على مدار اكثر من ساعتين دار نقاش صريح وواضح وعرض وجهات النظر المختلفة بين مؤيد ومعارض للثورة السورة في ندوة سياسية فكرية دعت اليها الكوادر في طمرة. شارك في الندوة, الكاتب عودة بشارات والصحافي سهيل كيوان والسيد عبد عنبتاوي والسيد أليف صباغ والإعلامية مقبولة نصار التي أدارت الندوة. هل هي بالفعل ثورة من اجل الحرية والعدل أم من اجل الإطاحة برأس السلطة , وهل ثمن الحفاظ على الموقف السوري كدولة لا تتوافق مع الموقف الأمريكي وإطماعه في المنطقة هو حرية المواطنين وممارسة النظام الديكتاتوري وأسئلة كثيرة تطرق اليها المشاركون مدعمين مواقفهم بالمعلومات المهمة والشهادات على الإحداث والخلفية التاريخية والمواقف السياسية . افتتح الندوة المحامي نضال عثمان مرحبا بالمشاركين موضحا الهدف من الندوة كندوة فكرية ثقافية لتساهم في النقاش الدائر في كل بيت وتشجيعا للحوار والنقاش والوصول إلى قاسم مشترك يتوافق عليه خاصة بالنسبة لنا كجماهير عربية في البلاد. ومثلما هي الأوضاع في سوريا والصور المعاكسة التي تصل الينا كانت المواقف والاراء , وكذلك مشاركة الحضور بمداخلته واسئلته تركت طابعا خاصة لهذه الندوة. اما المؤيدون فيرون ان الوقوف إلى جانب الثورة هو وقوف الى جانب شعب عربي يطمح بالتغيير والحرية فهناك العديد من الشهادات المؤكدة على قمع هذا النظام لشعبه ,ولا يعني ذلك تجاهل للصراع العربي الداخلي أو الإقليمي والمتغيرات في المنطقة لكن برايهم ان المعادلة التي تحدد لنا اختيار بقاء النظام السوري الحالي على حساب حرية وإرادة الشعب السوري يجب ان لا تكون مقبولة أخلاقيا علينا,ان ما يجري اليوم من أعمال عنف وخلط العديد من الاوراق لجعل المشهد ضبابيا كان من اساليب النظام السوري الذي مارسه في لبنان وفي العديد الفرص الاخرى ,إضافة إلى ان النظام السوري هو أيضا من أرسل بجنودة تحت إمرة أمريكا في غزو العراق وفقا لمصالحه.. اما المعارضون فوضحوا أنهم ليسوا بصف النظام بشخصية الأسد إنما بصف الموقف السياسي للنظام السوري والتي تسعى هذه الاحتجاجات لتغييره وهي ما يسعى إليه من يريد خلق شرق أوسط جديد بالشكل الذي تريده الولايات المتحدة وإسرائيل ولا يكفى النظر لما يجري اليوم انما يجب ان نرى ما سيكون النهاية فحصاد الثورات العربية التي سبقت صبت في شخصيات جديدة لا تبشر بخير للشعوب نفسها ولا على مستقبلها, وهي اليوم تترأس النظام الجديد وهو ما حصل في تونس وفي ليبيا وأيضا في مصر. اضافة الى خيوط المؤامرة وهي تظهر لمجرد الاستماع الى التسجيلات والتصريحات التي يصدرها رؤس المعارضة يكشفون فيها عن هدفهم وهو فقط السيطرة على النظام وليس باي تغيير اجتماعي او اقتصادي. لكن النقاش حول هذه القضية لن ينتهى لكن بالتأكيد زاد الحاضرين معلومات جديدة كثيرة ستعمق من التفكير وتفحص الأمور وربما في تغيير في وجهات النظر الحالية او ترسيخها.

على مدار اكثر من ساعتين دار نقاش صريح وواضح وعرض وجهات النظر المختلفة بين مؤيد ومعارض للثورة السورة في ندوة سياسية فكرية دعت اليها الكوادر في طمرة.

شارك في الندوة, الكاتب عودة بشارات والصحافي سهيل كيوان والسيد عبد عنبتاوي والسيد أليف صباغ والإعلامية مقبولة نصار التي أدارت الندوة.
هل هي بالفعل ثورة من اجل الحرية والعدل أم من اجل الإطاحة برأس السلطة , وهل ثمن الحفاظ على الموقف السوري كدولة لا تتوافق مع الموقف الأمريكي وإطماعه في المنطقة هو حرية المواطنين وممارسة النظام الديكتاتوري وأسئلة كثيرة تطرق اليها المشاركون مدعمين مواقفهم بالمعلومات المهمة والشهادات على الإحداث والخلفية التاريخية والمواقف السياسية .

افتتح الندوة المحامي نضال عثمان مرحبا بالمشاركين موضحا الهدف من الندوة كندوة فكرية ثقافية لتساهم في النقاش الدائر في كل بيت وتشجيعا للحوار والنقاش والوصول إلى قاسم مشترك يتوافق عليه خاصة بالنسبة لنا كجماهير عربية في البلاد.

ومثلما هي الأوضاع في سوريا والصور المعاكسة التي تصل الينا كانت المواقف والاراء , وكذلك مشاركة الحضور بمداخلته واسئلته تركت طابعا خاصة لهذه الندوة.

اما المؤيدون فيرون ان الوقوف إلى جانب الثورة هو وقوف الى جانب شعب عربي يطمح بالتغيير والحرية فهناك العديد من الشهادات المؤكدة على قمع هذا النظام لشعبه ,ولا يعني ذلك تجاهل للصراع العربي الداخلي أو الإقليمي والمتغيرات في المنطقة لكن برايهم ان المعادلة التي تحدد لنا اختيار بقاء النظام السوري الحالي على حساب حرية وإرادة الشعب السوري يجب ان لا تكون مقبولة أخلاقيا علينا,ان ما يجري اليوم من أعمال عنف وخلط العديد من الاوراق لجعل المشهد ضبابيا كان من اساليب النظام السوري الذي مارسه في لبنان وفي العديد الفرص الاخرى ,إضافة إلى ان النظام السوري هو أيضا من أرسل بجنودة تحت إمرة أمريكا في غزو العراق وفقا لمصالحه..

اما المعارضون فوضحوا أنهم ليسوا بصف النظام بشخصية الأسد إنما بصف الموقف السياسي للنظام السوري والتي تسعى هذه الاحتجاجات لتغييره وهي ما يسعى إليه من يريد خلق شرق أوسط جديد بالشكل الذي تريده الولايات المتحدة وإسرائيل ولا يكفى النظر لما يجري اليوم انما يجب ان نرى ما سيكون النهاية فحصاد الثورات العربية التي سبقت صبت في شخصيات جديدة لا تبشر بخير للشعوب نفسها ولا على مستقبلها, وهي اليوم تترأس النظام الجديد وهو ما حصل في تونس وفي ليبيا وأيضا في مصر. اضافة الى خيوط المؤامرة وهي تظهر لمجرد الاستماع الى التسجيلات والتصريحات التي يصدرها رؤس المعارضة يكشفون فيها عن هدفهم وهو فقط السيطرة على النظام وليس باي تغيير اجتماعي او اقتصادي.

لكن النقاش حول هذه القضية لن ينتهى لكن بالتأكيد زاد الحاضرين معلومات جديدة كثيرة ستعمق من التفكير وتفحص الأمور وربما في تغيير في وجهات النظر الحالية او ترسيخها.










































































يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.