فلسطيني
تشييع جثامين الشهداء في قطاع غزة

تشيع شهداء غزة: بينهم 3 قادة في حركة الجهاد و4 أطفال و4 نساء

شيّع آلاف المواطنين في قطاع غزة بعد ظهر يوم الثلاثاء شهداء الغارة الإسرائيلية الأخير على القطاع.

انطلقت مراسم تشييع الجثامين من مستشفى الشفاء في غزة نحو بيوت الشهداء قبل الوصول الى المسجد العمري الكبير في مدينة غزة للصلاة عليهم.

وشيّع المواطنين 11 شهيدًا، ليشيعوا فيما بعد الشهيد جهاد وغنام وزوجته برفح.

وقال داوود شهاب في رثائه للشهداء إن الرد على الجريمة سيكون موحدًا ليعلم الجيش أن محاولة نقل حالة الانقسام الى صفوف المقاومة مرفوض وأضاف في لقاءٍ خاص لراديو الشمس: "ان الاحتلال لا يستهدف الجهاد الاسلامي فقط بل يستهدف كل فلسطيني وفلسطينية".

ردود الفعل الخارجية

أدانت وزارة الخارجية الأردنية، التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، وآخره “العدوان” الإسرائيلي فجر الثلاثاء على قطاع غزة واقتحام مدينة نابلس.

وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سنان المجالي ضرورة “تحرك المجتمع الدولي بشكلٍ فوري وفاعل لوقف هذا العدوان، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني في القطاع وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة”.

واضاف المجالي أن “استمرار الانتهاكات بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والاقتحامات الإسرائيلية للمدن الفلسطينية المحتلة، يهدد بدوامات أوسع من العنف الذي سيدفع الجميع ثمنه”.

وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة إن “الأردن يواصل اتصالاته وتحركاته من أجل الوقف الفوري لهذا التصعيد الخطير، واستعادة الهدوء".

من جهتها ادانت تركيا الهجوم الإسرائيلي وأكدت أنها تنتظر إيقاف هذه الهجمات "بشكل فوري" قبل أن تتسبب بمزيد من الخسائر بالأرواح.

كما ان وزارة الخارجية الجزائرية دانت الغارات الإسرائيلية على غزة، ودعت المجتمع الدولي ومجلس الأمن للتدخل فورا لوقف الاعتداءات.

اعلنت القاهرة أنها ترفض الاعتداءات الإسرائيلية التي تتنافى مع قواعد القانون الدولي وان الاعتداءات تقوض جهود تحقيق التهدئة ضمن ما تم التوصل إليه في اجتماعي شرم الشيخ والعقبة.

ردود الفعل الفلسطينية

من جهة ثانية أدانت الرئاسة الفلسطينية التصعيد الإسرائيلي "الخطير بحق شعبنا، واستهداف الأطفال والنساء والبيوت في غزة والضفة الغربية والقدس". 

وذكرت الرئاسة الفلسطينية -في بيان- الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن التصعيد الخطير "الذي يجر المنطقة إلى مربع العنف والتوتر وعدم الاستقرار".

وحذّرت الرئاسة الإدارة الأميركية من السماح للجيش الاسرائيلي في التمادي بجرائمها المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.

ردود الفعل الاسرائيلية 

من جهته بلغ وزير الأمن الإسرائيلي يواَف غالانت رؤساء السلطات المحلية في الجنوب ضرورة الاستعداد لكل السيناريوهات مشيرًا الى ان :"الجيش والمخابرات نفذا مهمّتهما بدقة ضد حركة الجهاد الإسلامي".

وعبر وزير الأمن السابق بيني غانتس" ارحب بما جرى هذه الليلة وأدعم ألجيش بشكل كامل".

قال يائير لابيد رئيس المعارضة الاسرائيلية إن: "أدعم قوات الأمن والرد الإسرائيلي القوي هو الحل للتعامل مع الإرهاب من غزة".

من جهته قال رئيس حزب"يسرائيل بيتينو" أفيعدور ليبرمان إن:"صحيح ان الجهاد مصدر مزعج ولكن حماس خطر"

هدوء حذر وجهود وساطة

فيما لم تتضح صورة الرد الفلسطيني، توقيته ومداه ولكن مصادر إسرائيلية تتوقع هجمات كبيرة للمقاومة الفلسطينية ردا على قصف غزة.

وذلك مع استمرار جهود الوساطة المصرية لإحتواء الموقف ومنع استمرار التصعيد.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.