تخوض مدينة قلنسوه منذ ايام، وبعد ان ألحت الشرطة على ثلاثة مواطنين من المدينة اصحاب منازل مهددة بالهدم الفوري، بهدمها بانفسهم قبل ان تاتي آليات السلطات لتنفيذ الاوامر وتوفيرا لعناء اجرة الاليات، طولبوا بهدم منازلهم بانفسهم.
وكان اصحاب المنازل المهددة بالهدم قد حصلوا في السابق على تجميد مؤقت انتهى اواخر كانون اول المنصرم، وطالبوا من المحكمة الغاء الاوامر، الا انها رفضت بادعاء عدم الترخيص، وان المنازل تقع في منطقة تعد زراعية وفق الخارطة الهيكلية للمدينة.
هذا وقدم المواطنون الثلاثة استئنافا على قرار الصلح رفض تجميد الاوامر، الى المحكمة المركزية اليوم، حيث لم تبت بالقرار المصيري بعد، فيما تتجند مجموعات شعبية من الحراك الشبابي، لتوحيد الصفوف الجماهيرية، وبدأت باتخاذ اجراءات للتصدي لسياسة الهدم، حيث سيتم نصب خيمة اعتصام في المدينة، وتفعيل نشاطات احتجاجية والتخطيط لتنظيم مظاهرة ووقفات احتجاجية لحماية المنازل من سياسة الهدم والتضييق والخناق، إذ لا بديل لتلك العائلات مباركة الاولاد، فيما اذا تم تنفيذ امر الهدم سوف تتشرد في البرد القارص.
وكان لموقع الشمس حديث مع السيد محمد عودة احد اصحاب المنازل المهددة بالهدم.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.