محليات

رسالة د. مشهو فواز عبر الشمس بالتزامن مع ليالي القدر

بالتزامن مع العشر الأواخر من شهر رمضان الفضيل وتزامن ليالي القدر، تحدثت الشمس مع د.مشهور فواز رئيس المجلس الإسلامي للإفتاء.


قال الشيخ فواز ان المسلمين يقفون على مشارف ليلة القدر في هذه الأيام الفضيلة، والتي اختصها الله عز وجل دون غيرها ومنح ميزات خاصة، وقد انزلت سورة في القرآن حولها وهي سورة القدر، وغالبا ما تكون ليلة السابع والعشرين لكنها تتنقل بين الليالي والفدرية ولا يمكن الجزم بشكل قاطع اي ليلة هي. 


وبالنسبة للحساب الفلكي لتحديد بداية شهر رمضان فذلك يتعلق بعدة اعتبارات دينية، منها ما يقرره الفلكيون من استحالة رؤية الهلال وفي هذه الحالة ترفض كل شهادة برؤيته، ويعتمد الحساب الفلكي، واذا ثبتت رؤية هلال شوال في بلاد المسلمين من قبل مسلمين اثنين في هذه الحالة تلزم جميع بقاع المسلمين ببدء اول ايام عيد الفطر، لكن بالنسبة لرمضان يثبت برؤية شخص عدل واحد، لكن بالنسبة لهلال وبداية عيد الفطر فلا بد من مسلمين عدلين، وهنا للاسف السياسة تلعب دورها في هذا الامر ولا يمكن ان نتغافل عن هذا الجانب في هذه الزمان، علما ان العالم اصبح كقرية واحدة صغيرة، وعلى المسلمين ان يصوموا ويفطروا في آن واحد.


واضاف ان هناك اهمية لوحدة المسلمين لكن اذا لم تتحقق فعلى الاقل ان تكون وحدة داخل قطر، وفي ما يتعلق بنا فنحن متوحدين مع اهلنا في الضفة وغزة ونصر ان نصوم معهم ونعيد معهم في يوم واحد.


ولفت الى انه لم يحصل في تاريخ الامة خلاف او انقسام حول تحديد بداية شهر رمضان او عيد الفطر، والمشكلة التي كانت في الماضي هي البعد الجغرافي فقط.


وعودة الى ليلة القدر نوه الى الاهمية الروحية لها، موصيا بقيامها والتكثيف من الاذكار والصلوات والدعاء والتسامح والمغفرة، لعظم فضلها واجرها، مشيرا الى ان هذه الليلة يعمها السلام والخير دون اذى او شر، وتزداد الانوار وينشرح القلب، وتتميز هذه الليلة بالسكون ولطف الجو وحب العبادة، وللتاكد من كونها ليلة القدر بالامكان مراقبة الشمس بعد انقضاء هذه الليلة حيث تكون بحجم كبير ذات لون ابيض بدون شعاع.


للاستماع للقاء الكامل:

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.