عربي
القاهرة: إجتماع وفد من الجهاد الإسلامي مع رئيس المخابرات المصرية

القاهرة: إجتماع وفد من الجهاد الإسلامي مع رئيس المخابرات المصرية

إسراء حبيب الله

بحث وفد من حركة "الجهاد الإسلامي"، برئاسة أمينها العام زياد النخالة، اليوم الإثنين، مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، عباس كامل "إغتيال قادة المقاومة" في قطاع غزة.

كشفت "حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين"، اليوم الإثنين، عن تفاصيل لقاء وفدها في القاهرة برئاسة أمينها العام زياد النخالة مع رئيس جهاز المخابرات المصرية عباس كامل مؤكدةً أنه كان إيجابيًا ومثمرًا.

وقال مسؤول المكتب الإعلامي لحركة "الجهاد"، داود شهاب للوسائل الاعلامية إن اللقاء جرى بحضور عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي وعدد من كبار مسؤولي الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات العامة المصري.

وأضاف شهاب أن اللقاء استعرض مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما فيها الأوضاع السياسية والميدانية لاسيما التصعيد الأخير على غزة واغتيال قادة المقاومة وما يجري في الضفة الغربية والقدس.

وذكر شهاب أن وفد حركته عبّر عن "حرصه على تعزيز العلاقة الثنائية مع مصر"، مشيرا إلى تأكيد حركته، خلال اللقاء على "موقفها الثابت في الدفاع عن الشعب الفلسطيني والأرض والمقدسات".

والخميس الماضي توجه وفد قيادي من "حركة الجهاد الإسلامي" برئاسة النخالة، إلى القاهرة بدعوة مصرية لمناقشة عدة ملفات.

وتأتي الزيارة بينما يجري وفد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بقيادة رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية زيارة رسمية للعاصمة المصرية.

وجاءت الزيارة في أعقاب التصعيد على قطاع غزة في شهر مايو/ أيار الماضي والذي انتهى بتوقيع اتفاق وقف إطلاق نار بين حركة الجهاد الإسلامي وإسرائيل.

وإستمر التصعيد من 9 حتى 13 مايو وأسفر عن استشهاد 33 مواطنا بينهم 6 أطفال و3 نساء، وإصابة نحو 150 آخرين غالبيتهم من النساء والأطفال جراء قصف الطيران الإسرائيلي للمنازل والمنشآت.



يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.