•أحداث القصة

تعتبر قصة علي بابا وال 40 حرامي قصة من قصص الاطفال القديمة .. والتي لطالما رواها لنا اسيادنا ..وآبائنا..

قراءة ممتعة ومفيدة نتمناها لكم..





نشأت أحداث هذه القصة بين أخوين احدهما كان فقير والاخر غني وهما  علي بابا وأخاه قاسم.


علي بابا ، الذي كان يعيش في فقر وحاجة ،

و أخاه قاسم ، الذي كان يعيش عيشة مليئة بالرغد والسعادة والرفاه والمال والعز .


لم يكن قاسم يأبه او يهتم  لحاجة أخيه علي بابا ، حيث كان تاجراً  ، و كان لدى قاسم جارية تدعى (مرجانة ) ، كانت مرجانة هي اليد الحنون والامان ، فقد تربت على قلب علي بابا..


في يوم من الايام  ذهب علي بابا في رحلة تجارية ، وأثناء رحلته أتى عليه الليل فاختبأ متخفياً خلف صخرة في وسط الصحراء ، حيث أراد أن يقضي ليلته هناك ، وخلال اختبائه رأى مجموعة من اللصوص يتوجهون ويسيرون باتجاه  احدى المغارات الموجودة في الجبل ، وما أن وصلوا المغارة..


قالو : افتح يا سمسم ،


وما  أن قالوا تلك العبارة انشق الجبل وفتحت لهم المغارة ودخلوا إليها


بقي علي بابا ينتظر اللصوص ليخرجوا من المغارة ويفتحها هو بالعبارة السرية (افتح يا سمسم ) ليذهب الي الداخل (إليها) ويجمع كل ما أتيح له من كنوز يعود بها إلى مسكنه لتتغير حاله إلى الغنى والرخاء والثراء والسعادة.



بعث علي بابا مرجانة لتذهب و تقوم باستعارة مكيال من أخيه قاسم ، وفي أثناء قيام مرجانة بالمهمة ، راود الشك زوجة قاسم ، حيث شعرت ان هناك أمر ما عند علي بابا ، فهو ليس لديه ما يكيله..


وضعت زوجة قاسم العسل في قاع المكيال لتعرف ماذا أراد علي بابا أن يكيل ، ولما عاد المكيال إلى زوجة قاسم ، نظرت إليه فإذا بعملة نقدية قد التصقت به ،


ففوجئت بذلك ودفعت زوجها قاسم إلى مراقبة أخيه ليكتشف سر المغارة ويذهب إليها لحق قاسم بأخيه وعرف مكان المغارة واستطاع أن يدخل إليها ، ونتيجة لطمعه بالمال ، بقي جالساً فيها يكنز الذهب ويحمل كل ما استطاع من نقود وجواهر وذهب ، وأثناء وجوده في المغارة ، جاء إليها اللصوص وقبضوا عليه أرشد قاسم اللصوص على أخيه علي بابا الذي دله على المغارة فتنكر قاسم واللصوص في زي التجار وذهبوا إليه حاملين معهم الهدايا ،


وقد كانت الهدايا عبارة عن أربعين قدر مملوءة بالزيت استضاف علي بابا الضيوف وأمر جواريه أن يقوموا بإعداد الطعام لتجار الأربعين ، إلا أنهم لم يجدوا لديهم الزيت ، فلجأوا إلى قدر التجار الأربعين فوجدوا أن بها أربعين حرامي أخبرت مرجانة علي بابا بذلك ، فأمرها أن تضع حجراً على كل قدر حتى لا يستطيع اللصوص أن يخرجوا من القدور ،وتزوج علي بابا بمرجانة وعاشا سعيدين..


•أهم الاهداف والدروس المستفادة


1-أن الإنسان يجب عليه أن يترفق بأخيه الإنسان، وألّا يظلمه في نفسه أو ماله.


2-أن الجشع يودي بصاحبه إلى التهلكة؛ لأنه يجعل الإنسان يتصرف بأنانية دون أن يفكر في عواقب الأمور.


3- أن ذكاء الإنسان يمكن أن يساعده على الخروج من المواقف المحرجة، وأنه ينبغي على الإنسان أن يكون حذرًا، وأن يُحسن التصرف في مواقف الشدة، كما فعلت مرجانة في القصة..



يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.