أفادت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الثلاثاء بتجدد القصف الإسرائيلي، صباح اليوم، بشكل متقطع على نقاط متفرقة من الحدود اللبنانية الجنوبية مع الحدود الإسرائيلية، وذلك بعد ليلة شهدت مواجهات بوتيرة عنيفة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.
وقالت مصادر لبنانية، إن مسيرة إسرائيلية قصفت محيط بلدة محيبيب في القطاع الأوسط من جنوب لبنان.
وبالتزامن مع ذلك، شيّعت بلدة بليدا جنوبي لبنان، اليوم الثلاثاء، الشهيدات الأربع اللواتي سقطن باستهداف الجيش الإسرائيلي سيارتهن، أول أمس الأحد.
واستشهدت جدة وثلاث حفيدات وجرحت الأم في قصف إسرائيلي استهدف سيارتهم بين بلدتي عيترون وعيناتا الحدودية.
والشهيدات هن سميرة عبد الحسن أيوب، وحفيداتها ريماس وتالين وإيناس، بينما أصيبت الوالدة هدى عبد النبي حجازي.
وكانت طائرة مسيّرة إسرائيلية قد استهدفت سيارة من نوع "سي آر في" وأصابتها إصابة مباشرة ما أدى إلى احتراقها.
ارتفاع اعداد قتلى حزب الله إلى 63
ونعى حزب الله اللبناني، في اليومين الماضيين، 5 من عناصره الذين سقطوا جراء القصف الإسرائيلي على القرى الحدودية الجنوبية بين إسرائيل ولبنان، ليرتفع بذلك العدد منذ بدء المواجهات في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 63 عنصراً.
ومنذ يوم 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشهد الشريط الحدودي بين لبنان وإسرائيل اشتباكات وقصفا متبادلا بين قوات الاحتلال الإسرائيلي من جهة، وحزب الله اللبناني وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، في محاولة لإسناد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وتخفيف الضغط عنها.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.