السينما العالمية


كانت بداية السينما (بمختلف أنواعها سواء الأفلام أو الصور المتحركة أو الأفلام) في نهاية تسعينيات القرن التاسع عشر الميلادي، مع اختراع كاميرا التصوير السينمائي . حيث تم عرض الصور المتحركة على أنها حدث كبير و غير مألوف وكانت معظم الأفلام قبل عام 1930م أفلامًا صامتة. و كان للأفلام المتحركة أثر كبير على الفنون والتكنولوجيا والسياسة. و تم تطويرها فيما بعد لتكون واحدة من أهم أدوات الاتصال والترفيه والإعلام في القرنين العشرين والحادي والعشرين . وكان المسرح السينمائي أرخص وأبسط وسيلة ترفيه للجماهير. كما أصبحت الأفلام أكثر أشكال الفنون البصرية شعبية من أواخر العصر الفيكتوري. حيث كانت السينما في ذلك الوقت أبسط تلك الوسائل . وفي أثناء العقد الأول من وجود السينما عمل المخترعون على تحسين آلات صنع الأفلام وعرضها.



تاريخ السينما العالمية


يعتبر ابن الهيثم المؤسس الأول لعلم البصريات, اما واضع مبادئ علم البصريات الحديث فهو ليوناردو دافينشي, وفي العام 1823 تم صنع اول صورة ضوئية على يد نيسفو نيبسي وكان يجب على المصور ان يثبت 14 ساعة حتى يلتقط الصورة, بعد ذلك تطور على مانده داكير ليصبح 30 دقيقة فقط .


وفي العام 1893 أسس توماس اديسون أول استيديو للأفلام في أمريكا في ولاية نيوجيرسي حيث تم عرض أول أفلامه وهو فيلم (رقصة الأقنعة السبعة ) عبر صندوق. و قام وليام بول بعد ذلك بتأسيس قواعد الإنتاج السينمائي في العام 1896 وهو اول من صنع من علم التصوير عمل مربح ليشاهده الناس .


وفي العام 1912 فقد وصل عدد صالات العرض في أمريكا الى 10.000 أي أكثر مما يمتلكه كل العالم من صالات ذلك الوقت. حيث زاد عدد جمهور السينما المتحركة خاصة بعد الهجرة. وتم بعد ذلك بناء إستيديوهات الإنتاج السينمائي في هوليوود في مدينة لوس أنجلوس "في ولاية كاليفورنيا في العام 1914. حيث تم انتاج أول فيلم سينمائي طويل في هوليوود بعنوان (الرجل الأبيض المتزوج من هندية حمراء ) .


تميزت أمريكا في صناعة الأفلام بعد ذلك حيث استغلت نشوب الحرب العالمية الأولى وانشغال أوروبا بالحروب وقامت بإنتاج الكثير من الأفلام في هوليوود ونشرتها الي جميع أنحاء العالم. وفي العام 1915 اثار فيلم (مولد أمة) ضجة كبيرة في كل انحاء العالم وذلك بسبب العنصرية التي يحتويها الفيلم ومع ذلك زادت إيراداته بشكل كبير جدا رغم أن تكاليف الفيلم لم تتعدى ال 700$ وشاهده في أمريكا وحدها مليون شخص. وكان ذلك النقلة النوعية وبداية انطلاق الأفلام التجارية الامريكية. حيث سيطرت على نسبة 60-90% من برامج العروض في دول العالم حيث أنتجت في سنة واحدة فقط 800 فيلم لتصبح السينما أكبر مكان للاستثمارات التي تدر دخلا كبيرا جدا على أمريكا مثلها مثل صناعة السيارات والحديد والبترول .


ويعتبر انتشار التلفاز في كل بيت في أمريكا والأفلام الناطقة الطويلة النقلة النوعية وبداية العصر الذهبي لهوليوود وكان ذلك في العام 1946. ثم بدأت بعد ذلك هوليوود بإنتاج الأفلام الملونة. حيث قامت باستخدام مؤثرات ضوئية وبصرية واستوديوهات ومبالغ ضخمة لإنتاج الأفلام. حيث أصبحت هوليوود تستولي في تسعينات القرن الماضي على 92% من اجمال الإنتاج العالمي. حيث قدرت عائدات الأفلام في ثلاثينات القرن الماضي ب 10 ملايين دولار بينما وصلت الإيرادات في التسعينات في فيلم تايتانيك وحده في أمريكا إلى 600 مليون دولار بينما عالميا وصلت الى 1835 مليون دولار. اما في فيلم افاتار فقد وصلت الإيرادات الى 2 مليار دولار .






يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.