في اعقاب الغاء وتوقيف السفريات والحافلات التي كانت تقل طلاب المدرسة الابتدائية راس العين في عرابه والبالغ عدد طلابها (600) اقر اهالي الطلاب اعلان الاضراب لحصة واحدة واقامة مسيرة احتجاجية غدا.
وتقع المدرسة في الجهة الغربية من البلدة بمحاذات شارع (805) الذي يشكل خطر مباشر على حياة الطلاب عند ذهابهم صباحا للمدرسة واثناء عودتهم مع انتهاء الدوام في ظل عدم وجود وسائل الامن والسلامة على الشارع كما افاد الاهالي واليوم قام الاهالي بإيصال ابنائهم بسياراتهم الخاصة للمدرسة صباحا وإعادتهم مع انتهاء الدوام الدراسي .
ذا الحال حذا بلجنة اولياء امور الطلاب والاهالي في المدرسة عقد اجتماع بحضور اللجنة والاهالي لبحث السبل وذلك بعد توجهاتهم للمجلس المحلي في عرابه والهيئات ذات الصلة مثل وزارة المعارف والجواب بخصوص امر السفريات لكن بحسب اقوال اللجنة بانهم تلقوا اجوبة سلبية من المجلس المحلي بادعاء وزارة المعارف اوقفت وقررت الغاء تمويل السفريات في كافة المدارس .
وتمخض الاجتماع عن اعلان خطوات احتجاجية اولية حيث تم اعلان تعطيل الدراسة للحصة الاولى صباح غد الاثنين وتنظيم مسيره احتجاجية يشارك فيها كافة طلاب المدرسة والاهالي تنطلق من دوار عرابه الغربي على شارع (805) وصولا الى جانب المدرسة بمحاذات الشارع الرئيسي (805) وذلك كخطوة احتجاجية من قبل الاهالي وافادت اللجنة خلال الاجتماع بانه في حال عدم تلبية مطالب اللجنة والاهالي على الاقل توفير الحافلات وتمويلها من قبل المجلس والهيئات المختصة سيتم التفكير بشكل جدي بإعلان الاضراب في المدرسة آملين ان لا يتخذوا مثل هذه الخطوة أي الاضراب وحل الاشكال قريبا .
وعقب رئيس مجلس عرابة المحلي علي عاصلة على قرار لجنة أولياء أمور الطلاب قائلا: "نحن في مجلس عرابة المحلي نقف الى جانب لجنة أولياء أمور الطلاب في مدرسة راس العين والأهالي والإدارة في مطلبهم لاعادة السفريات لطلاب المدرسة، حيث قمنا بعقد عدة جلسات وتوجهات لأورنا سمحون مديرة لواء الشمال في وزارة المعارف، وأيضا توجهنا لوزير التربية والتعليم وكافة الهيئات ذات الصلة، إلا أن هذه التوجهات وللأسف لم تستجاب، وعليه وفي ظل إلغاء الوزارة تمويل السفريات للمدرسة تم توقيف السفريات".
وأضاف عاصلة: "منذ العام الماضي كنا قد مولنا السفريات من حساب ميزانية المجلس الأمر الذي أدخلنا في عجز مالي، وعليه نحن غير مخولين قانونيا لتمويل هذه السفريات في وضع المجلس الحالي، وهنالك مراقب محاسب في المجلس ونحن غير مجبرين بتمويل السفريات في الوقت الحالي بسبب القوانين والرقابة على الميزانية، ونحن نعي مدى خطورة الشارع الرئيسي (805) والذي يضطر الطلاب عبوره في ساعات الصباح والمساء والخطورة التي تشكلها المركبات على الشارع، ولا نقبل أو ننتظر حصول أمر ما لأي طالب على الشارع المعروف بشارع الموت لعدم توفر وسائل الأمان والسلامة عليه، وكنا قد توجهنا لوزارة المواصلات المخولة عن الشارع، لكننا لم نتلق أي جواب ايجابي وما زلنا نحاول الضغط على الوزارات والهيئات ذات الصلة من أجل إيجاد البديل والحل للمشكلة. وبدورنا نحن نقف الى جانب لجنة الأباء والأهالي ونتعاون معهم، والحل لمشكلة طلاب المدرسة والسفريات بيد وزارة المعارف فقط".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.