وتزوجتْ الأميره الصغيره وودعتْ حياة العزوبيه وأصبحتْ تتحمل مسؤوليه كبيره ودخلتْ عالما آخراً عنه لا تعرف شيئاً كل ما تدركه أنَّ لها الآن زوجا وبيتا ووطأتْ قدماها عشاً زوجياً لم تتهيأ له بعد نفسياَ أميرتنا الصغيره صارعمرها ستَ عشرةَ ربيعاَ ربما تسعة أشهرأو سنه على الأكثر ستصبح أماً لديها طفلا رضيعاً يحتاجُ صدراً حنونا وحضناً دافئاً ومرَ العام الأول وأزفتْ الساعه وأنجبتْ صغيرتنا مولوداً والمسكينه لا تدري ماذا يجري حولها ولمْ تَعُدْ تسمع سوى بكاءً مستمراً يُذكرها بأنَ هناكَ كائناً حياً جائعا أو متألماً والمُهنئين ربما ثقيلي الظل وربما لا يطلونَ عليها زرافاتٍ ووحدانا وهي لاتملك سوى الرد على تهاني المدعوين والزائرين ونظراتٍ تُلقي بها بين الحاضرين سائلة إياهمْ في سريرتها لماذا همْ جدا مسرورينَ مغتبطين فأميرتنا يعتملُ في صدرها خليط ٌ مِنَ المشاعرِ والأحاسيس تارة ً ترقصُ فرحاً وتارة ًأخرى يداها الصغيرتان ترتعشان لا تقْوَيانِ على حملِ الضيفِ الجديد ولكن هذه المره الضيف دائم يتطلب منها أن تبذلَ الجهد الكبير والأميره الصغيره هائمه على وجهها لا تُدرك ماذا يخبئُ لها الزمن الآتي العتيد والحيره مستحوذه على كيانها وعيناها النجلاوان تتوسلان وتتكلمان تماماً كقولِها: أريدُ أن أحتضنَ عروستي الورقيه وأن ألهوَ بطابتي السحريه فلمْ أشبع بعدْ من حياةِ البراءه والتلقائيه وتزوجتْ أميرتنا بناءً على رغبةِ الآخرين وبناءً على ما قالوه المُحبين الغيورين!! وهكذا لمْ يبقى أمامها سوى أنْ تَستوعبَ حجم المسؤوليه وأن تقولَ: وداعا يا طفوله وداعا يا عزوبيه

وتزوجتْ الأميره الصغيره
وودعتْ حياة العزوبيه
وأصبحتْ تتحمل مسؤوليه كبيره
ودخلتْ عالما آخراً
عنه لا تعرف شيئاً
كل ما تدركه أنَّ لها الآن
زوجا وبيتا
ووطأتْ قدماها عشاً زوجياً
لم تتهيأ له بعد نفسياَ
أميرتنا الصغيره
صارعمرها ستَ عشرةَ ربيعاَ
ربما تسعة أشهرأو سنه
على الأكثر
ستصبح أماً لديها طفلا رضيعاً
يحتاجُ صدراً حنونا
وحضناً دافئاً
ومرَ العام الأول
وأزفتْ الساعه وأنجبتْ
صغيرتنا مولوداً
والمسكينه لا تدري
ماذا يجري حولها
ولمْ تَعُدْ تسمع
سوى بكاءً مستمراً
يُذكرها بأنَ هناكَ
كائناً حياً
جائعا أو متألماً
والمُهنئين ربما
ثقيلي الظل وربما لا
يطلونَ عليها زرافاتٍ ووحدانا
وهي لاتملك سوى الرد على
تهاني المدعوين والزائرين
ونظراتٍ تُلقي بها بين الحاضرين
سائلة إياهمْ في سريرتها
لماذا همْ جدا مسرورينَ مغتبطين
فأميرتنا يعتملُ في صدرها
خليط ٌ مِنَ المشاعرِ والأحاسيس
تارة ً ترقصُ فرحاً
وتارة ًأخرى
يداها الصغيرتان ترتعشان
لا تقْوَيانِ على حملِ الضيفِ الجديد
ولكن هذه المره الضيف دائم
يتطلب منها أن تبذلَ الجهد الكبير
والأميره الصغيره
هائمه على وجهها
لا تُدرك ماذا يخبئُ لها
الزمن الآتي العتيد
والحيره مستحوذه على كيانها
وعيناها النجلاوان
تتوسلان وتتكلمان
تماماً كقولِها:
أريدُ أن أحتضنَ عروستي الورقيه
وأن ألهوَ بطابتي السحريه
فلمْ أشبع بعدْ
من حياةِ البراءه والتلقائيه
وتزوجتْ أميرتنا
بناءً على رغبةِ الآخرين
وبناءً على ما قالوه المُحبين الغيورين!!
وهكذا لمْ يبقى أمامها
سوى أنْ تَستوعبَ حجم المسؤوليه
وأن تقولَ:
وداعا يا طفوله
وداعا يا عزوبيه

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.