فلسطيني

السنوار: المصالحة يجب أن تتم دون أن ندخل في معادلة غالب ومغلوب ومنتصر ومهزوم

قال رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار أن حماس لن تسمح للانقسام أن يستمر، وستنهيه ولو من طرفٍ واحد مشددا انهم في حركة حماس يرفضون البقاء طرفًا في الانقسام. 

وشدد السنوار أن موضوع المصالحة محور استراتيجي لدى الحركة منذ الانقسام وحتى اليوم، داعياً إلى موجة شعبية ضاغطة لتحقيقها. 


ودعا السنوار خلال لقاء جمعه مع النقابات المهنية بغزة إلى صناعة موجة ضغط شعبية في غزة والضفة والخارج للحديث حول المصالحة وإنهاء الانقسام وغلق الأبواب حول مَن يريدون إفشال المصالحة، مبيناً أن حماس ستُغلّب المصلحة الوطنية.


وأعلن السنوار عن إطلاق حوار وطني شعبي يشارك فيه كل مكونات الشعب الفلسطيني وفئاته لضمان أوسع مشاركة جماهيرية في قضايا المصالحة الوطنية تحضيراً لحوار القاهرة المقبل.


وأكد أن ذلك ينطلق من اعتبار أن المصالحة قضية وطنية وليست قضية فصائلية، قائلاً:"سنحمل هموم الناس وآمالهم إلى طاولة الحوار في القاهرة".


وفي السياق، نوه السنوار إلى أن قرار المصالحة هو قرار جماعي للحركة في الداخل والخارج، مشدداً على أن حماس جادة بطي صفحة الانقسام.


واشار الى أن حركته لا تريد بديلاً عن منظمة التحرير، بل تريد أن تكون المنظمة ممثلا للفلسطينيين كافة بحق؛ والوقوف جميعاً تحت مظلتها، وأضاف: "نحن كشعب ما زلنا بمرحلة تحرير وطني؛ لا يمكن أن نستغني عن سلاحنا؛ وسلاحنا بالتأكيد يجب أن يكون تحت مظلة وطنية جامعة يشارك فيها الكل الفلسطيني؛ وهي مظلة منظمة التحرير".


واضاف" سلاح كتائب القسام هو ملك للشعب الفلسطيني وإننا نراكم ونطور سلاحنا لاستخدامه في مشروع التحرير وليس للصراع الداخلي".


واضاف السنوار "سنحرق كافة الجسور التي عبرتها مسيرة المصالحة حتى لا نتراجع عنها...والمصالحة الوطنية يجب أن تتم دون أن ندخل في معادلة غالب ومغلوب ومنتصر ومهزوم".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.