منها الشبح والمهووس..
يقول محلل علم النفس مانيل نافارو إن الشبكات الاجتماعية لها قوة وقدرة عالية على استهداف الأشخاص غير المستقرين عاطفيا. وقد أكد بحث أجرته جامعة ميامي في الولايات المتحدة سنة 2014 هذه الحقيقة، فقد أشار البحث إلى أن عدد المنشورات التي يضعها الأشخاص غير المستقرين عاطفيا على فيسبوك يفوق بكثير العدد الذي ينشره المستقرون عاطفيا. وتقوم هذه المجموعة بهذا السلوك على الشبكات الاجتماعية كمحاولة للتحكم بعواطفهم والحصول على الدعم والقبول الاجتماعي، الذي يفتقدونه في حياتهم الحقيقية. وفيما يلي بعض النماذج حول أنواع المنشورات الشائعة على شبكات التواصل الاجتماعي، ونوع الشخص الذي يختفي وراءها:
1- مهووس السيلفي
عادة يضع هذا النوع من الأشخاص صور السيلفي في صورة الحساب الشخصي، وفي صورة الغلاف، حيث لا يبخل هذا المستخدم عن تنزيل صورة سيلفي في أي مكان على فيسبوك.
2- المصور
ينشر هذا المستخدم صورا عند بداية يومه وعند الفطور وفي العمل، وحتى عند الذهاب إلى نوادي الرياضة، لا يفوت هذا النوع من الأشخاص فرصة تنزيل صور على حسابه الشخصي في مواقع التواصل الاجتماعي.
3- أنا أفضل بدونك
يوجه هذا النوع من الأشخاص منشوراته على فيسبوك أو إنستغرام إلى شريكه السابق، إما لإيهامه بأنه يعيش أفضل بدونه أو العكس بحيث تعبر منشوراته عن حزنه وانكساره.
4- الفيلسوف
عادة ينشر هذا النوع جملا جاهزة أو للتشجيع من أجل مواجهة الأسبوع وكيفية التعامل مع حالات الانفصال أو مصاعب الحياة.
وحسب الخبراء، تنبع هذه الجمل وهذا الإفراط في استخدام الشبكات الاجتماعية من حالة الوحدة التي يعيشها البعض والحاجة الملحة والماسة إلى المودة والحنان والقبول من الآخرين.
5- المشارك
يقضي حياته في مشاركة المنشورات من الصفحات الأخرى دون أن يكون لديه محتوى خاص به. يمكن أن يكون ما يشاركه مباشرا أو عشوائيا وفي جميع المجالات السياسية أو الاجتماعية وغيرها، ويقوم بمشاركة المنشورات التي تتوافق مع مبادئه.
6- الشريك "السعيد"
يقوم بنشر صور الزوج أوالزوجة في كل أنشطة الحياة، لإظهار السعادة التي يعيشانها وفي الواقع يمكن أن يكون ذلك مختلفا جدا، ويظهر هذا عند الانفصال حيث يقوم الشخص بإزالة جميع هذه الصور.
7- المحتفل
عند كل نهاية أسبوع ينشر صورا عن أنشطته وحفلاته في النادي أو العشاء المدعو له. ربما بهدف جذب الانتباه وإظهار أنه يعيش حياة اجتماعية نشيطة، أو لإبهار شخص أو مجموعة أشخاص.
8- محب الطعام
كل شيء يأكله يصوره، لا تحتاج للذهاب إلى مطعم مع وجود صفحته، فكل ما يتعلق بالطعام تجده منشور لديه.
9- صديق الحيوانات
عادة يولد هذا النوع من الأشخاص بسبب نفور ورفض الآخرين لهم على الشبكات الاجتماعية.
10- الرياضي
كم كيلومترا مشى وكم عدد السعرات الحرارية في حبة البطاطس، وصور في النادي، وأخرى تحفيزية.
11- المسافر
في كل مرة يسافر يجب أن يضع وجهته على حسابه، وعندما يرجع يحمل ألبوما كاملا لكل الأماكن التي مر بها.
12- الشبح
إنه لا ينشر أي شيء، ولا يشارك في أي شيء، إنه لا يعطي رأيا أبداً. هو فقط على فيسبوك ليرى ما يثير وهو مدمن على ذلك.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.