قال البروفيسور يونا أميتاي لإذاعة الشمس: "الرصاص هو مادة سامة التي قد تُسبب لوقوع أضرار، ولكن الحديث يدور عن التعرض لفترات طويلة بدرجات معيّنة، وانا لا أعتقد أن الوضع الموجود اليوم قد يؤثر على صحة الجمهور".
وأضاف أميتاي: "الفئة التي قد تتضرر هي الأطفال والنساء الحوامل، وبما يتعلق بماكنات القهوة فإنه لا توجد مشكلة، حيث أن الأطفال لا يحتسون القهوة والنساء الحوامل بحسب توصية وزارة الصحة يجب ألا تُكثرن من شرب القهوة".
وتابع: "الحديث يدور عن عدد من الفحوصات التي تم إجراءها وتم اكتشاف تركيز عالي للرصاص ولكن الأمر لا يدل على كافة كميات المياه في اسرائيل، ومن الممكن أن يكون الأمر مركزا بنقاط معينة مثلا في طبريا".
وقال أميتاي: "عند فتح صنبور المياه في الصباح تكون نسبة المعادن كبيرة ولكنها هذه النسبة تتغير خلال النهار، لذلك توصي وزارة الصحة أنه عند تحضير الطعام للطفل في الصباح يجب عدم استعمال المياه التي تنزل أولا من الصنبور وإنما يجب الانتظار حتى تنزل كمية من المياه التي تحوي المعادن".
استمعوا للقاء الكامل:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.