اعلنت الشرطة في بيانها قبل قليل، عن اعتقال قاصِرين يبلغان من العمر 13 ، و14 عاما، بشبهة الاخلال بالنظام العام اضرام النيران في الشارع الرئيسي للطيبة 444،ومحاولة اغلاقه في اطارات السيارات. يذكر انه وفي وقت سابق من نهار اليوم ,تم الاعتدا ء على عائلة من الطيبة من قبل يهود في نتانيا.

اشار بيان الشرطة الى ان مجموعات شبابيه قد تجمهر بشكل غير قانوني ووصلت الشرطة لتفريقهم بوسائل عديده منها رش المياه العادمه لابعادهم.
وكانت قد نظمت مساء اليوم مجموعات شبابيه غير مؤطرة وقفه احتجاجيه ضد التصعيد وضد الاعتداء على عائلة من الطيبه من قبل متطرف ونصرة للاقصى ، وذلك قرب المدخل الرئيسي للمدينة على شارع 444، وبعد انتهاء الوقفه الاحتجاجيه اضرم مجهولون النيران باطارات مطاطية وسط الشارع، ما أدى إلى عرقلة حركة السير أمام المسافرين من المنطقة، وما استدعى تدخل قوات معززة من الشرطة التي حضرت إلى المكان وحدثت مواجهات بين الشبان وعناصر الشرطة، التي استخدمت خراطيم المياة العادمة، باتجاه الشبان والمنازل بالجوار، كما اعتقلت القاصرين



في الاسابيع الأخيرة يواجه المواطنون العرب، ذروة العنصرية والحقد الدفين في أوجه والذي برز منذ اندلاع المواجهات والتصعيد الاسرائيلي ضد المواطنين العرب ومنعهم من الدخول الى الاقصى المبارك وتجاوزا وانتهاكا لحق العبادة الحق الشرعي والاساسي للمسلمين، وعلى اثر هذه المظاهرات شنت حملة التضييق والخناق على المرابطين ورواد المسجد المبارك، وانطلقت الشرارة التي انتجت قتلى بدم بارد واصابات وعاهات واعتداءات في كل مكان، وشرعنة الحكومه الاعتداءات والانتهاكات بحق المواطنين العرب من قبل المستوطنين، والتي بدأ شمالا ويميناً في الداخل وفي الاراضي الفلسطينيه وبات المواطنون العرب في الداخل فريسة لتلك الافرازات العنصريه وشهدت اعتداءات جسديه ولفظيه وفصل عمال ومقاطعة المحلات التجاريه وغيرها والتهديدات من كل حدب وصوب والخطر يحدق بمواطني الداخل اينما تواجدوا ولا رادع للمعتدي المتطرف اليهودي .

حال عائلة ام مؤمن حبيب من الطيبه مثل العائلات التي وقعت ضحايا العنصريه، وكادت الا تصدق ما رأت عيناها من شدة الحقد وشدة العنصرية والعنف تجاه العرب، وفجأة دون ان تفعل شيئا وانما عروبتها ذنبها وروت تقول بألم ومرارة : " بينما كنت في مدينة نتانيا في مكتب الترخيص لاستصدار رخصة سيارة، ومن ثم ذهبت لإرسال طعام لابني، الذي يعمل في الحدائق في منطقة شاطئ “سيرونيت” ، وبينما كنت بانتظار ابني ليتناول ما احضرت له من طعام ، وإذ بمتطرف يهودي يتوجه الينا بغضب ويتقدم نحونا في هذا الوقت قلت لابنتي ابتعدي لجهة اخرى ولم نلبث ان ننتقل او نحرك السياره الا اه وصلنا وبدأ يطرق على نافذة السيارة، ويصرخ بي ارحلي من هنا، غادري المكان، ولم يمهلنا الوقت الفرار، فتح باب السيارة ودخل السيارة وسحب المفتاح وهو يضرب بيده الاخرى وضخامته لم تجعلنا ننجح بالسيطرة عليه وشدني واعتدى علي وعلى ابنتي بالعصا، واصيبت بيدها وانا بوجهي وفي خضم هذا المعترك لم يات الينا احد لنستنجد به فصرخت وطلبت الشرطة الى ان قدم ابني الذي عن بعد سأله ماذا تفعل؟ فقام بضربه على راسه بالعصا ونزف بشده ثم هرب عندما سال دم ابني من رأسه فكان من بعيد عدد من الاشخاص استدعوا الشرطة كانت قد وصلت بسرعه ونقل ابني في دورية الاسعاف لمستشفى لنيادو ونحن قمنا بتقديم شكوى في الشرطة.
من جانبها الشرطة اعلنت انها اعتقلت مشبوها من نتانيا وستطالب يوم غد الاربعاء بتمديد اعتقاله في محكمة الصلح في بيتح تكفا .













يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.