تتزايد وتنشط سموم العنصريه بوقاحة وباختلاف الادعاءات من قبل المستوطنين، والليلة طالت الفرح في مدينة الطيره، حيث وصلت طواقم وعناصر اليسام الشرطة من الطيبه لاقتحام القاعه بهدف اغلاقها وايقاف الفرح في قاعة الكرم في الطيره وبالرغم من ان البعد الجغرافي شاسع جدا بين المستوطنات المجاوره لمدينة الطيره، ولا تكاد تُسمع الموسيقى من قرب او من محيط الفرح، واذ بافراد الشرطة يحاولون مداهمة القاعه التي كانت تعج بمئات المشاركين بالفرح للعروسين، فحاول صاحب القاعه منعهم واحتدم النقاش فيما بينهم مطالبن اغلاق القاعة وكانت الساعه الحاديه عشره ليلا وبالكاد كان قد بدا الفرح وبهدوء وفرحة عارمه بدت على الجميع، الا ان العنصريه وصلت لسلب الفرح من المواطنين العرب ووصلت بهم الى استدعاء الشرطة لايقاف الفرح واغلاق القاعه، بادعاء ان احد المستوطنين انزعج، علما ان صاحب القاعه قد فحص الصوت من بعد بما ان هذه الحادثه ليست المرة الاولى. وقال احد المشاركين بالفرح انهم لم يكتفوا بالاستيلاء على اراضينا ارض الاباء والاجداد، وتضييق الخناق من كل جانب والتشريد والتهويد واليوم ادعاءات الازعاج لسلب فرحتنا ورمز قوتنا وصمودنا ، احاطونا واستولوا على اراضينا منعونا من اصدار تراخيص وتطوير في الوقت الذي تطور وتقام البؤر الاستيطانيه هنا وهناك ، ولم يلبثوا ان يستوطنوا اصبحنا مزعجين..فيا لهول مصابنا!! وصرح صاحب القاعه ابو كرم من الطيره : "ان ما حدث الليلة وصول الشرطة التي حاولت الدخول للقاعه بصوره غير قانونيه، وبصورة استفزازيه ناجمه عن عنصريه لا يتحملون افراحنا وكل ما يتعلق بالعرب ، بالرغم من انني امتلك كافة التراخيص المستندات القانونيه لتفعيل القاعه ووفق قوانين الامن والامان والازعاج ايضا ولدينا مهندس يعالج كل ما يتعلق بالامور القانونيه، لكن هذا استفزاز غير مقبول علينا وحاولنا منعهم بعد جدال واقناع طويل". من جانبها شرطة الطيبه ترد بالقول ان مجرد احد السكان قد اشتكى فنحن مجبورون لاتخاذ الاجراءات القانونيه تخفيض الصوت واذا لم يتم التجاوب معنا نغلق القاعه ونحرر مخالفه لصاحب القاعه بعد فحص الرخص وفي حالة عدم وجود رخص قانونيه نغلق المحل لحين اصدار رخص قانونيه.

تتزايد وتنشط سموم العنصريه بوقاحة وباختلاف الادعاءات من قبل المستوطنين، والليلة طالت الفرح في مدينة الطيره، حيث وصلت طواقم وعناصر اليسام الشرطة من الطيبه لاقتحام القاعه بهدف اغلاقها وايقاف الفرح في قاعة الكرم في الطيره وبالرغم من ان البعد الجغرافي شاسع جدا بين المستوطنات المجاوره لمدينة الطيره، ولا تكاد تُسمع الموسيقى من قرب او من محيط الفرح، واذ بافراد الشرطة يحاولون مداهمة القاعه التي كانت تعج بمئات المشاركين بالفرح للعروسين، فحاول صاحب القاعه منعهم واحتدم النقاش فيما بينهم مطالبن اغلاق القاعة وكانت الساعه الحاديه عشره ليلا وبالكاد كان قد بدا الفرح وبهدوء وفرحة عارمه بدت على الجميع، الا ان العنصريه وصلت لسلب الفرح من المواطنين العرب ووصلت بهم الى استدعاء الشرطة لايقاف الفرح واغلاق القاعه، بادعاء ان احد المستوطنين انزعج، علما ان صاحب القاعه قد فحص الصوت من بعد بما ان هذه الحادثه ليست المرة الاولى.

 

 

وقال احد المشاركين بالفرح انهم لم يكتفوا بالاستيلاء على اراضينا ارض الاباء والاجداد، وتضييق الخناق من كل جانب والتشريد والتهويد واليوم ادعاءات الازعاج لسلب فرحتنا ورمز قوتنا وصمودنا ، احاطونا واستولوا على اراضينا منعونا من اصدار تراخيص وتطوير في الوقت الذي تطور وتقام البؤر الاستيطانيه هنا وهناك ، ولم يلبثوا ان يستوطنوا اصبحنا مزعجين..فيا لهول مصابنا!!

 

وصرح صاحب القاعه ابو كرم من الطيره : "ان ما حدث الليلة وصول الشرطة التي حاولت الدخول للقاعه بصوره غير قانونيه، وبصورة استفزازيه ناجمه عن عنصريه لا يتحملون افراحنا وكل ما يتعلق بالعرب ، بالرغم من انني امتلك كافة التراخيص المستندات القانونيه لتفعيل القاعه ووفق قوانين الامن والامان والازعاج ايضا ولدينا مهندس يعالج كل ما يتعلق بالامور القانونيه، لكن هذا استفزاز غير مقبول علينا وحاولنا منعهم بعد جدال واقناع طويل".

 

من جانبها شرطة الطيبه ترد بالقول ان مجرد احد السكان قد اشتكى فنحن مجبورون لاتخاذ الاجراءات القانونيه تخفيض الصوت واذا لم يتم التجاوب معنا نغلق القاعه ونحرر مخالفه لصاحب القاعه بعد فحص الرخص وفي حالة عدم وجود رخص قانونيه نغلق المحل لحين اصدار رخص قانونيه.












يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.