عَمَّمَ النّاطقُ الرّسميّ لدار البلديّة في مدينة باقة الغربيّة، الطّيّب غنايم، خَبَرًا بشأن جلسة معَ مترشّحي الرّئاسة الثّمانية من مديمة باقة، جاءَ فيه:
وَسْطَ أجواءٍ وديّة وأخويّة: د. مرسي أبو يجمع كافة مرشّحي بلديّة باقة الغربيّة دَعَا رئيسُ بلديّة باقة الغربيّة، د. مرسي أبو مخّ، كافّة المرشّحين لرئاسة بلديّة باقة الغربيّة، إلى مائدة غذاء، جَمَعَت بين كافّة المتنافسين، وَسْطَ حُضور لجنة الصّلح واللجنة الشّعبيّة وشخصيّات جماهيريّ اعتباريّة مختلفة، في أجواءٍ سادَتْهَا الألفةُ والمودّة.
وجاءَت هذه المبادرةُ التي دَعَا إليها رئيسُ بلديّة باقة الغربيّة، د. مرسي أبو مخّ، لتكلّل سلسلة جولات تفقّديّة قام بها بصحبةِ كوكبة من الشّخصيّات الجماهيريّة، إذ زاروا كافّة المقرّات، مشدّدين على قضيّة السّلم الأهليّ ووجوب المحافظة عليه وعلى روح التّنافس الشّريف.
وقد بارَكَ المترشّحون د. مرسي أبو مخّ ومن رافقوه على هذه اللفتة الكريمة، مشدّدين على أنّ خطوةً من هذه القبيل، بالفعل من شأنها أن تعزّز من المشاعر الأخويّة والأجواء التّنافسيّة الرّاقية البعيدة عن كلّ شحناء وبغضاء.
ويُشارُ إلى أنّ د. مرسي أبو مخّ، قد شغل منصب رئيس بلديّة باقة الغربيّة، لفترتين رئيسيّتين متتاليتين، منذُ عام 2019، وحتّى نهاية الشّهر المقبل. وقد شهدت مدينة باقة الغربيّة فترَةَ رئاسة مرسي أبو مخّ الكثير من المشاريع الضخمة، الهامّة والحيويّة، ابتداءً من البنى التّحتيّة، مرورًا بالتّربية والتّعليم وانتهاءً ببناء المسرح البلديّ الأضخم في منطقتنا. وفي سابقةٍ من نوعها، لم يُقْدِم د. مرسي أبو مخّ، برغم كونه رئيسًا، على ترشيح نفسه مجدّدًا لولاية ثالثة، مُفْسِحًا المجال أمام المتنافسين الثّمانيّة، داعمًا اللعبة الّتنافسيّة الشّريفة.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.