لا شك ان يوم الزفاف من أجمل الأيام التي ينتظرها العروسان لبدء حياة جديدة معاً، وتختلف مراسم وعادات وتقاليد هذا اليوم باختلاف الشعوب والبلدان، فلكل منهم عاداته التي يعتقد انها الطريقة الأمثل لبدء حياة جديدة.

قد تبدو بعض هذه العادات غريبة، ولكننا نقدم بين ايديكم أغرب هذه العادات واكثرها شذوذًا عن القاعدة في مجموعة من التقاليد والعادات عن الزواج حول العالم.


كسر أسنان العروس

هي من العادات الشهيرة المرتبطة بالزفاف في قبيلة سورما بإثيوبيا؛ حيث يكسر أهل العروس أسنان الفك السفلي لابنتهم ويخلعونها، ويثقبون شفة العروس، ثم يقومون على صناعة قرصٍ من الطين الجاف ويوضع في فم العروس أمام الفك العلوي بين الشفة العليا والسفلي حتى تتدلى الشفة السفلى، وكل فترة يقومون على استبداله بقرصٍ آخر لكن أكبر من السابق، وكلما كان هذا القرص كبيرًا زاد مهر العروس.


وليمة من اللحم النيئ

تقدم وليمة العروس من اللحم النيئ في جزيرة كولجيف الروسية؛ حيث يقدم النينتس -وهم إحدى قبائل المنطقة- وليمةً كبيرة للعرس من بعض الحيوانات التي يصطادونها، ولكنها لا تطبخ كالعادة، لكن يقدم اللحم الطازج النيئ كدليلٍ على الكرم، ويجب على جميع الحاضرين الأكل من الوليمة وإلا يعتبر فألًا سيئًا على العروسين.


رسوم زفاف مقززة

تقوم بعض الدول بفرض ضرائب ورسومًا على الزفاف، وهذا متعارف عليه، ولكن الامر مختلف في جزيرة جاوا الإندونيسية؛ فلا يدفع مالًا على الإطلاق، إنما تكون الرسوم عبارةً عن مجموعة من ذيول الفئران، فهناك يجمع العريس 25 فأرًا ومن ثم يقطع ذيولهم ويقدمهما للإدارة المحلية، وإذا امتنع العريس يلغى العرس تمامًا.


طرحة العروس من القطران والشحم

"إكورا" هي اسم الطرحة التي ترتديها الفتاة في ناميبيا ليلة العرس، ولكنها ليست بيضاء فهناك تحضر طرحة خاصة للعروس تصنع من جلد الماعز، ثم يفرك هذا الجلد بالشحم والقطران، مع صباغتها باللون البني، وتصبغ العروس جسمها باللون الأصفر حتى تصبح مشعةً كالذهب، وترتدي هذه الطرحة كأحد مراسم الاحتفال بالزفاف.


القذف بالقمامة والزحف على البطن

في أسكوتلندا يقذف أهل العروس وأصدقاؤها إياها بالقمامة والأوساخ وهي في طريقها إلى العريس لتحمل المسئولية، وعلى العروس أن تمشي بخطواتٍ ثابتة أمام أهل العريس وجميع المدعوِّين لإثبات أنها قادرة على تحمل المسؤولية حتى تصل إلى العريس وهي في أبشع حالة وملطخة بالأوساخ.

أما في قبيلة تودا -إحدى القبائل الهندية- فتزحف العروس على بطنها على الأرض حتى تصل إلى الزوج، فيضع قدمه على رأسها لإعلانه قبول العروس زوجةً له.


ضرب وشد شعر وكي بالنار

في المدينة الدانماركية جرين لاند، تصبح مراسم الزفاف مؤلمةً حقًّا، فيقوم العريس بسحب العروس من شعرها من مكان الاحتفال بالزفاف حتى منزلهما الجديد، وذلك لتثبت العروس أنها قادرة على تحمل ضغوط الحياة وما بها من أمور صعبة ومؤلمة.

أما في جزر المحيط الهندي، فبعد انهاء مراسم الاحتفال والبهجة وتوزيع الطعام، يقوم القس أو رجل الدين المسؤول عن إتمام مراسم الزفاف بضرب رأسي العريس والعروس في بعضهما لإعلان انتهاء العرس.

وفي الصومال يضرب العريس عروسه في أثناء الاحتفال بالزفاف ضربًا قاسيًا ومبرحًا يصل إلى حدِّ الكدمات، وقد يصل أحيانا إلى النزف، ولابد ان تبقى العروس صامتةً ولا تتألم لإثبات قدرتها على تحمل المسؤولية والمشكلات الزوجية.

وفي الهند في بعض المناطق تكوي العروس ظهر عريسها بالنار، وعلى العريس أن يخفي الألم ولا يظهر أية ردة فعل ليدل على رجولته وتحمله للمسؤولية.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.