اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي عدة مناطق في الضفة الغربية التي تشهد تصعيداً كبيراً منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، فيما فجرت منزل عائلة منفذ عملية حوارة الأسير أسامة عيسى بني فضل في بلدة عقربا، جنوب نابلس.
شنت قوات الجيش الإسرائيلي فجر وصباح اليوم الثلاثاء، حملة اقتحامات وتفتيشات في مناطق مختلفة بالضفة الغربية، تخللتها مواجهات واعتقالات.
واندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامها القرى والمدن في الضفة، حيث قامت باعتقالات طالت العشرات جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بحجة الضلوع والمشاركة في أعمال مقاومة مسلحة.
واقتحمت قوات الجيش، بلدة بيرزيت شمال رام الله وسط الضفة الغربية، واعتقلت الشاب أمير صايج واستولت على مركبته.
فيما أصيب شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي المطاطي، خلال مواجهات شهدها حي المصايف بمدينة رام الله، وسط الضفة، بعد مداهمة قوات الجيش منازل فلسطينية ومحاصرة مسجد.
وفي قلقيلية، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الجيش اقتحمت بلدة كفر قدوم واعتقلت ثلاثة شبان، ثم انسحبت بعد ذلك.
فجرّت قوات الجيش الإسرائيلي منزل عائلة منفذ عملية حوارة الأسير أسامة عيسى بني فضل في بلدة عقربا، جنوب نابلس، شمالي الضفة، فجر اليوم الثلاثاء.
واقتحمت قوات الجيش البلدة برفقة فرقة الهندسة العسكرية وقامت على مدار أربع ساعات بزرع المتفجرات في البيت المكوّن من عدة طبقات قبل تفجيره.
وتتهم قوات الجيش الأسير أسامة بني فضل بتنفيذ عملية إطلاق نار في بلدة حوارة، جنوب نابلس، في 19 أغسطس/ آب الماضي، والتي أسفرت عن قتل مستوطنين اثنين.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة 14 مواطناً بالاختناق خلال مواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي في بلدة عقربا بمحافظة نابلس، شمالي الضفة.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.