عالمي

الإنتخابات الأمريكية ومواقف المرشحين من القضية الفلسطينية

تحدثت الإعلامية مقبولة نصار مع الكاتب والصحافي والشاعر المغربي محمد سعيد الوافي من واشنطن، حول الإنتخابات الأمريكية وعن مواقف المرشحين من قضية فلسطين واسرائيل.

تحدثت الإعلامية مقبولة نصار، في إطار برنامجها "مجلة الأسبوع" الذي يبث عبر أثير إذاعة الشمس، مع الكاتب والصحافي والشاعر المغربي محمد سعيد الوافي من واشنطن مراسل تلفزيون "فرنسا 24"، حول الإنتخابات الأمريكية للرئيس القادم خلفا للرئيس الحالي باراك أوباما وعن مواقف المرشحين من قضية فلسطين واسرائيل.

وقال الكاتب محمد سعيد الوافي بحديث مع إذاعة الشمس: "العديد من الأسماء الرسمية وغير الرسمية بلغ بين 17-24 مرشح حسب الإحصائيات فإن هناك مرشحين آخرين لم يعلنوا بعد وهم بصفوف الحزب الحزب الجمهوري، لكن وجود أخ الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش يجعل من الإنتخابات الجزئية أو ما يسمى بالتصفيات داخل أوساط الحزب الجمهوري، ستكون تصفيات صعبة ومرهقة ومضرة بالحزب حسب رؤية العديد من المختصين، لأن الإنتخابات التمهيدية الأولية ستكون مضرة بالحزب الجمهوري، وهذا ما حدث كذلك عام 2012 عندما انهمكوا بصراع فيما بينهم بينما كان باراك أوباما يضمن الترشح بأسم حزبه".

وأضاف الوافي: "حدث ذلك أيضا للحزب الديموقراطي عام 2008، بين باراك أوباما وهيلاري كلينتون، وذلك شتت أصوات الحزب الديموقراطي. 23% من الشعب الأمريكي الذين يميلون للحزب الديموقراطي يطالبون اليوم جوزيف بايدن للترشح، وهذا يعني أن هيلاري كلينتون وبعد فضيحة الرسائل الإلكترونية التي نقلتها من قاعدة البيانات الخاصة بالحكومة الى قاعدة بيانات خاصة بها شخصيا أو بمؤسسة بين كلينتون باتت معرضة للإنتقاد، وكذلك ما حدث في بنغازي والتقصير الذي وجهت بهه هيلاري كلينتون، لكننا أمام اختلاف أكبر أمام الحزب الجمهوري مما داخل الحزب الديموقراطي، على اعتبار أن الجمهوريون لا يتوفرون على شخصية كاريزمية تستطيع أن تدخل هذه الإنتخابات وهي تضمن القدرة على الفوز بها أمام هيلاري كلينتون".

وقال الوافي: "عند الحديث عن السياسة الخارجية التي أخرجها باراك أوباما عندما أخرج الولايات المتحدة من الصراعات الدولية والعودة بها للإهتمام بالشأن الداخلي وترسيب قضية التسويات بالشرق الأوسط وإخراج ايران من عادلة الصراع وإدخالها بمعادلة التعاون يعني بالضرورة أننا فعلا نحس بأن أوباما كان يسير على هوى وعلى نهج ما تم تخطيطه في لجنة بيكر هاملتون التي كان فيها عضو مجلس الشيوخ الأمريكي وكان فيها وزير الخارجية الأمريكي الأسبق على عهد جوج بوش. بنيامين نتنياهو كان ولا يزال وسيظل هو وكل الحكومات اليمينية المتطرفة في فلسطين يدفع الولايات المتحدة وأنا لدفع ضرائبي لكي أغذي الآلة الحربية الإسرائيلية والدفاع عن مصالح اسرائيل. نحن هنا بصراع بين بنيامين نتنياهو وباراك أوباما ومحمود عباس بالصف الآخر الذي ينظر ويراقب، كل ذلك يؤثر في الطبع العام للتفكير السياسي الخارجي الأمريكي الذي بدأ ينحى مؤخرا".

استمعوا للقاء الكامل:

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.