الحمار الوحشي

يقع الحمار الوحشيّ ضمن فصيلة الخيليّات حيث يشبه في شكله إلى حد الكبير الأحصنة والخيول، إلّا أنّه يختلف عنها بشكل واضح في لونه الأبيض المائل للاصفرار والمخطّط بخطوط بنيّة أو سوداء عريضة، كما تتواجد الحمير الوحشيّة مجتمعةً مع بعضها البعض على شكل قطعان بأعداد كبيرة، والتي يقتصر وجودها في الأماكن ذات المناخ شبه الصحراوي الجافّ الحار، والأماكن الجبليّة في الجنوب والشرق من قارّة أفريقيا.


أنواع الحمار الوحشي

حمار وحش السهول Plains Zebra: يعرف أيضا بحمار الوحش الشائع هو من أكثر أصناف حمير الوحش انتشارا، يعيش في سافانا الأراضي العشبية والجرود من شرقي إفريقيا وحتى أنغولا غربا، يحتاج حمار وحش السهول إلى الكثير من الماء لكي يحافظ على بقائه

الحمار الوحشي المخطوط: يعتبر هذا النوع الأكثر عدداً وانتشاراً من الأنواع الأخرى، وغالباً ما يتواجد الحمار المخطوط في الأماكن الشرقيّة والجنوبيّة الإفريقيّة، والذي ينقسم بدوره إلى عدّة أنواع منها الداو، والشابمان، وسوليس.

الحمار الوحشي الجبلي: يتواجد هذا النوع من الحمار الوحشي في الأماكن الغربيّة من القارّة الإفريقية، ويمتاز بخطوطه البنية أو السوداء الرفيعة بالنسبة للون الأبيض الأكثر انتشاراً على جسده، ويتوفّر من الحمار الوحشي الجبلين نوعين كلاهما مهدد بالانقراض.

حمار جيرفيزا الوحشي: يمتاز بكونه أضخم وأكبر أنواع الحمار الوحشي من حيث الحجم، وغالباً ما يتواجد في أثيوبيا وكينيا، إلّا أنّ أعداده قليلة جداً نظراً لكونه مهدّد بالانقراض.


معلومات عن الحمار الوحشي

  • تسمى الأنثى "أتان"، وهي تكون مستعدة للتزاوج والولادة في جميع أوقات العام، وتضع صغيراً واحداً يكون مستعداً للوقوف والحركة بعد دقائق من الولادة، كما يبدأ وزنه بالازدياد بعد عدة أسابيع، وينضم إلى قطيعه كي يدافع عنه ويؤمن له الحماية اللازمة من اعتداء الحيوانات المفترسة.
  • على الرغم من أن الإناث تستطيع الحمل والتزاوج في أي وقت، إلا أن عملية تزاوجه بطيئة بشكل عام، وتحمل الأنثى كل عدة سنوات، وتستمر مدة الحمل من 10 أشهر إلى 12 شهر.
  • يسمى صغيره "المهر"، وفي كل مرة تضع الأنثى صغيراً واحداً فقط.
  • يعتبر الحمار الوحشي بمثابة فريسة سهلة للحيوانات الأخرى آكلة اللحوم، على الرغم من شرعته في الجري، كما انه عادة يستخدم قدميه الخلفيتين في الدفاع عن نفسه، ويرفس فريسته، لكنه يكون معرضاً للافتراس عند شربه للماء، أي قرب الغدران، وأعم الحيوانات التي تهاجمه: الفهود والكلاب والأسود والضباع.
  • يواجه هذا الحيوان خطر الانقراض، وذلك نتيجة ظروف عديدة أهمها نقص الماء والجفاف الحاصل في الأماكن التي يعيش فيها، بالإضافة إلى الصيد الجائر، حيث يتعرض للصيد طمعاً في الحصول على لحمه وجلده المميز.


غذاء الحمار الوحشي

يقضي حمار الوحش حوالي ثلثي يومه وهو يأكل، يتغذى حمار الوحش على الأعشاب بشكل رئيس، ولكن في أثناء الجفاف يلجأ إلى أكل لحاء وأوراق الأشجار، ويمكن لبعض حمير الوحش أن تبقى بدون ماء حتى خمسة أيام، وغالبا ما تسير أميالا طويلة بهدف الحصول على الماء، وتبقى الإناث التي ترعى صغارها قريبة من مصدر الماء إلى أن يشتد عود صغارها عندما تبلغ من العمر أربع أو خمس سنوات.


ترويض الحمار الوحشي

الرغم كل المحاولات التي قام بها الإنسان لترويض الحمار الوحشي لاستخدامه في التنقل والحرث وما إلى ذلك، لكن كل تلك المحاولات باءت بالفشل، حيث أن الحمار الوحشي يتعرض للخوف الشديد والذعر عند تعرضه للضغط، ما يجبر العلماء على تهجين نوع جديد شبيه بالحمار والبغل، وهو سهل الترويض ويمكن الإستفادة منه.



يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.