كشفت الحملة الأهليّة للحفاظ على المناهج الفلسطينيّة مساء امس الثلاثاء تعميماً جديداً من قِبل بلديّة القدس وُزّع على المدارس الخاصة ومدارس البلدية في القدس، والذي يُشير إلى أنّ البلديّة باشرت في تنفيذ عمليّة توزيع الكتب على هذه المدارس. وقد جاء هذا القرار، كردٍ لرفض المدارس والأهالي التعاطي مع هذه الكُتب لما فيها من تعديلات خطيرة تسعى إلى عزل مدينة القدس عن محيطها الفلسطيني. حيث ورد في نصّ التعميم، أنّ البلديّة شرعت في توزيع الكتب المنهجيَّة، ابتداءً من صباح يوم الثلاثاء الموافق 6 أيلول 2011، وأنّه سيتم توزيع الكتب من الصف الأوَّل ولغاية الصف العاشر فقط، علما ان البلدية طلبت من المدارس أنّ تتكفَّل بتوفير كتب اللغة الانجليزيَّة. كما ذكر التعميم أهميّة التعاون مع مندوبي البلديّة، أي موزِّعي الكتب المنهجيَّة، من أجل تسهيل عمليَّة التوزيع، وذلك باستلام الكتب عند مدخل المدرسة، والإمضاء على الاستلام وختمها بشعار المدرسة، كما ذكر التعميم أن من سيقوم بعمليّة التوزيع هما مطبعتان فلسطينيتان من القدس. ومن جهتها، فقد أكّدت الحملة الأهليّة للحفاظ على المناهج، رفضها هذا التعميم جُملةً وتفصيلاً، ودعت المدارس إلى عدم الالتزام بهذا التوّجه ورفضه، كما ناشدت المدارس بعدم استقبال مندوبي البلديّة، ودعت الحملة الطلاب المقدسيين إلى عدم التعاطي أو قبول هذه الكتب لما فيها من تحريف للحقيقة الفلسطينية، حيث أشارت الحملة إلى أنّ هذه الكتب تشوّه المنهاج الفلسطيني، وأن هدف هذه التشويهات هو إضافة مدماك آخر في تهويد المدينة وعزلها عن الواقع والنسيج الفلسطيني. وبخصوص مضمون المناهج والكتب المحرفة فلا تشير إلى أنّ القدس هي مدينة مُحتلة، فقد شطبت البلدية جزء من قصيدة “جذور” للشاعر الفلسطيني هارون هاشم رشيد، والذي يقول "القدس … أنا منها وأفديها بالمال وبالنفس ولا أرضى لها ذُلاً… ". حتى أن هذه التعديلات شملت إسقاط أي إشارة إلى الانتفاضة الفلسطينيّة، وذلك عن طريق حذف كل من قصيدة الانتفاضة ونشيد الانتفاضة في كتاب اللغة العربيّة من منهاج الصف السادس. وقد أوردت الحملة جميع التعديلات التي شملها تحريف البلدية في صفحتها على الفاسبوك.

كشفت الحملة الأهليّة للحفاظ على المناهج الفلسطينيّة مساء امس الثلاثاء تعميماً جديداً من قِبل بلديّة القدس وُزّع على المدارس الخاصة ومدارس البلدية في القدس، والذي يُشير إلى أنّ البلديّة باشرت في تنفيذ عمليّة توزيع الكتب على هذه المدارس.

وقد جاء هذا القرار، كردٍ لرفض المدارس والأهالي التعاطي مع هذه الكُتب لما فيها من تعديلات خطيرة تسعى إلى عزل مدينة القدس عن محيطها الفلسطيني.

حيث ورد في نصّ التعميم، أنّ البلديّة شرعت في توزيع الكتب المنهجيَّة، ابتداءً من صباح يوم الثلاثاء الموافق 6 أيلول 2011، وأنّه سيتم توزيع الكتب من الصف الأوَّل ولغاية الصف العاشر فقط، علما ان البلدية طلبت من المدارس أنّ تتكفَّل بتوفير كتب اللغة الانجليزيَّة.

كما ذكر التعميم أهميّة التعاون مع مندوبي البلديّة، أي موزِّعي الكتب المنهجيَّة، من أجل تسهيل عمليَّة التوزيع، وذلك باستلام الكتب عند مدخل المدرسة، والإمضاء على الاستلام وختمها بشعار المدرسة، كما ذكر التعميم أن من سيقوم بعمليّة التوزيع هما مطبعتان فلسطينيتان من القدس.

ومن جهتها، فقد أكّدت الحملة الأهليّة للحفاظ على المناهج، رفضها هذا التعميم جُملةً وتفصيلاً، ودعت المدارس إلى عدم الالتزام بهذا التوّجه ورفضه، كما ناشدت المدارس بعدم استقبال مندوبي البلديّة، ودعت الحملة الطلاب المقدسيين إلى عدم التعاطي أو قبول هذه الكتب لما فيها من تحريف للحقيقة الفلسطينية، حيث أشارت الحملة إلى أنّ هذه الكتب تشوّه المنهاج الفلسطيني، وأن هدف هذه التشويهات هو إضافة مدماك آخر في تهويد المدينة وعزلها عن الواقع والنسيج الفلسطيني.

وبخصوص مضمون المناهج والكتب المحرفة فلا تشير إلى أنّ القدس هي مدينة مُحتلة، فقد شطبت البلدية جزء من قصيدة “جذور” للشاعر الفلسطيني هارون هاشم رشيد، والذي يقول "القدس … أنا منها وأفديها بالمال وبالنفس ولا أرضى لها ذُلاً… ". حتى أن هذه التعديلات شملت إسقاط أي إشارة إلى الانتفاضة الفلسطينيّة، وذلك عن طريق حذف كل من قصيدة الانتفاضة ونشيد الانتفاضة في كتاب اللغة العربيّة من منهاج الصف السادس.

وقد أوردت الحملة جميع التعديلات التي شملها تحريف البلدية في صفحتها على الفاسبوك.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.