محليات

لابيد يدعو لمؤتمر اقليمي مع مصر والسعودية لنزع سلاح حماس

تلقت مبادرة نزع السلاح الدعم الدولي بما في ذلك دعم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ولكن حماس قالت مرارا إنها لن تتنازل عن "أسلحتها المقدسة"

تلقت مبادرة نزع السلاح الدعم الدولي بما في ذلك دعم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ولكن حماس قالت مرارا إنها لن تتنازل عن "أسلحتها المقدسة"

 


دعا وزير المالية يائير لابيد وزرائه لتنظيم قمة إقليمية مع قادة الشرق الأوسط حول إعادة تأهيل ونزع السلاح من قطاع غزة. وأكد لابيد أن "الحملة العسكرية التي استمرت 50 يوما لن تلقي خسائر مدمرة على الإقتصاد الإسرائيلي"، ودعا إلى سيطرة السلطة الفلسطينية على المعابر الحدودية في القطاع الساحلي.

 

وقال لابيد في مؤتمر صحفي تم عقده في مكتب الصحافة الحكومي في القدس: "من المقرر أن تجتمع الدول المانحة في نيويورك في 22 سبتمبر، وفي هذا المؤتمر ستلتزم دول العالم بتقديم المساعدات لإعادة بناء وتأهيل غزة، وعلى إسرائيل أن تتصرف قبل أن تحصل غزة على الدعم ولا تلقى إسرائيل أي شيء". وأضاف لابيد: "نحن بحاجة إلى مؤتمر إقليمي، مع المصريين والسعوديين ودول الخليج وطبعا ممثلي اللجنة الرباعية، ويجب أن يركز المؤتمر على هدف واحد، وهو ضمان إقامة إعادة التأهيل إلى جانب نزع السلاح".

 

ودعا لابيد الى التعاون مع القادة الأمريكيين والأوروبيين والعرب لتعزيز مبادرة إسرائيل لنزع سلاح حماس و"جعل ذلك حقيقة واقعة". وأشار وزير المالية الى أن "المؤتمر الإقليمي يمكنه أيضا أن يوفر إطارا لأفق سياسي أوسع، والذي سوف يستفيد من التغيرات في المنطقة لتحقيق المنفعة المتبادلة لإسرائيل والعالم العربي".

 

وجاءت تصريحات لابيد بعد أن وعد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو "بأفق سياسي جديد" في أعقاب الحملة. وقال نتنياهو في مقابلة مع القناة الثانية: "هناك عدد لا يستهان به من الدول التي ترى التهديدات من حولنا كتهديدات لكيانهم، ونتيجة لذلك فإنهم لا يعاملون اسرائيل كعدو ولكن كشريك محتمل". كما وتحث نتنياهو عن "الحاجة التي تتقاسمها إسرائيل والدول العربية الاسلامية المعتدلة نسبيا، لمكافحة ارتفاع القوى الإسلامية في المنطقة، مثل الدولة الإسلامية"، وقال نتنياهو إنه "قد يكون هناك أساس لشراكات جديدة، ويمكن لهذه الشراكات خلق فرص جديدة، سواء دبلوماسية أو أمنية".

 

وحذر لابيد أنه "اذا فوتت إسرائيل الفرصة الدبلوماسية الحالية، ستكون هذه بداية العد التنازلي لجولة مقبلة من إطلاق النار". وإلى جانب نزع السلاح، أضاف لابيد: "علينا أن نعيد السلطة الفلسطينية إلى المعابر الحدودية، حيث تنتمي". وتلقت مبادرة نزع السلاح الدعم الدولي، بما في ذلك دعم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ولكن حماس قالت مرارا إنها لن تتنازل عن "أسلحتها المقدسة". وسعى لابيد الى تقليل المخاوف بشأن تكلفة الحملة وما يترتب عليها من تخفيضات في الميزانية، وقال إن "عملية الـ50 يوما كانت مكلفة، ولكن سيتم تغطيتها من الميزانية السنوية".

 

وقال لابيد: "على الرغم من الأعباء المالية، سوف نقدر على تحمل معظم تكاليف العملية ضمن ميزانية عام 2014. الإقتصاد الإسرائيلي قوي وصامد، وعملتنا قوية، والإستثمارات لا تزال قوية". وتعهد لابيد بمساعدة سكان الجنوب المتأثرين بشدة جراء الحرب، والذين يحتاجون إلى إعادة بناء حياتهم ومنازلهم.

 

 

 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.