تظاهر مساء الاربعاء في ساحة العين في الناصرة عددا من افراد الشبيبة الشيوعية تضامنا مع معركة الامعاء الخاوية التي يقوم بها الاسرى الفلسطينيون القابعون في السجون الاسرائيلية منذ اربعة عشر يوما. وطالب المتظاهرون بالحراك الشعبي لدعم مطالب الاسرى داخل السجون الاسرائيلية كما طالبوا بوقف الممارسات الوحشية ضد الاسرى الفلسطينيون اضافة الى تدخل الهيئات والتنظيمات والاحزاب لان تأخذ قسطها ودورها في رفع صوت الاسرى دعما لهذه المطالب العادلة والمحقة لسجنائنا البواسل. ورفع المتظاهرون عدة شعارات تطالب يرفع الصوت ضد سياسة حكام اسرائيل وضد سياسة ادارة السجون التي تقوم بهذه الاجراءات القمعية التعسفية كما قاموا بمناشدة الفصائل الفلسطينية بان يتوحدوا لان مطلب الوحدة كان طيلة الوقت صحيحا وبهذه الايام اكثر من اي وقت مضى لانه لا يمكن ان يستمر هذا الانقسام المدمر بحق شعبنا الفلسطيني. وفي حديث مع سكرتير الشبيبة الشيوعية عزيز بسيوني "ما تقوم به السلطات الاسرائيلية هو تنفيذ للسياسة الحكومية وسلطة السجون تنفذ القرارات الحكومية, وهذا التصعيد كان في الماضي ولكن ليس بهذه الوتيرة وهذه الشده, والممارسات المتبعة اتجاه المعتقلين هي ممارسات وحشية قمعية لا انسانية من الدرجة الأولى, واسرائيل التي تدعي بانها واحة الديمقراطية وواحة السلام لا يتسع صدرها لهؤلاء لان يتعلموا لان يأكلوا بشكل معقول لان يشاهدوا قنوات التلفزيون التي يرغبون بمشاهدتها لان ينهوا دراستهم الثانوية والجامعية, يستكثرون عليهم هذه الحقوق, وايضا يقومون بممارسات وحشية من خلال تقييد ايديهم وارجلهم معظم ساعات اليوم, ومنع ذويهم من زيارتهم وتعرض الاهالي للاهانة في الحواجز العسكرية الاسرائيلية, كل هذه الامور ادت الى اتخاذ الاسرى البواسل لهذه القرار الهام, ومن خلال معدتهم الخاوية يناضلون ويناضلون باهم شيء الذي هو الطعام اليومي من اجل الاستمرار بالحياة, وكان الحزب الشيوعي في الناصرة والشبيبة الشيوعية والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة, نظمت تظاهرة رفع شعارات واصدر بيان وزع على الوكالات والمواقع المختلفة عبرنا من خلاله على استنكارنا واشمئزازنا وسخطنا على هذه السياسة المتبعة, سياسة القمع والتنكيل بحق اسرانا والاخوة الفلسطينيين".

تظاهر مساء الاربعاء في ساحة العين في الناصرة عددا من افراد الشبيبة الشيوعية تضامنا مع معركة الامعاء الخاوية التي يقوم بها الاسرى الفلسطينيون القابعون في السجون الاسرائيلية منذ اربعة عشر يوما.

وطالب المتظاهرون بالحراك الشعبي لدعم مطالب الاسرى داخل السجون الاسرائيلية كما طالبوا بوقف الممارسات الوحشية ضد الاسرى الفلسطينيون اضافة الى تدخل الهيئات والتنظيمات والاحزاب لان تأخذ قسطها ودورها في رفع صوت الاسرى دعما لهذه المطالب العادلة والمحقة لسجنائنا البواسل.

ورفع المتظاهرون عدة شعارات تطالب يرفع الصوت ضد سياسة حكام اسرائيل وضد سياسة ادارة السجون التي تقوم بهذه الاجراءات القمعية التعسفية كما قاموا بمناشدة الفصائل الفلسطينية بان يتوحدوا لان مطلب الوحدة كان طيلة الوقت صحيحا وبهذه الايام اكثر من اي وقت مضى لانه لا يمكن ان يستمر هذا الانقسام المدمر بحق شعبنا الفلسطيني.

وفي حديث مع سكرتير الشبيبة الشيوعية عزيز بسيوني "ما تقوم به السلطات الاسرائيلية هو تنفيذ للسياسة الحكومية وسلطة السجون تنفذ القرارات الحكومية, وهذا التصعيد كان في الماضي ولكن ليس بهذه الوتيرة وهذه الشده, والممارسات المتبعة اتجاه المعتقلين هي ممارسات وحشية قمعية لا انسانية من الدرجة الأولى, واسرائيل التي تدعي بانها واحة الديمقراطية وواحة السلام لا يتسع صدرها لهؤلاء لان يتعلموا لان يأكلوا بشكل معقول لان يشاهدوا قنوات التلفزيون التي يرغبون بمشاهدتها لان ينهوا دراستهم الثانوية والجامعية, يستكثرون عليهم هذه الحقوق, وايضا يقومون بممارسات وحشية من خلال تقييد ايديهم وارجلهم معظم ساعات اليوم, ومنع ذويهم من زيارتهم وتعرض الاهالي للاهانة في الحواجز العسكرية الاسرائيلية, كل هذه الامور ادت الى اتخاذ الاسرى البواسل لهذه القرار الهام, ومن خلال معدتهم الخاوية يناضلون ويناضلون باهم شيء الذي هو الطعام اليومي من اجل الاستمرار بالحياة, وكان الحزب الشيوعي في الناصرة والشبيبة الشيوعية والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة, نظمت تظاهرة رفع شعارات واصدر بيان وزع على الوكالات والمواقع المختلفة عبرنا من خلاله على استنكارنا واشمئزازنا وسخطنا على هذه السياسة المتبعة, سياسة القمع والتنكيل بحق اسرانا والاخوة الفلسطينيين".





















































































يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.