أمني
غزة تحت النار والحصار| أكثر من 700 شهيدًا وما يقارب 4000 مصابًا

غزة تحت النار والحصار| 770 شهيدًا وما يقارب 4000 مصابًا

قصف الطيران الحربي الإسرائيلي فجر وصباح اليوم الثلاثاء، بسلسلة غارات مناطق مختلفة في قطاع غزة، أسفرت عن شهداء وجرحى.

عدد الشهداء من إرتفاع الى إرتفاع

ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 770 شهيدا، بينما الجرحى إلى نحو 4 آلاف؛ حسبما أوردت وزارة الصحة الفلسطينية في آخر حصيلة محدثة لغاية الساعة 12:30.

وفي الضفة الغربية، استشهد 18 فلسطينيًا بينهم 3 أطفال فيما أصيب نحو 100 آخرين على النحو التالي: 4 شهداء بينهم طفلان في القدس، شهيدين في رام الله والبيرة، 7 شهداء في الخليل، شهيدين في نابلس، شهيدين في أريحا والأغوار وشهيد طفل في قلقيلية.

واستشهدت الصحافية سلام ميمة وزوجها وأطفالها الثلاثة هادي وعلي وشام، إثر قصف الحيش الاسرائيلي لمنزلهم في مخيم جباليا.

وشنّ الجيش الإسرائيلي غارات واسعة وعشوائية على قطاع غزّة مستهدفًا المباني السكنية والمستشفيات والمساجد، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى، وهو ما دعا كتائب القسّام إلى التصعيد بدورها بالتهديد بأنّ كلّ استهداف للبيوت من دون إنذار سيقابله إعدام رهينة إسرائيلية لديها، وسيُبث ذلك بالصوت والصورة، في تحذير صادم وغير متوقع، ويدفع الحرب نحو أفق مفتوح على كلّ الاحتمالات.

فيما قصفت الزوارق الحربية للجيش الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء، ساحل غزة بقذائف صاروخية.

ويأتي القصف من جهة البحر بالتزامن مع غارات جوية تشنها طائرات الجيش الإسرائيلي على مناطق مختلفة بقطاع غزة، أسفرت عن شهداء وجرحى بينهم صحفيون ودمار كبير في المباني والمرافق الحيوية. 

وقصفت الطائرات الإسرائيلية، برج "حجي" في قطاع غزة، والذي يضمّ عددا مكاتب إعلاميّة، بحسب ما أفادت مصادر محليّة.

وفي آخر حصيلة أوردتها وزارة الصحة في قطاع غزة،صباح الثلاثاء، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العملية العسكرية إلى 704 شهيدا، بينهم 140 طفلا و105 نساء، بسبب الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، علما بأن هذه الحصيلة مرجحة للارتفاع. 


وذكرت مصادر فلسطينية أن صحافيين استشهدا وأصيب زملاء آخرون لهما جراء غارة إسرائيلية غربي مدينة غزة، وذلك أثناء تغطية الإعتداء المتواصل على القطاع المحاصر.

ودمّرت كذلك 4 منازل في قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية بالقطاع المحاصَر، بأن المنزل الأول يعود لعائلة الحسن في شارع النصر بغزة، وآخر لعائلة دحلان بمنطقة نادي الخدمات بمعسكر جباليا شمالي القطاع.

أما المنزل الثالث فهو لعائلة سمحان شرق خانيونس، يالإضافة إلى منزل لعائلة جنين قرب ملعب اليرموك وسط غزة.

بيان الجيش الإسرائيلي

قصف الجيش الإسرائيلي بغزة من البحر والجوّ، وقال إنه دمّر منفذ نفق هجوميّ "تسلّل" منه مقاومون إلى إسرائيل.

جاء ذلك في بيان أصدره قبيل انتصاف ليل الإثنين، وقال فيه إن طائراته "قصفت منذ ساعات الصباح العديد من أهداف التنظيمات الإرهابية في قطاع غزة".

وذكر أنه "من بين أمور أخرى، هاجمت الطائرات مبنى تستخدمه منظمة حماس في التحقيقات، وبنية تحتية عملياتيّة تستخدمها المنظمة الإرهابية تقع داخل أحد المساجد".

وقال البيان إنه "بالإضافة إلى ذلك، تم الهجوم على نفق تحت الأرض تابع للتنظيم الإرهابي، وبنية تحتية عسكرية يستخدمها التنظيم".

ووفق البيان، فقد "هاجمت طائرات إضافية تابعة للجيش الإسرائيلي مسجدا يضم مقر عمليات منظمة حماس... ومنفذ نفق هجوميّ، ساعد المخربين على اقتحام إسرائيل". كما "تم الهجوم على مستودعات أسلحة تابعة لمنظمة حماس في قطاع غزة".

وأضاف البيان أنه "في الساعات القليلة الماضية، هاجمت طائرة أخرى تابعة للجيش الإسرائيلي مستودع أسلحة ومقرّ اجتماعات لمنظمة الجهاد الإسلامي... مع العديد من المخربين في قطاع غزة، وقتلت مخرّبيْن اثنين حاولا الهروب من الموقع".

بالإضافة إلى ذلك، "قامت سفن الجيش الإسرائيلي بمهاجمة العديد من الأهداف التابعة للمنظمات الإرهابية"، التي لم يحدّدها البيان.

وفي وقتٍ سابق من يوم الإثينن أصدر وزير الأمن، يوآف غالانت، قرارًا بفرض حصار كامل على قطاع غزة، بما يشمل منع الغذاء وقطع الكهرباء والوقود عن القطاع، فيما أعلن المتحدث باسم الجيش، دانيال هغاري، استعادة السيطرة على بلدات إسرائيلية في محيط قطاع غزة، مشيرا إلى أنه "من المحتمل أن يكون ما زال هناك مسلحون في المنطقة".

وخلال الساعات الماضية، شنت مقاتلات الجيش الإسرائيلي غارات عنيفة وغير مسبوقة على حي الرمال غربي مدينة غزة، أدت إلى سقوط شهداء وإصابات وتدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات الحكومية، دون توفر إحصائيات محددة.


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.