محليات

الجبهة: الشرطة شريكة في تغوّل الإجرام المنظّم

وتدعو للاعتصام أمام مقر الشرطة بالقدس لملاحقة المسؤولين عن جريمة كفر قاسم وعلى رأسهم الوزير أردان والقائد العام الشيخ


يدين الحزب الشيوعي والجبهة بشدّة جريمة الشرطة النكراء في مدينة كفر قاسم، والتي سقط جرّاءها شاب وعدد من الجرحى، في سياق احتجاج مشروع على جرائم القتل الأخيرة في المدينة، وعلى استفزازات الشرطة وقوات "الياسام" في المدينة. 

إنّ جريمة كفر قاسم تنضم إلى جريمة أم الحيران، إلى مجمل العقلية العنصرية التي تقود الشرطة ووزارة الأمن الداخلي وحكومة إسرائيل، ومجمل سياسة هدر دم المواطنين العرب، سواءً أكان ذلك بسرعة إطلاق النار على العرب تارةً، أو بتحويل المدن والقرى العربية إلى مرتع للعنف وفريسة سائغة لعصابات الإجرام المنظم.

إنّ هذه الجريمة ليست مجرّد "خطأ موضعي" ولا "تجاوز فردي"، بل جزء من سياسة موجّهة تهدف إلى ضرب المجتمع العربي من الداخل، وتعبّر عن العداء السافر من الشرطة للمواطنين العرب، والذي أشار إليه تقرير لجنة أور منذ 15 عامًا؛ وهذه الجريمة هي جزء من نهج عنصري يقوده القائد العام للشرطة ووزير "الأمن" الداخلي أردان. ونحمّلهما المسؤولية كاملة، وندعو إلى إقالتهما فورًا.

ويؤكد الحزب والجبهة دعمهما للإجراءات التي أقرّتها لجنة المتابعة العليا، ويدعوان كذلك إلى عدم الاكتفاء بالمظاهرات داخل القرى والمدن العربية، وإنما نقل المعركة إلى شوارع القدس وتل أبيب، والاعتصام والاحتجاج أمام مقرّات الشرطة، لا سيما المركز القطري في القدس.

ويدعو الحزب الشيوعي والجبهة إلى أوسع وحدة صف للجماهير العربية في مواجهة هذا التحدّي الوجودي، كما يدعوان كل القوى الديمقراطية والتقدمية إلى رفع صوتها ضد سياسة الشرطة العنصرية وممارساتها القمعية والدموية.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.