محليات

شمعون شيفر يكشف للشمس: "قرار استهداف بهاء ابو العطا صُدر قبل اسبوع من المجلس الوزاري المصغر ولا علاقة لبينيت به"




تعقيبًا على اغتيال القائد في سرايا القدس؛ الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، صباح اليوم الثلاثاء، تحدثت اذاعة الشمس مع الصحافي والمحلل السياسي "شمعون شيفر" من وحدة البث الخارجي في ايلات، حول تبعات حادثة الإغتيال.


وكشف شمعون شيفر خلال حديثه مع اذاعة الشمس، الى ان هذه العملية وهذا القرار باستهداف القائد في حركة الجهاد الإسلامي بهاء ابو العطا، لم يصدر هذا الصباح، وانما اتخذ هذا القرار قبل اسبوع من قبل المجلس الوزاري المصغر، اي لا علاقة للوزير نفتالي بينيت الذي سيتولى وزارة الأمن اليوم بهذا القرار، ورغم ان القرار اتخذ قبل اسبوع، الا ان موعد التنفيذ تحدده الأجهزة العسكرية والإستخباراتية، لتحديد موقع الهدف واستهدافه، وهذا ما حصل هذا الصباح، كما قال شمعون شيفر.


ونوه الى ان هذا القرار باستهداف ابو العطا، هو قرار تكتيكي، وليس استراتيجي، والطرف الأهم الآن هو الطرف المصري، الذي سيلعب دور الوسيط، وهناك مصادر تحدثت عن وصول الوفد الأمني المصري الى تل ابيب، وبدأت الإتصالات لاجتواء الموقف، لكن ما زالت الصورة غير واضحة الآن. يذكر ان جنازة بهاء ابو العطا وزوجته ومرافق له انطلقت قبل قليل في غزة، بمشاركة جماهير غفيرة.


يُشار ان الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية اصدرت تصريحات وفق بيان لها ذكرت من خلالها:

- إن ما جرى من قبل العدو هو تجاوز لكل الخطوط الحمراء، وهو يضع العدو أمام المسئولية الكاملة عن ارتكاب هاتين الجريمتين بالتزامن في غزة ودمشق، وسيتحمل الاحتلال كافة التبعات عن هذه الجرائم، وسيدفع الثمن غالياً بعون الله.


- إن الغرفة المشتركة في حالة استنفار وانعقاد دائم لبحث سبل مزيد من الرد المناسب على هذه الجريمة، وإن الرد الأولي للمقاومة هو رسالة واضحة بأن دماء الشهداء لن تضيع هدراً، وإن المقاومة على قدر المسئولية والتحدي باذن الله.


- إن الغرفة المشتركة على ثقة بأن وحدة صف المقاومة وكلمتها وجهدها هو الضمان الاساس لردع الاحتلال وتلقينه الدرس القاسي، وجعله يندم على ارتكابه لهذه الجريمة الغادرة.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.