أفلسطينُ الحبيبه: كلما نقبتُ في ثنايا الذاكره عن أملٍ لينموَ ويترعرعَ في أحضانكِ من جديد كلما إزددتُ تعنتاً وإصراراً على أنَ الحياةَ بلا أمٍ من سابعِ المستحيل عذرا ً مولاتي: لقد إعتقدتُ أنني معافاة ٌ والجسدُ سليم لكن الروح تأوهت من فرطِ الأنين وعندما إستفسرتُ منها عن الخطبُ قالت: الصدرُ ينوءُ بألمٍ عظيم فعرفتُ على التو يا أمَ الشهداء بأن عشقي لكِ هو الداء والدواء حالة ُعشقٍ جنونيه أعيشُ معكِ يا فلسطينُ كل صباحٍ ومساء في الصباحِ أتوجكِ أميره على العشاقِ فتغارُ منكِ النجوم والكواكب لتسلطَ عليكِ الأضواء وفي المساء تختلط المشاعر فتارة ً أفتح ذاكرة حزني لأستعيدَ معكِ النضال الذي يخوضه الابناء وتارة ً أخرى أناجيكِ فتتوحدُ روحينا لننتظرَ معا عودة الأعزاء فلسطين عندما أحبكِ يا مولاتي ألبسُ حلة بيضاء كعروسٍ تتدلل في ليلةِ الزفافِ فتفعلُ ما يحلو لها وما تشاء عذرا سيدتي لقد جئتكِ اليوم لأبثُ ما يعتمل في الصدرِ من شجونٍ وآهات كيف لا وأنتِ خير مَنْ صنعت مِنَ المصائبِ والويلاتِ نساء ً ورجالا عظماء كم وددتُ يا أمَ الشهداء لو تعهدتُ لكِ بالكفِ عن البكاء لكنني: مثقلة ٌبالهمومِ وليس لي دواء حاولتُ مرارا وتكرارا أن أخنقَ العبرات فأبتْ العيون معاتبة ما هذا الهُراء العبراتُ دليل الحبِ الكامنِ في الأحشاء فلا تحرميني من هذا الشرفِ فكل دمعةٍ أذرفها ستروي أرضنا العطشى بمزيدٍ من الدماء فهل أخيبُ يا أمي لها رجاء!! وكيف لي هذا يا أرضَ الصمودِ والفداء فها هي مسنة ٌ عجوزتطلُ عليها من وسطِ الدمار تبحثُ بين الأشلاءِ عن الدواء دون وجلٍ من دبابةٍ أو سلاح كل همها مواصلة مسيرة النضالِ والعطاء وها هي ترى طفلة ٌتطرقُ باب جديها كل يومٍ في إقرثَ وبرعمَ لعلهما يلبيان لها نداء إلى قريتين مهجرتين شرد الإحتلال أهليهما تأتي هذه الصغيره ومعها آلاف الأطفال الأبرياء فتتمازج حناجرهم مع أصوات الطيور لتعلوَ بالغناء أما المكان فيغصُ بالمصلينَ ليتوالى بالدعاء أفلسطينُ الحبيبه: في ذروةِ الشجنِ ألجأ ُإليكِ لأخففَ من وطأةِ العناء لعلني لعلني أجدُ في رحاب قلبكِ أملا وعزاء فهل حقا تؤمنينَ بأن المرادَ سيتحقق ويعود إلى حضنكِ الأبناء!! فأنا مثقلة ٌبالهمومِ يا أمي وليسَ لي دواء أو شفاء

أفلسطينُ الحبيبه:
كلما نقبتُ في ثنايا الذاكره عن أملٍ
لينموَ ويترعرعَ في أحضانكِ من جديد
كلما إزددتُ تعنتاً وإصراراً على أنَ الحياةَ
بلا أمٍ من سابعِ المستحيل
عذرا ً مولاتي:
لقد إعتقدتُ أنني معافاة ٌ والجسدُ سليم
لكن الروح تأوهت من فرطِ الأنين
وعندما إستفسرتُ منها عن الخطبُ قالت:
الصدرُ ينوءُ بألمٍ عظيم
فعرفتُ على التو يا أمَ الشهداء
بأن عشقي لكِ هو الداء والدواء
حالة ُعشقٍ جنونيه أعيشُ معكِ يا فلسطينُ
كل صباحٍ ومساء
في الصباحِ أتوجكِ أميره على العشاقِ
فتغارُ منكِ النجوم والكواكب لتسلطَ عليكِ الأضواء
وفي المساء
تختلط المشاعر فتارة ً أفتح ذاكرة حزني
لأستعيدَ معكِ النضال الذي يخوضه الابناء
وتارة ً أخرى
أناجيكِ فتتوحدُ روحينا لننتظرَ معا عودة الأعزاء
فلسطين عندما أحبكِ يا مولاتي
ألبسُ حلة بيضاء
كعروسٍ تتدلل في ليلةِ الزفافِ
 فتفعلُ ما يحلو لها وما تشاء
عذرا سيدتي
لقد جئتكِ اليوم لأبثُ ما يعتمل في الصدرِ
من شجونٍ وآهات
كيف لا وأنتِ خير مَنْ صنعت مِنَ المصائبِ
 والويلاتِ نساء ً ورجالا عظماء
كم وددتُ يا أمَ الشهداء
لو تعهدتُ لكِ بالكفِ عن البكاء
لكنني:
مثقلة ٌبالهمومِ وليس لي دواء
حاولتُ مرارا وتكرارا أن أخنقَ العبرات
فأبتْ العيون معاتبة ما هذا الهُراء
العبراتُ دليل الحبِ الكامنِ في الأحشاء
فلا تحرميني من هذا الشرفِ فكل دمعةٍ أذرفها
ستروي أرضنا العطشى بمزيدٍ من الدماء
فهل أخيبُ يا أمي لها رجاء!!
وكيف لي هذا يا أرضَ الصمودِ والفداء
فها هي مسنة ٌ عجوزتطلُ عليها من وسطِ الدمار
تبحثُ بين الأشلاءِ عن الدواء
دون وجلٍ من دبابةٍ أو سلاح
كل همها مواصلة مسيرة النضالِ والعطاء
وها هي ترى طفلة ٌتطرقُ باب جديها كل يومٍ
في إقرثَ وبرعمَ لعلهما يلبيان لها نداء
إلى قريتين مهجرتين شرد الإحتلال أهليهما
تأتي هذه الصغيره ومعها آلاف الأطفال الأبرياء
فتتمازج حناجرهم مع أصوات الطيور لتعلوَ بالغناء
أما المكان فيغصُ بالمصلينَ ليتوالى بالدعاء
أفلسطينُ الحبيبه:
في ذروةِ الشجنِ ألجأ ُإليكِ لأخففَ من وطأةِ العناء
لعلني  لعلني أجدُ في رحاب قلبكِ أملا وعزاء
فهل حقا تؤمنينَ بأن المرادَ سيتحقق
 ويعود إلى حضنكِ الأبناء!!
فأنا مثقلة ٌبالهمومِ يا أمي
 وليسَ لي دواء أو شفاء

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.