كاس العالم 2014

مونديال البرازيل.. مونديال سقوط الكبار

استمر نزيف الكبار في مونديال البرازيل حيث انضم المنتخب الإيطالي بعد خسارته مع الأوروغواي بهدف نظيف مساء الثلاثاء إلى من سبقوه إلى مغادرة البطولة العالمية.

 

استمر نزيف الكبار في مونديال البرازيل حيث انضم المنتخب الإيطالي بعد خسارته مع الأوروغواي بهدف نظيف مساء الثلاثاء إلى من سبقوه إلى مغادرة البطولة العالمية.

 

وسبق خروج "الآزوري" إقصاء المنتخب الإسباني حامل اللقب، ثم المنتخب الإنجليزي الذي كان مرشحا للوصول إلى أدوار متقدمة، في الوقت الذي يخيم شبح الخروج على المنتخب البرتغالي بقيادة كريستيانو رونالدو.

 

ورغم أن كثيرا من المراقبين توقعوا حتى قبل انطلاق المونديال أن يكون التفوق لمنتخبات أميركا اللاتينية لاعتيادها على الأجواء البرازيلية، إلا أن أحدا لم يتوقع أن يكون هذا التألق على حساب عمالقة الكرة الأوروبية، وأن يتسبب بإخراجها مبكرا من المنافسة العالمية.

 

ففي حين كانت الترشيحات في المجموعة الرابعة التي تضم إيطاليا وإنجلترا والأوروغواي وكوستاريكا تصب في مصلحة المنتخب الإيطالي المتوج بكأس العالم أربع مرات والمنتخب الإنجليزي المتوج مرة واحدة، كان لفريقي أميركا اللاتينية رأي آخر.

 

فهزمت كوستاريكا كلا من إيطاليا والأوروغواي وتعادلت مع إنجلترا، كما فازت الأوروغواي على إيطاليا وإنجلترا لينتهي الأمر بخروج المنتخب الإيطالي والإنجليزي وتأهل الفريقين اللاتينيين إلى الدور الثاني.

 

أما بطل العالم، الماتادور الإسباني، فأراد أن يستفيق أمام تشيلي من الخماسية الهولندية المدوية في مرماه، فأطاح به المنتخب اللاتيني بثنائية نظيفة ليغادر البطولة من الدور الأول.

 

المنتخب البرتغالي هو الآخر مهدد إلى درجة كبيرة بالخروج من المنافسات، فهو بحاجة للفوز بنتيجة كبيرة على المنتخب الغاني شرط أن تنتهي مباراة ألمانيا والولايات المتحدة بفوز أحد الفريقين لأن التعادل سيقودهما معا إلى الدور الثاني.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.