر فيه امارات ومملكات النفط والعهر والزنى على مقدرات وخيرات الامة، ولا تذل فيه الشعوب او تتبع للمحتل الغاصب.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.