قال النائب جمال زحالقة: "النتائج باعتقادي بالنسبة للقائمة المشتركة جيدة، ونحن سنحصل بالتأكيد على 14 مقعدا. الجمهور العربي أعطى ثقته بالقائمة المشتركة، وهذه المرة لم تكن منافسة بين الاحزاب وكانت وحدة وطنية ممثلة بقائمة مشتركة. نحن الممثل الشرعي والوحيد للجماهير العربية في الكنيست، تأثيرنا السياسي ازداد وتأثيرنا والبرلماني توسع. نحن ننتظر النتائج النهائية ونتوقع حكومة وحدة وطنية بين الليكود والمعسكر الصهيوني. هرتسوغ وليفني كانا دوما يدعمان حكومة وحدة وطنية. نحن شكلنا القائمة بسرعة وبظروف صعبة وبتدخل لجنة الوفاق، ولا يستطيع أحد التملص من القائمة والخروج منها. اليوم كانت الانتخابات مخالقة للسابق، فالجماهير جاءت للتصويت بحماس لدعم القائمة المشتركة. القائمة عمرها شهرين وهذه البداية، الخطوة الاولى كانت التشكيل والخطوة الثانية هي التصويت والخطوة الثالثة ستكون الحفاظ على القائمة. نحن نريد اسقاط نتنياهو، ونحن لسنا بجيبة هرتسوغ، وسنجلس معا ونقرر القرارات النهائية".
وقال النائب أحمد الطيبي: "أريد أن أكون صريحا، هذه خيبة أمل من النتائج العامة، المجتمع الاسرائيلي لم يغير وعلى ما يبدو نتنياهو سيبقى معنا. أنا أتخوف من حكومة وحدة وطنية، وأوجه نداء لهرتسوغ بعدم الدخول الى حكومة وحدة وطنية. اتفقنا رؤساء الاحزاب أن نجلس معا ونبحث الموضوع وسندرس كل الاحتمالات ونقررمعا بشكل ديمقراطي".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.