اقدمت طواقم حرس الحدود خلال تجوالها في مدينة الطيره بعد منتصف الليلة الماضية، ضمن اطار مشروع "مدينة بلا عنف" بمحاولة تفتيش سيارة شابين من المدينة، وخلال التفتيش اعتدوا على الشابين ورشوهما بالغاز المسيل للدموع لانهما استفسرا عن سبب الاعتقال، الامر الذي أسفر عن إصابتهما بجروح طفيفة، واعتقالهما. وافاد احد شهود العيان في حديث لموقع الشمس: " قام افراد حرس الحدود بالاعتداء علينا دون أي سبب، فبعد أن أوقفوا إحدى السيارات لتفتيش اعتيادي، وكنا نقف مجموعة من الشباب على هامش الطريق، وطلبوا منا الابتعاد عن المنطقة، وأجبناهم بأننا نقف في مكان عام وقانوني ولا يضايق عمل الشرطة، فاحتدم نقاش بيننا ووصل بهم الامر إلى استخدام الأيدي ودفعونا بالقوة ومن ثم الاعتداء على شابين من الطيرة دون أن يرتكبوا أي عمل يخالف القانون". واضاف شاهد العيان:" لم يقتصر عملهم على ذلك فقط فقد استخدموا الغاز المسيل للدموع خلال عملية الاعتقال، وتسببوا فوضى لمحل الخضروات وهم يبحثون عن شبان اخرين، وأحدثوا ضجة في الحي مما أثار غضب السكان، الذين اعتقدوا بان جريمة قتل قد حصلت، علما ان الشرطة اخر من ياتي حين وقوع جريمه والجاني يتمكن من الفرار ولديه متسع من الوقت ". في حين عبر السكان عن غضبهم وسخطهم ازاء الحدث وقال احدهم : " مدينة الطيرة تعاني من قضايا العنف والإجرام، فبدل أن يقوم قوات حرس الحدود العمل على محاربة العنف، يقومون بالاستفزاز ونشر الفوضى والتسبب لحوادث عنيفة، ونحمل الشرطة مسؤولية ما يجري في بلدتنا، لان تواجد الشرطة أصبح مقلقا بالنسبة لنا، لأنهم لا يعملون على ضبط النفس وتهدئة الأجواء، بل هم شركاء بكل ما يجري في الطيرة من حوادث عنف وجرائم". وردا على هذا قال قائد شرطة الطيبه ايتسيك منشه: "ان الوحدة الخاصة للتجوال الليلي لحرس الحدود كانت مناوبة الليلة الماضية وخلال عملها اوقفت سيارة شابين اشتبهت بهما وطلبت ان تجري فحص وتفتيش اعتيادي، فاعترض الشابين على التفتيش مما اضطر بالشرطة استخدام القوة، واذا شعروا ان هذا اعتداء فليقدموا شكوى في قسم التحقيقات الشرطوية".

اقدمت طواقم حرس الحدود خلال تجوالها في مدينة الطيره بعد منتصف الليلة الماضية، ضمن اطار مشروع "مدينة بلا عنف" بمحاولة تفتيش سيارة شابين من المدينة، وخلال التفتيش اعتدوا  على الشابين ورشوهما بالغاز المسيل للدموع لانهما استفسرا عن سبب الاعتقال، الامر الذي أسفر عن إصابتهما بجروح طفيفة، واعتقالهما.

وافاد احد شهود العيان في حديث لموقع الشمس: " قام افراد حرس الحدود بالاعتداء علينا دون أي سبب، فبعد أن أوقفوا إحدى السيارات لتفتيش اعتيادي، وكنا نقف مجموعة من الشباب على هامش الطريق، وطلبوا منا الابتعاد عن المنطقة، وأجبناهم بأننا نقف في مكان عام وقانوني ولا يضايق عمل الشرطة، فاحتدم نقاش بيننا ووصل بهم الامر إلى استخدام الأيدي ودفعونا بالقوة ومن ثم الاعتداء على شابين من الطيرة دون أن يرتكبوا أي عمل يخالف القانون".



واضاف شاهد العيان:" لم يقتصر عملهم على ذلك فقط فقد استخدموا الغاز المسيل للدموع خلال عملية الاعتقال، وتسببوا فوضى لمحل الخضروات وهم يبحثون عن شبان اخرين، وأحدثوا ضجة في الحي مما أثار غضب السكان، الذين اعتقدوا بان جريمة قتل قد حصلت، علما ان الشرطة اخر من ياتي حين وقوع جريمه والجاني يتمكن من الفرار ولديه متسع من الوقت ".

في حين عبر السكان عن غضبهم وسخطهم ازاء الحدث وقال احدهم : " مدينة الطيرة تعاني من قضايا العنف والإجرام، فبدل أن يقوم قوات حرس الحدود العمل على محاربة العنف، يقومون بالاستفزاز ونشر الفوضى والتسبب لحوادث عنيفة، ونحمل الشرطة مسؤولية ما يجري في بلدتنا، لان تواجد الشرطة أصبح مقلقا بالنسبة لنا، لأنهم لا يعملون على ضبط النفس وتهدئة الأجواء، بل هم شركاء بكل ما يجري في الطيرة من حوادث عنف وجرائم".

وردا على هذا قال قائد شرطة الطيبه ايتسيك منشه: "ان الوحدة الخاصة للتجوال الليلي لحرس الحدود كانت مناوبة الليلة الماضية وخلال عملها اوقفت سيارة شابين اشتبهت بهما وطلبت ان تجري فحص وتفتيش اعتيادي، فاعترض الشابين على التفتيش مما اضطر بالشرطة استخدام القوة، واذا شعروا ان هذا اعتداء فليقدموا شكوى في قسم التحقيقات الشرطوية".











يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.