بعثت مجموعة من العرب البدو، خدمت في الجيش الإسرائيلي، من بلدة "بير المكسور" رسالة إلى وزير الحرب الإسرائيلي افيغدور ليبرمان، ووزير الأمن الداخلي جلعاد أردان، أعلنوا خلالها توقفهم عن تأدية ما يسمى "الخدمة الاحتياطية" في الجيش، بسبب التمييز العنصري ضدهم والتعامل معهم باحتقار وبعد أحداث أم الحيران.
وجاء في رسالة هذه المجموعة كما نقلت صحيفة "هآرتس"، اليوم الاثنين "لقد أدينا دورنا لسنوات طويلة في خدمة الدولة، ونزفنا الدم من أجلها، ولكن مع نهاية خدمتنا، تركنا وحدنا والدولة التي ارسلتنا للقتال من أجلها تخلت عنا يوما بعد يوم".
تحدثت الشمس مع احد الجنود وهو عمر حريب حول هذا الموضوع والذي قال:
" هناك عشرات الشبان الذين يؤدون الخدمة العسكرية في بئر المكسور، ثم يستدعون للخدمة في الاحتياط، لكن بتنا نلحظ ان هناك عدم مساواة في الحقوق المعطاة للجنود على الرغم من تأديتهم الخدمة، عوضا عن تصريحات اردان وهدم البيوت العربية وهذا الامر اثارنا جميعا".
واضاف:" انا اخدم من منطلق الحفاظ على امن الدولة لكن الدولة مقابل هذا تبصق في وجوهنا، بالنسبة لي فانا اخدم في الاحتياط بشكل تطوعي، وقد خدمت في وحدة الاحتياط، وكنت بغزة والضفة وعدة مناطق، وقد اديت الخدمة من منطلق اني مواطن في الدولة وعلي ان اخدمها، وانا اخدم منذ عشرين عامًا".
وتابع: " المنطق يقول اذا اردت ان اعيش باحترام علي ان اخدم الدولة، لكن ما يحصل من عدم مساواة في الحقوق يجعلني ارفض ان يتجند ابني في الجيش، لان الدولة لا تقدر من يخدمها، الشباب الذين يخدمون يعانون من مشاكل عديدة على مستوى التوظيف والخدمات المقدمة".
للاستماع للقاء الكامل:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.