فلسطيني
إستمرار التصعيد على غزة

استمرار التصعيد على غزة واغتيال 6 من قادة سرايا القدس

هدمت غارات جديدة اطلقتها قوات الجيش الإسرائيلي فجر اليوم السبت منزلين في مدينة غزة، كما استمر إطلاق الصواريخ من جانب الفصائل الفلسطينية، في تصعيد جديد أسفر عن استشهاد 33 فلسطينيًا بينهم قيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" اغتيل مساء الجمعة، وقتيل واحد في إسرائيل.

استمر الجيش الإسرائيلي بشن غارات مختلفة جديدة على قطاع غزة بتصعيد من يوم الثلاثاء ، بعد يوم كانت حصيلته ثلاثة شهداء بينهم قائد العمليات في "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" إياد الحسني.

وردًا على ذلك أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية في القطاع صواريخ باتجاه المستوطنات والبلدات الإسرائيلية، ودوت صفارات الإنذار في عسقلان والمنطقة المحيطة بالقطاع.

بحسب معطيات التي نشرها الجيش الاسرائيلي فأن عدد الصواريخ المنطلقة من غزة منذ بداية التصعيد وصلت الى 1099 صاروخا,وأضافَ الجيش الإسرائيلي في البيان ان القبة الحديدية اعترضت 340 منها.

عرضًا مصريًا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

أفادت مصادر إسرائيلية بأن إسرائيل تدرس عرضا مصريا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأضافت أن إسرائيل أبلغت الوسيط المصري أنها لن تحدد موقفها من المقترح المصري ان لم تتوقف حركة الجهاد الإٍسلامي إطلاق الصواريخ تجاه اسرائيل.

وأفاد مصدر مصري بأن رئيس الدائرة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي وصل إلى القاهرة الخميس، وشارك في المحادثات التي تتواصل الجمعة، في محاولة للتوصل لاتفاق تهدئة يوقف التصعيد العسكري المتواصل منذ فجر الثلاثاء الماضي.

وأوضح المصدر، أن ما يعترض التوصل لاتفاق "إصرار حركة الجهاد الإسلامي على الحصول على ضمانات تتعلق بوقف إسرائيل لسياسة الاغتيالات، وهو ما ترفضه الأخيرة تقديمه حتى اللحظة".

وكان الحديث تزايد خلال ساعات الليلة الماضية حول قرب التوصل إلى تفاهم لوقف القتال بشكل مؤقت، لكن القصف تجدد صباح اليوم السبت.

اغتيال القائد اياد الحسني

استشهد القيادي اياد الحسني مساء يوم الجمعة إثر استهداف إحدى الشقق السكنية بحي النصر غربي مدينة غزة.


يعتبر الحسني قائد العمليات المركزية في "سرايا القدس" والمسؤول عن التنسيق بين قيادة القسام وسرايا القدس خلال معركة"ثأر الأحرار"

تعتبر عملية اغتيال الحسني هي السادسة التي تستهدف شخصية قيادية لحركة "الجهاد الاسلامي"منذ بداية التصعيد الحالي الثلاثاء الماضي٫ بعد الاغتيالات الاخيرة التي استهدفت خليل البهتيني، جهاد الغنام، علي غالي، طارق عز الدين وأحمد ابو دقة.

وكان الحسني مسؤول العمليات المركزية في الذراع العسكرية لحركة "الجهاد"، ويعد من اولى الشخصيات داخل المجلس العسكري لسرايا القدس بالاضافة لكونه أحد نواب رئيس الدائرة العسكرية للحركة.

والى جانب عمله كمسؤول عن العمليات المركزية، فقد شغل الحسني في السنوات الاخيرة ملفات ومهمات عديدة ، تحديدًا بعد انتفاضة الأقصى التي اندلعت عام 2000.

ويعتبر القيادي اياد الحسني أحد مهندسي عملية "بيت ليد" المزدوجة التي نفذتها حركة "الجهاد" في كانون الثاني 1995، وأسفرت عن مقتل 22 جنديًا إسرائيليًا، وإصابة أكثر من 60 آخرين،إلى جانب إشرافه على عملية الاستشهادي رامز عبيد في آذار 1996 ردًا على اغتيال الأمين العام الأول للحركة فتحي الشقاقي عبر عملية في شارع ديزنغوف بمدينة تل أبيب والتي أوقعت 13 قتيلاً إسرائيلياً وأصابت 120 آخرين.

وأكد الناطق الرسمي بإسم حركة الجهاد الاسلامي على ان"اغتيال القائد الحسني لن يضعف الحركة ولن يغير مسيرتها".





يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.