اعتبر النائب طلب ابو عرار، ملاحقة الشرطة، والامن الاسرائيلي للشيخ رائد صلاح، مطاردة، وملاحقة لكل المجتمع العربي في الداخل، وتمس بكرامة مجتمعنا، وقد استنكر النائب ابو عرار هذه الملاحقات ضد الشيخ، وجميع المطاردات بحق النشطاء في المجتمع العربي، وبين ان الوسط العربي يقف صفا واحدا، وصفا منيعا مع الشيخ رائد صلاح، في وجه الظلم، والعنصرية، والعنجهية الاسرائيلية.
وقد صرح النائب طلب ابو عرار، لوسائل الاعلام بعد النطق بالحكم على الشيخ رائد صلاح، في قضية "الكرامة" في محكمة الصلح في القدس، بقوله:" في ظل الهجمة على المسجد الاقصى، من خلال سن قوانين لتقسيم المسجد الاقصى، وفي ظل سن قوانين للتضييق على اهلنا في الداخل، نشهد مطاردة سياسية واضحة لكل مجتمعنا العربي ولقادته، وذلك من اجل تغيير الواقع في المسجد الاقصى، وللتخويف، وهذه المطاردة نموذج من نماذج الملاحقات السياسية التي يلاحقون فيها قادة كأمثال الشيخ رائد صلاح، والذي نعتبرها ملاحقة لجميع مجتمعنا العربي في الداخل، ومطاردة لكل قادتنا في الداخل، ونحن نشهد المضايقات للشعب بأكمله وليس للشيخ رائد صلاح فحسب، وعلى اسرائيل ان تخجل وتستحي من ان تطارد بأسلوب خسيس قادتنا وهذه المطاردة لا تثني احدا عن المطالبة بحقوقه. فإلى الشيخ رائد صلاح نقول سر على بركة الله، وكلنا معك...".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.