- قصة الجمل الأعرج
كان هناك جمل أعرج وفي يوم من الأيام ،سمع الجمل الأعرج بسباق للجمال قرر المشاركة رغم عرجته فتقدم طالبا تسجيل اسمه ..
استغربت لجنة التسجيل!
قال ما سبب الغرابة أنا سريع العدو ،قوي البنية.
خافت اللجنة أن يتعرض لسوء أثناء السباق ، فدخل السباق على مسؤوليته.
تجمعت الجمال في نقطة الانطلاق سخرت الجمال من عرجة الجمل الأعرج،
قال سنرى في نهاية السباق من هو الأقوى والأسرع.
انطلقت الجمال كالسهام كان الجمل الأعرج في آخر المتسابقين.
صبر الجمل على عرجته .. سببت له الألم عند ركضه السريع،
كان على الجمال أن تتسلق الجبل ثم تعود.
كان الجبل عال ومرتفع ووعر والطريق طويلة.
الجمال الفتية حاولت الصعود بسرعة فأصابها الإنهاك، حيث أن بعضها سقط من التعب وبعضها قرر العودة.
الجمل الأعرج كان يسير ببطء وقوة ،
أكثر الجمال تراجعت قبل وصولها إلى القمة ، الجمال التي وصلت القمة قليلة جدا كانت متعبة فاستلقت ترتاح.
أما الجمل الأعرج سار بإصرار حتى وصل القمة لم يكن يشعر بالتعب عاد مهرولا بعرجته.
الجمال المستريحة لم تنتبه إلا بعد وصوله إلى أسفل المنحدر،
حاولت الجمال اللحاق به فلم تستطع
كان أول الواصلين إلى نهاية السباق وقد نال كأس البطولة وكان فخورا بعرجته وبنفسه.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.