ذات إشتياق:

سألته بعد طولِ ترددٍ وعناء

أتحبني؟!!

تفرسَ في وجهها قائلًا:

أجننتِ ما لي وما للحبِ أنا يا صغيرتي!!

فأطلقت صرخة ً مدوية ً وصلت حدود عنانِ السماء

وعبراتٍ بكتْ لها الأحجار الصماء

فعادَ إلى رشده سريعًا:

طوقها بذراعيه ممارسًا حنانه المضمخِ بالأبوةِ

لعلها تغفر له تفوهاته النكراء!!

واسترسلَ حديثه هامسًا في أذنيها:

أنتِ الحب عينه وكل ما ينتج عنه

من خلجاتٍ, تأوهاتٍ, إندهاشاتٍ

وتقلبٍ في الأهواء

وحدكِ أنتِ تملكين قلبين:

قلبٌ كما لسائرِ البشر ولكن ليس كقلبِ كل النساء

وآخرَ يحمله معنى إسمكِ الذي يشبهكِ

فيزيدكِ ندرة ً وإشتهاء

قلبكِ الأول يحتويني أنا وحدي

أما الثاني فيتقاسمه معي كل من عرفكِ

وتوجتيه على عرش الأحباء

لذلكَ أشتعلُ غيرة ًلا ولن يبردها

 سوى حرارة  الإعترافِ واللقاء!!

فلا تسأليني ثانية ًسؤالًا أجيبكِ عليه

إجابة ً بلهاء حمقاء

فأنتِ يا سيدتي عصارة الحب والدفءِ

وعنوان الخجلِ والحياء

وكل ما كان قبلكِ من تصرفاتٍ

لا تنمُ إلا عن جهلٍ وغباء

فهل يا ترى أستحقً أنا

شعلة من الذكاء

وإمرأة ً ليست ككلِ النساء!!!

 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.