وأخيرا أتت لنهايتها المعضلة الأولى من مشاكل الأمن الاسرائيلي في ملاعبنا الرياضية ألا وهي مباراة دربي الأشقاء بكرة السلة بين هبوعيل معليا الرينة وهبوعيل ترشيحا, في مباراة من المفروض أن تكون زينة السلة العربية في البلاد, ولكن الشرطة جعلتها حرباً نووية بين البلدين, فلنقل للشرطة والامن تمخض الجبل ووُلد فأراُ في مباراة دربي نائية فاز بها الطرف المعلاوي وتابع هيمنته في قمة السلة العربية من خلال مباراة باهتة وبدون ملاذٍ او طعم حتى للطرف الفائز من أجل عيونهم. الأنتصار الكبير في المباراة كان في بداية المباراة ونهايتها حين تصافح الطرفان بحرارة وبمودة شديدة وأثبت للجميع وبالأخص للشرطة أنه مهما كانت المنافسة ساخنة رياضياً, سنبقى أشقاء حتى الأبد شاء من شاء وأبى من أبى. بعد متاهات كبيرة من معليا حتى معلوت حتى طمرة حتى إكسال ومن ثم الى كريات آتا (إستضاف) هبوعيل معليا الرينة شقيقه من ترشيحا في مباراة دربي كان عدد رجال الأمن والشرطة أكبر بكثير من عدد الجمهور الذي حضر للمباراة, ومرة أخرى من أجل عيون رجال الشرطة وتوابعهم.(شاهدوا بالصور) دربي وكأي مباراة دربي رياضية في العالم من حقه أن يكون ساخناً شيقاً ويحمل داخله روح المنافسة, المتعة والحماس الرياضي وهكذا كان الدربي دائماً حتى قررت الشرطة أن تُنَكد ملذته وجعله مباراة خطيرة لسلامة الجمهور (يا سلام....) وتُخرِج كل طعم وملذة من قيمته لجعله مباراة صحراوية بدون أي هدف سوى للبروتوكول والأحصائيات. هل مباراة سخنين وبيتار القدس وغيرها من مباريات الدربي التي تحمل طابع الحرارة أقل منافسة ورهبة للشرطة كي تنقله من ملعب لأخر كيفما تشاء, بالطبع لا, لكن هدف الشرطة كان واضحاً من خلال كل ما دار حول المباراة لشل الوحدة والأخوة بين البلدين عن طريق مباراة كرة سلة كانت معزة ومفخرة البلدين والرياضة العربية في البلاد. قاعة معليا الرياضية تخدم الفريق منذ بناءها عام 2000, وفجأة بعد 10 أعوام , إستيقظت الشرطة من سباتها لتجزم بأن الملعب غير صالح لأقامة مباريات كرة سلة حفاظاً على سلامة الجمهور وماذا مع العشر سنوات الماضية لماذا لم تدر الشرطة إهتمامها لسلامة الجمهور, وفجاْة أصبحت سلامته غالية عند الشرطة بعد مباريات الدربي في السنتين الأخيرتين....رباه.....عجبي....!!! احد لا يعارض بأن تكون مباراة دربي من هذا النوع مُحكَمة أمنياً للحفاظ على سلامة الجمهور ولكن أن نجعلها حرباً حامية الوطيس فهذه سخافة كبيرة وظُلم بحق البلدين, فلنرى الشرطة تنقل مباراة بيتار القدس وابناء سخنين من تيدى الى تل ابيب أو حيفا, لكانت الدنيا قامت ولم تقعد حتى لحظة كتابة هذه السطور. كلنا أمل بأن يتعلم الطرفان الأخطاء من خلال هذه المباراة وغيرها, معليا وترشيحا جارين أزليين حتى إنقضاء الدهر وأحداً لن يمنع المحبة والأخوة والترابط الأجتماعي حتى ولو كانت أعظم جيوش العالم, وكلنا أمل من المسئولين من جميع الأطراف ان يصحوا من سباتهم ويعملوا سويةً لكسر هذه التداخلات ضدنا, فكلانا لا يتمتع بأمبراطوريات رياضية شاسعة سوى فرق كرة السلة وقليل من كرة القدم ولنجعل هؤلاء قدوة للصداقة والتعايش ومخرزاً في اعين الحُساد. عن مباراة أمس: لنجزم أولا بأن المباراة فقدت قيمتها وحرارتها ببُعدها عن البلدين وبدون جمهور من الطرفين, الفريقين في وضعية حرجة, كلاهما في أسفل اللائحة وبحاجة ماسة لكل فوز, مما جعل المباراة متوازية في غالبية دقائقها. الياس واكيم نجم هبوعيل معليا-الرينة في هذه المباراة إفتتح المباراة بثلاثيات قاتلة أعطت مُقدمة مريحة للفريق ( المحلي), ولكن سُرعان ما إستفاق التراشحة من سباتهم وبدقائق جيدة إستطاعوا ان يُنهوا الشوط الاول بتقدم بسيط 27-26. في الربع الثاني إستمرت المباراة على نفس المنوال, تارةً معليا تتقدم بفارق بسيط وتارةَ ترشيحا تعيد الكرة لملعبها, ولكن دقائق جيدة في نهاية الشوط الاول للاعبي معليا/الرينة حمزاني وتال جعلت التقدم معلاوياً مع نهايته وبواقع 43-39. بداية الشوط الثالث كان كله ترشحانياً وإستطاع الفريق الضيف بتسجيل رميات ثلاثية ناجحة بقيادة ساجي بنعوز ليتقدم الفريق بفارق 9 نقاط وبواقع 64-55, ولكن سرعان ما عاد تلامذة يوسي شفارتس الى المباراة بفضل النجم عيران سيعودائي ليتقلص الفارق وقلب الاية لينتهي الشوط الثالث بتقدماً معلاوياً 63-60. الشوط الرابع تميز بتقدماً معلاوياً ورفع ضغط الطرف الترشحاني وخصوصاً لدى مدرب الفريق الذي بات قاب قوسين من إقالته في حالة الخسارة, الياس واكيم وارتور افرونين قادا الفريق لشوطاً أخيراً مُميزاً وإنهاء مباراة دربي الاشقاء بفوزاً معنوياً عالياً 85-78 , لتخرج الغواصة المعلاوية قليلاً فوق سطح الماء, ومن الناحية الأخرى لتغوص الغواصة الترشحانية عميقاً في أعماق اللائحة على أمل أن يأتي من يُنقذها. لم تكن هُناك أفراحاً وأضواءاً بعد الفوز المعلاوي فوضع الفريق لا يزال غامضاً حتى هذه الساعة وكذلك الأمر لدى فريق هبوعيل ترشيحا, والأهم من ذلك خروج الفريقين من المباراة متصافحين بعد مباراة مُدججة بالروح الرياضية العالية من الطرفين لتكون عبرة لكل هؤلاء من حاول جعلها حرباً عالمية ثالثة. سجل لمعليا/الرينة في المباراة: سعودائي 23 نقطة, يوفال 17, الياس واكيم 15, ارثور 13, حمزاني 12, تال 4, سالم قسيس 2. سجل لترشيحا: نوعام ليفي 23, بن عوز 19, باسم خوري 11, منشاروف 9, وائل ابو عبلة 8, جلعام 3, سلوتسكي 2. فريق معليا/الرينة سيخرج يوم الاحد لمباراة خارجية صعبة جداً امام رعنانا بعد تبديل الاستضافة بسبب عدم جاهزية القاعة في معليا(!!!!), بينما سيستضيف هبوعيل ترشيحا فريق هبوعيل طبريا في مباراة غاية في الاهمية والصعوبة لفريق هبوعيل ترشيحا.

وأخيرا أتت لنهايتها المعضلة الأولى من مشاكل الأمن الاسرائيلي في ملاعبنا الرياضية ألا وهي مباراة دربي الأشقاء بكرة السلة بين هبوعيل معليا الرينة وهبوعيل ترشيحا, في مباراة من المفروض أن تكون زينة السلة العربية في البلاد, ولكن الشرطة جعلتها حرباً نووية بين البلدين, فلنقل للشرطة والامن تمخض الجبل ووُلد فأراُ في مباراة دربي نائية فاز بها الطرف المعلاوي وتابع هيمنته في قمة السلة العربية من خلال مباراة باهتة وبدون ملاذٍ او طعم حتى للطرف الفائز من أجل عيونهم.

الأنتصار الكبير في المباراة كان في بداية المباراة ونهايتها حين تصافح الطرفان بحرارة وبمودة شديدة وأثبت للجميع وبالأخص للشرطة أنه مهما كانت المنافسة ساخنة رياضياً, سنبقى أشقاء حتى الأبد شاء من شاء وأبى من أبى.

 بعد متاهات كبيرة من معليا حتى معلوت حتى طمرة حتى إكسال ومن ثم الى كريات آتا (إستضاف) هبوعيل معليا الرينة شقيقه من ترشيحا في مباراة دربي كان عدد رجال الأمن والشرطة أكبر بكثير من عدد الجمهور الذي حضر للمباراة, ومرة أخرى من أجل عيون رجال الشرطة وتوابعهم.

دربي وكأي مباراة دربي رياضية في العالم من حقه أن يكون ساخناً شيقاً ويحمل داخله روح المنافسة, المتعة والحماس الرياضي وهكذا كان الدربي دائماً حتى قررت الشرطة أن تُنَكد ملذته وجعله مباراة خطيرة لسلامة الجمهور (يا سلام....) وتُخرِج كل طعم وملذة من قيمته لجعله مباراة صحراوية بدون أي هدف سوى للبروتوكول والأحصائيات.

هل مباراة سخنين وبيتار القدس وغيرها من مباريات  الدربي التي تحمل طابع الحرارة أقل منافسة ورهبة للشرطة كي تنقله من ملعب لأخر كيفما تشاء, بالطبع لا, لكن هدف الشرطة كان واضحاً من خلال كل ما دار حول المباراة لشل الوحدة والأخوة بين البلدين عن طريق مباراة كرة سلة كانت معزة ومفخرة البلدين والرياضة العربية في البلاد.

قاعة معليا الرياضية تخدم الفريق منذ بنائها عام 2000, وفجأة بعد 10 أعوام , إستيقظت الشرطة من سباتها لتجزم بأن الملعب غير صالح لأقامة مباريات كرة سلة حفاظاً على سلامة الجمهور وماذا مع العشر سنوات الماضية لماذا لم تدر الشرطة إهتمامها لسلامة الجمهور, وفجاْة أصبحت سلامته غالية عند الشرطة بعد مباريات الدربي في السنتين الأخيرتين....رباه.....عجبي....!!!

احد لا يعارض بأن تكون مباراة دربي من هذا النوع مُحكَمة أمنياً للحفاظ على سلامة الجمهور ولكن أن نجعلها حرباً حامية الوطيس فهذه سخافة كبيرة وظُلم بحق البلدين, فلنرى الشرطة تنقل مباراة بيتار القدس وابناء سخنين من تيدى الى تل ابيب أو حيفا, لكانت الدنيا قامت ولم تقعد حتى لحظة كتابة هذه السطور.

كلنا أمل بأن يتعلم الطرفان الأخطاء من خلال هذه المباراة وغيرها, معليا وترشيحا جارين أزليين حتى إنقضاء الدهر وأحداً لن يمنع المحبة والأخوة والترابط الأجتماعي حتى ولو كانت أعظم جيوش العالم, وكلنا أمل من المسئولين من جميع الأطراف ان يصحوا من سباتهم ويعملوا سويةً لكسر هذه التداخلات ضدنا, فكلانا لا يتمتع بأمبراطوريات رياضية شاسعة سوى فرق كرة السلة وقليل من كرة القدم ولنجعل هؤلاء قدوة للصداقة والتعايش ومخرزاً في اعين الحُساد.

عن مباراة أمس:

لنجزم أولا بأن المباراة فقدت قيمتها وحرارتها ببُعدها عن البلدين وبدون جمهور من الطرفين, الفريقين في وضعية حرجة, كلاهما في أسفل اللائحة وبحاجة ماسة لكل فوز, مما جعل المباراة متوازية في غالبية دقائقها.

 الياس واكيم نجم هبوعيل معليا-الرينة في هذه المباراة إفتتح المباراة بثلاثيات قاتلة أعطت مُقدمة مريحة للفريق ( المحلي), ولكن سُرعان ما إستفاق التراشحة من سباتهم وبدقائق جيدة إستطاعوا ان يُنهوا الشوط الاول بتقدم بسيط 27-26.

في الربع الثاني إستمرت المباراة على نفس المنوال, تارةً معليا تتقدم بفارق بسيط وتارةَ ترشيحا تعيد الكرة لملعبها, ولكن دقائق جيدة في نهاية الشوط الاول للاعبي معليا/الرينة حمزاني وتال جعلت التقدم معلاوياً مع نهايته وبواقع 43-39.

بداية الشوط الثالث كان كله ترشحانياً وإستطاع الفريق الضيف بتسجيل رميات ثلاثية ناجحة بقيادة ساجي بنعوز ليتقدم الفريق بفارق 9 نقاط وبواقع 64-55, ولكن سرعان ما عاد تلامذة يوسي شفارتس الى المباراة بفضل النجم عيران سيعودائي ليتقلص الفارق وقلب الاية لينتهي الشوط الثالث بتقدماً معلاوياً 63-60.

الشوط الرابع تميز بتقدماً معلاوياً ورفع ضغط الطرف الترشحاني وخصوصاً لدى مدرب الفريق الذي بات قاب قوسين من إقالته في حالة الخسارة, الياس واكيم وارتور افرونين قادا الفريق لشوطاً أخيراً مُميزاً وإنهاء مباراة دربي الاشقاء بفوزاً معنوياً عالياً 85-78 , لتخرج الغواصة المعلاوية قليلاً فوق سطح الماء, ومن الناحية الأخرى لتغوص الغواصة الترشحانية عميقاً في أعماق اللائحة على أمل أن يأتي من يُنقذها.

لم تكن هُناك أفراحاً وأضواءاً بعد الفوز المعلاوي فوضع الفريق لا يزال غامضاً حتى هذه الساعة وكذلك الأمر لدى فريق هبوعيل ترشيحا, والأهم من ذلك خروج الفريقين من المباراة متصافحين بعد مباراة مُدججة بالروح الرياضية العالية من الطرفين لتكون عبرة لكل هؤلاء من حاول جعلها حرباً عالمية ثالثة.

سجل لمعليا/الرينة في المباراة:

سعودائي 23 نقطة, يوفال 17, الياس واكيم 15, ارثور 13, حمزاني 12, تال 4, سالم قسيس 2.

سجل لترشيحا:

نوعام ليفي 23, بن عوز 19, باسم خوري 11, منشاروف 9, وائل ابو عبلة 8, جلعام 3, سلوتسكي 2.


فريق معليا/الرينة سيخرج يوم الاحد لمباراة خارجية صعبة جداً امام رعنانا بعد تبديل الاستضافة بسبب عدم جاهزية القاعة في معليا(!!!!), بينما سيستضيف هبوعيل ترشيحا فريق هبوعيل طبريا في مباراة غاية في الاهمية والصعوبة لفريق هبوعيل ترشيحا.


























































يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.