جرى مؤخّرًا في مركز الطّفولة ورشة بموضوع العلاج بالفنّ مع المتخصّصة فاطمة ابراهيم من دبّورية، والّتي تعالج بالفنون في أطر مختلفة. وقد قدّمت الضّيفة في بداية اللقاء عرضًا للموضوع من النّاحية العلميّة، حيث يعتبر العلاج النّفسيّ بالفنون من أنجح العلاجات لمعالجة الاضطرابات الشّعوريّة والمشاكل السّلوكيّة لدى الفرد، إذ يتمّ من خلاله استعمال الفن والإبداع كوسيلة مركزيّة لتقوية الثّقة بالنّفس وتعزيز النّظرة الذّاتيّة عن طريق تطوير قدراته الإبداعيّة، وبالتّالي تشجيعه على الخلق والإنتاج، إضافة إلى ذلك تحتوي عمليّة الإبداع عناصر لا واعية أكثر من الكلام. ولهذا تعمل بصورة مكثّفة وناجعة على تحويل اللاواعي إلى مجال الإدراك والمعرفة. وبذلك تتقوّى المعرفة الذّاتيّة عند الفرد ممّا يساهم في التّغيير المطلوب في شخصيّته وسلوكه بشكل ملموس. ثمّ قامت الضّيفة بتنفيذ ورشة عمل بعنوان "الطّفل الّذي بداخلي" مع المربّيات المشاركات في اللقاء، ليتعرّفن على هذا الموضوع بطريقة فعّالة نشطة ويعايشن تجربة العلاج بالفنّ. هذه الورشة كانت من خلال الرّسم والإبداع بهدف التّعبير عن النّفس بالفنّ من أجل الاستمتاع والاعتماد على اللغة الإبداعيّة كبديل عن الكلمات مع إتاحة الفرصة للتّعبير عن المشاعر، الأفكار والصّراعات الدّاخليّة التي تدور في داخلنا من حين لآخر. استطاعت المربّيات المشتركات، من خلال التّعبير بالفنّ، التّواصل مع أنفسهنّ ومع الأطفال والطّفلات، بالإضافة إلى عرض حالات ومشاكل تصادفهن أثناء عملهنّ، وإلى فهم الدّوافع والأسباب الشّخصيّة والاجتماعيّة الّتي توثّر على طريقة معالجتنا للأمور. من الجدير ذكره أنّ هذا اللقاء ينضمّ لقافلة لقاءات مشروع نادي المربّيات، والّذي تركّزه أمل غريّب في مركز الطّفولة، هذا وسيكون لقاء الشّهر القادم احتفالاً بيوم المرأة.

جرى مؤخّرًا في مركز الطّفولة ورشة بموضوع العلاج بالفنّ مع المتخصّصة فاطمة ابراهيم من دبّورية، والّتي تعالج بالفنون في أطر مختلفة. وقد قدّمت الضّيفة في بداية اللقاء عرضًا للموضوع من النّاحية العلميّة، حيث يعتبر العلاج النّفسيّ بالفنون من أنجح العلاجات لمعالجة الاضطرابات الشّعوريّة والمشاكل السّلوكيّة لدى الفرد، إذ يتمّ من خلاله استعمال الفن والإبداع كوسيلة مركزيّة لتقوية الثّقة بالنّفس وتعزيز النّظرة الذّاتيّة عن طريق تطوير قدراته الإبداعيّة، وبالتّالي تشجيعه على الخلق والإنتاج، إضافة إلى ذلك تحتوي عمليّة الإبداع عناصر لا واعية أكثر من الكلام. ولهذا تعمل بصورة مكثّفة وناجعة على تحويل اللاواعي إلى مجال الإدراك والمعرفة. وبذلك تتقوّى المعرفة الذّاتيّة عند الفرد ممّا يساهم في التّغيير المطلوب في شخصيّته وسلوكه بشكل ملموس. ثمّ قامت الضّيفة بتنفيذ ورشة عمل بعنوان "الطّفل الّذي بداخلي" مع المربّيات المشاركات في اللقاء، ليتعرّفن على هذا الموضوع بطريقة فعّالة نشطة ويعايشن تجربة العلاج بالفنّ. هذه الورشة كانت من خلال الرّسم والإبداع بهدف التّعبير عن النّفس بالفنّ من أجل الاستمتاع والاعتماد على اللغة الإبداعيّة كبديل عن الكلمات مع إتاحة الفرصة للتّعبير عن المشاعر، الأفكار والصّراعات الدّاخليّة التي تدور في داخلنا من حين لآخر.

استطاعت المربّيات المشتركات، من خلال التّعبير بالفنّ، التّواصل مع أنفسهنّ ومع الأطفال والطّفلات، بالإضافة إلى عرض حالات ومشاكل تصادفهن أثناء عملهنّ، وإلى فهم الدّوافع والأسباب الشّخصيّة والاجتماعيّة الّتي توثّر على طريقة معالجتنا للأمور.

من الجدير ذكره  أنّ هذا اللقاء ينضمّ لقافلة لقاءات مشروع نادي المربّيات، والّذي تركّزه أمل غريّب في مركز الطّفولة، هذا وسيكون لقاء الشّهر القادم احتفالاً بيوم المرأة.







يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.