منع افراد الشرطة مواطنين من بلدة ام الفحم من الدخول الى المسجد الأقصى المبارك يوم امس للصلاة فيه، وبخاصة افراد من عائلة جبارين. هذا وتحدثت الشمس صباح اليوم مع مواطن من عائلة جبارين من مدينة ام الفحم الذي روى ما حصل له يوم امس عند بوابات المسجد الأقصى فقال:
"يوم امس السبت ذهبنا الى المسجد الاقصى بقصد الصلاة فيه، وحين وصلنا الى باب المجلس، طلبوا مني ابراز الهوية، وحين نظروا اليها، تهامسوا بينهم، وبعدها توجه شرطي اليّ واخبرني بأني ممنوع من الدخول بأوامر من جهات عليا، وطلبوا مني الإبتعاد، فحاولت الدخول من باب القطانين، وهناك فوجئت بثلاث من افراد الشرطة، طلبوا مني ابراز الهوية، وحين فحصوها بدأوا بكيل من الشتائم والكلمات البذيئة والدنيئة جدًا موجهة لي، تنم عن مدى "وقاحة" و"حقارة" من قبلهم، ومنعوني من الدخول، ومن هنا اتوجه للمؤسسات الحقوقية بتقديم شكوى ضدهم وتقديمهم للعدالة".
واضاف: " لكل هؤلاء اقول ان المسجد الأقصى حق شرعي للمسلمين فقط، وافراد الشرطة ممنوعون من الوقوف هناك وهذا اجراء باطل، وقد عرفت ان هناك الكثيرون من مواطني ام الفحم وبخاصة عائلة جبارين منعوا من الدخول الى المسجد الأقصى".
للاستماع للقاء الكامل:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.