تشتد حدة المعاناة والمرارة لسكان الأحياء الغربية في قلنسوه ، للفلاحين ولأصحاب الحقول الزراعية بسبب انقطاع المياه من شركة مكوروت منذ عام، حيث تعيش المئات من العائلات في الأحياء الغربية والحقول الزراعية منذ عام أزمة خانقة في المياه للشرب وللري والتي أخذت بظلالها على مجمل جوانب الحياة الاقتصادية والإنسانية للمواطنين فقد أدى انقطاع المياه من شركة مكوروت إلى حدوث شلل في مصدر رزق المئات من العائلات والمئات من المزارعين ،وتسببت بخسائر فادحة للمزارعين تلف المحاصيل الزراعية وتعطيل مختلف الأنشطة الحياتية وفي ميادين العمل والإنتاج وضاعفت الأعباء المعيشية، وتحديدا مزارعو التوت الارضي والخضروات وأصحاب المواشي التي تعصف بهم هذه الأزمة التي ألحقت أضراراً جسيمة ناهيك عن التعب والشقاء وضياع الوقت حتى تحولت الأزمة الحالية في انقطاع المياه الشرب والري إلى معاناة يومية تدق ناقوس الخطر لوقوع كارثة اقتصادية وإنسانية تهدد حياة المئات من العائلات مباركة الأولاد بمزيد من الجوع والفقر والبطالة وكدر العيش وضيق الحال. موقع الشمس التقى بالمزارعين الذين ضاقت بهم الحياة من شدة المعاناة المتواصلة واجمعوا أن شركة مكوروت نفذت عقاب جماعي على كافة المزارعين وأصحاب المواشي وسكان الأحياء الغربية للمدينة بسبب مشكلة حسابية مع جهة معينة قبل نحو عام، رغم ان الفلاحين وأصحاب المواشي وجميع السكان يدفعون ثمن المياه بشكل مضاعف فقد دفعوا ثمن كوب لمياه الري بنفس سعر كوب مياه الشرب، وكل ذلك دون ضجر او تذمر هدفهم هو ايجاد مصدر رزق لهم من المزروعات، ولكن مكوروت رفضت ان تزودهم بالمياه رغم توجهاتهم الى سلطة المياه المسؤولة الا ان سلطة المياه لم تجد لهم حلا ولا نفعا وبقيوا دون مياه لا للشرب ولا للري، وقاموا بشراء براميل المياه بسعر الكوب 11-12 شاقل رغم المعاناه من نقل المياه وتدهور الامور الحياتية واليومية. صرح المحامي إبراهيم ابو راس من أصحاب الأراضي والمزارع التي تضررت والذي يجهد في التوجهه للجهات المسؤوله لحل الازمة : " هنالك اكثر من 250 مزارع وكل افراد عائلته يعملون في الزراعه لتوفير لقمة العيش ويشتغل قطاع واسع منهم في زراعة التوت الارضي كون قلنسوة تصلح فيها زراعة التوت في الظروف العادية وفي ظروف تواجد مياه بشكل عادي لانه يحتاج الى المياه بكثرة وتستعمل مادة الغاز لتعقيم الارض والتربة قبل الزراعه وهذا يكلف الكثير من المخاسر المادية لتهيئة زراعة التوت،واذا لم يتمكن المزارع خلال ثلاثة ايام من زراعة التوت والحصول على الظروف المناسبة والري الذي يحتاجه فانه لن يتمكن من الزراعه لهذا العام، أي حتى 20-09 يمكن انقاذ المحصول السنوي ، ولكن هذا لا يمنع المخاسر التي حصلت، فانقطاع المياه سبب خسائر فادحة فلكل دونم تكلف التهيئة للزراعه نحو 50-60 الف شاقل من انعدام المياه لم يقتصر ذلك فقط وانما قام المزارعون بشراء اكواب المياه من جمعيات اخرى بسعر باهظ ولكن الاستهلاك محدود لكل جمعية ،هذا الامر ادى لازمة خانقه وخسارة فادحة بطاله وعوائق حياتية لكل المزارعين وسكان المنطقة، فليس لهم مجال اخر وانما فقط الزراعة وتربية المواشي ويتخذون منها مصدراً رئيسياً للكسب وتوفير لقمة العيش الكريمة ، فالمزارع القلنساوي يجاهد ويكافح لاجل توفير لقمة العيش بكرامة واجه الصعوبات والعراقيل وتحداها ولم يياس بل كافح ويكافح ورغم كل ذلك جاهد للحصول على المياه ليستعد للزراعه من جديد معظمهم من حاول ايجاد حلول وتزودوا بمضخات المياه ومعدات الحرث وقام بالزراعه مجددا وشراء المواد من جديد وهذا يكلف مضاعفا ، وبما ان الاستهلاك للمزارع محدود الكمية لم يتمكن من الحصول على المياه الوفيرة ما أربك النشاط الزراعي والحق بالمزارعين خسائر بالغة في المزروعات التي تعرضت للجفاف والتلف بسبب انقطاع المياه عنها. وأضاف : هناك الغالبية من اصحاب المزارع قرروا التوقف عن النشاط الزراعي لهذا الموسم لعدم حصولهم على المياه بعد ان جهزوا واستعدوا للزراعه وعلى امل ان تحل المشكله ، الأمر الذي ادخلهم في ظروف معيشية قاسية معاناة والدخول تحت وطأة الفقر . اما اصحاب المزارع والمواشي حسن وحسين ورده صرحا بمرارة وحرقة لموقع الشمس: لقد أنفقنا الكثير من المال في شراء البذور والاشتال وإيجارات الحرث والغرس والوقود ,ناهيك عن السهر والتعب على أمل انجاحها وبيعها لمواجهة ظروف المعيشة ، ولكن لعدم حصولنا على المياه توقفت عملية الري وتعرضت هذه ااشتال والبذور للتلف بعد جفاف الارض والتربة، نقوم بتزويد المواشي بالمياه للشرب ولاحتاجاتها بشراء اكواب المياه خلال اليوم اربع مرات بواسطة نقل البراميل بالتراكتور،والعمل اصبح مضاعفا والحاجة اكثر الحاحا. أما الشاب الذي يعمل في حقول التوت الارضي قد مضى يقول : أنا وغيري الكثير من الشباب أصبحنا اليوم عاطلين عن العمل الذي نحصل منه على لقمة العيش الكريمة لأسرنا،فقد كنت قبل حدوث أزمة المياه اتقاضى بمرتب شهري يغطي احتياجات أسرتي من متطلبات الحياة ،ولكن لعدم وجود المياه وشل النشاط الزراعي توقفت عن العمل وانقطعت أجرتي ، ونحن ندعوا المسؤولين للعمل على حل المشكلة على وجه السرعة وانقاذ ما يمكن انقاذه حتى لا تتحول الأزمة إلى كارثة اقتصادية يصعب السيطرة عليها. اما الشاب صالح ورده الذي تزوج قبل شهرين يقول نشتري المياه المعدنية للاستعمال في الشرب والطعام والاحتياجات المنزلية الحياة لا تطاق هنا، الجيران اكثر من 60 منزلا لديهم اطفال يقومون بنقل المياه للتدبير المنزلي وللنظافة يوميا وهذا يكلف التعب والعناء وكذلك الاسعار، الوضع اخطر مما تتصورون نحن نحمل المسؤولين الانعكاسات التي تدخلنا الأزمة التي نخشى ان يسيطر عليها. من جانبه المزارع محمود جمهور من جمعية الشجرة للمياه والذي توجه للقضاء لحل القضية والازمة الخانقه، وقال قول: كافة الأهالي في مختلف المناطق يعيشون ظروفاً إنسانية صعبة في ظل توقف المشاريع الزراعية ومن يتزود بها من الخارج بواسطة مضخات لا تكفي للري فأصبحت حياة الناس مرهونة بتوفير المياه وعلى الجهات المسؤوله أن تدرك هذا الشيء وتسارع في إيجاد المعالجات العاجلة للأزمة .

تشتد حدة المعاناة والمرارة لسكان الأحياء الغربية في قلنسوه ، للفلاحين ولأصحاب الحقول الزراعية بسبب انقطاع المياه من شركة مكوروت منذ عام، حيث تعيش المئات من العائلات في الأحياء الغربية والحقول الزراعية منذ عام أزمة خانقة في المياه للشرب وللري والتي أخذت بظلالها على مجمل جوانب الحياة الاقتصادية والإنسانية للمواطنين

فقد أدى انقطاع المياه من شركة مكوروت إلى حدوث شلل في مصدر رزق المئات من العائلات والمئات من المزارعين ،وتسببت بخسائر فادحة للمزارعين تلف المحاصيل الزراعية وتعطيل مختلف الأنشطة الحياتية وفي ميادين العمل والإنتاج وضاعفت الأعباء المعيشية، وتحديدا مزارعو التوت الارضي والخضروات وأصحاب المواشي التي تعصف بهم هذه الأزمة التي ألحقت أضراراً جسيمة ناهيك عن التعب والشقاء وضياع الوقت حتى تحولت الأزمة الحالية في انقطاع المياه الشرب والري إلى معاناة يومية تدق ناقوس الخطر لوقوع كارثة اقتصادية وإنسانية تهدد حياة المئات من العائلات مباركة الأولاد بمزيد من الجوع والفقر والبطالة وكدر العيش وضيق الحال.

موقع الشمس التقى بالمزارعين الذين ضاقت بهم الحياة من شدة المعاناة المتواصلة واجمعوا أن شركة مكوروت نفذت عقاب جماعي على كافة المزارعين وأصحاب المواشي وسكان الأحياء الغربية للمدينة بسبب مشكلة حسابية مع جهة معينة قبل نحو عام، رغم ان الفلاحين وأصحاب المواشي وجميع السكان يدفعون ثمن المياه بشكل مضاعف فقد دفعوا ثمن كوب لمياه الري بنفس سعر كوب مياه الشرب، وكل ذلك دون ضجر او تذمر هدفهم هو ايجاد مصدر رزق لهم من المزروعات، ولكن مكوروت رفضت ان تزودهم بالمياه رغم توجهاتهم الى سلطة المياه المسؤولة الا ان سلطة المياه لم تجد لهم حلا ولا نفعا وبقيوا دون مياه لا للشرب ولا للري، وقاموا بشراء براميل المياه بسعر الكوب 11-12 شاقل رغم المعاناه من نقل المياه وتدهور الامور الحياتية واليومية.

صرح المحامي إبراهيم ابو راس من أصحاب الأراضي والمزارع التي تضررت والذي يجهد في التوجهه للجهات المسؤوله لحل الازمة : " هنالك اكثر من 250 مزارع وكل افراد عائلته يعملون في الزراعه لتوفير لقمة العيش ويشتغل قطاع واسع منهم في زراعة التوت الارضي كون قلنسوة تصلح فيها زراعة التوت في الظروف العادية وفي ظروف تواجد مياه بشكل عادي لانه يحتاج الى المياه بكثرة وتستعمل مادة الغاز لتعقيم الارض والتربة قبل الزراعه وهذا يكلف الكثير من المخاسر المادية لتهيئة زراعة التوت،واذا لم يتمكن المزارع خلال ثلاثة ايام من زراعة التوت والحصول على الظروف المناسبة والري الذي يحتاجه فانه لن يتمكن من الزراعه لهذا العام، أي حتى 20-09 يمكن انقاذ المحصول السنوي ، ولكن هذا لا يمنع المخاسر التي حصلت، فانقطاع المياه سبب خسائر فادحة فلكل دونم تكلف التهيئة للزراعه نحو 50-60 الف شاقل من انعدام المياه لم يقتصر ذلك فقط وانما قام المزارعون بشراء اكواب المياه من جمعيات اخرى بسعر باهظ ولكن الاستهلاك محدود لكل جمعية ،هذا الامر ادى لازمة خانقه وخسارة فادحة بطاله وعوائق حياتية لكل المزارعين وسكان المنطقة، فليس لهم مجال اخر وانما فقط الزراعة وتربية المواشي ويتخذون منها مصدراً رئيسياً للكسب وتوفير لقمة العيش الكريمة ، فالمزارع القلنساوي يجاهد ويكافح لاجل توفير لقمة العيش بكرامة واجه الصعوبات والعراقيل وتحداها ولم يياس بل كافح ويكافح ورغم كل ذلك جاهد للحصول على المياه ليستعد للزراعه من جديد معظمهم من حاول ايجاد حلول وتزودوا بمضخات المياه ومعدات الحرث وقام بالزراعه مجددا وشراء المواد من جديد وهذا يكلف مضاعفا ، وبما ان الاستهلاك للمزارع محدود الكمية لم يتمكن من الحصول على المياه الوفيرة ما أربك النشاط الزراعي والحق بالمزارعين خسائر بالغة في المزروعات التي تعرضت للجفاف والتلف بسبب انقطاع المياه عنها.

وأضاف : هناك الغالبية من اصحاب المزارع قرروا التوقف عن النشاط الزراعي لهذا الموسم لعدم حصولهم على المياه بعد ان جهزوا واستعدوا للزراعه وعلى امل ان تحل المشكله ، الأمر الذي ادخلهم في ظروف معيشية قاسية معاناة والدخول تحت وطأة الفقر .

اما اصحاب المزارع والمواشي حسن وحسين ورده صرحا بمرارة وحرقة لموقع الشمس: لقد أنفقنا الكثير من المال في شراء البذور والاشتال وإيجارات الحرث والغرس والوقود ,ناهيك عن السهر والتعب على أمل انجاحها وبيعها لمواجهة ظروف المعيشة ، ولكن لعدم حصولنا على المياه توقفت عملية الري وتعرضت هذه ااشتال والبذور للتلف بعد جفاف الارض والتربة، نقوم بتزويد المواشي بالمياه للشرب ولاحتاجاتها بشراء اكواب المياه خلال اليوم اربع مرات بواسطة نقل البراميل بالتراكتور،والعمل اصبح مضاعفا والحاجة اكثر الحاحا.

أما الشاب الذي يعمل في حقول التوت الارضي قد مضى يقول : أنا وغيري الكثير من الشباب أصبحنا اليوم عاطلين عن العمل الذي نحصل منه على لقمة العيش الكريمة لأسرنا،فقد كنت قبل حدوث أزمة المياه اتقاضى بمرتب شهري يغطي احتياجات أسرتي من متطلبات الحياة ،ولكن لعدم وجود المياه وشل النشاط الزراعي توقفت عن العمل وانقطعت أجرتي ، ونحن ندعوا المسؤولين للعمل على حل المشكلة على وجه السرعة وانقاذ ما يمكن انقاذه حتى لا تتحول الأزمة إلى كارثة اقتصادية يصعب السيطرة عليها.

اما الشاب صالح ورده الذي تزوج قبل شهرين يقول نشتري المياه المعدنية للاستعمال في الشرب والطعام والاحتياجات المنزلية الحياة لا تطاق هنا، الجيران اكثر من 60 منزلا لديهم اطفال يقومون بنقل المياه للتدبير المنزلي وللنظافة يوميا وهذا يكلف التعب والعناء وكذلك الاسعار، الوضع اخطر مما تتصورون نحن نحمل المسؤولين الانعكاسات التي تدخلنا الأزمة التي نخشى ان يسيطر عليها.

من جانبه المزارع محمود جمهور من جمعية الشجرة للمياه والذي توجه للقضاء لحل القضية والازمة الخانقه، وقال قول: كافة الأهالي في مختلف المناطق يعيشون ظروفاً إنسانية صعبة في ظل توقف المشاريع الزراعية ومن يتزود بها من الخارج بواسطة مضخات لا تكفي للري فأصبحت حياة الناس مرهونة بتوفير المياه وعلى الجهات المسؤوله أن تدرك هذا الشيء وتسارع في إيجاد المعالجات العاجلة للأزمة .
































































يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.