شارك العشرات من النشطاء من مختلف الاحزاب الشبيبه والشباب من الطيبه، في وضع اكاليل الزهور على النصب التذكاري لشهيد يوم الارض رأفت الزهيري في ساحة العمري مركز المدينه حيث سقط الشهيد في هذا المكان شهيد يوم الارض وجرح العشرات حينذاك في الثلاثين من اذار العام 1976.
بعد قراءة الفاتحه على ارواح الشهداء القى رئيس اللجنة الشعبيه في الطيبه د. زهير طيبي كلمه اشار اننا نجدد العهد وانا باقون على العهد يوم الارض الخالد 30-3-76 تفجر بركان الغضب وكسر حاجز الخوف لتتخذ الجماهير العربيه طريق النضال، وهذا لم يات من فراغ بل بعد تراكمات مصادرات للاراضي تحت مخطط ما يسمى تهويد الجليل ،وهذا ما اثار الغضب ، في تلك الايام كانت ضد الاعلان عن الاضراب ولكن 11 رئيس كان موقفهم مشرف توفيق الشعب قرر الاضراب وهكذا كان، يوم الارض له تاريخ تجلت الوحده الوطني للتصدي لهجمة السلطة على الاراضي العربيه وسقطوا 6 شهداء وهنا سقط الشهيد رافت الزهيري ابن نور شمس جاء لليشارك اهل الطيبه بيوم الارض وقبل عام علمنا ان 3 من عائلته سقطوا شهداء.
تلته كلمة الناشط ايمن حاج يحيى فرع التجمع في الطيبه والحركه الاسيره، اشار من خلالها :ان حكومة الاحتلال تعتبر الاسرى ورقة ابتزاز ،كان من المفروض الافراج عن الاسرى ،منهم 14 اسيرا من عرب الداخل من اقدم الاسرى من قبل اوسلو فرفضت الحكومه الاسرائيلية وتنصلت لا لسبب وانما للانتقام ، كما كان من المفروض قبل 20 عاما ان يتم الافراج عنهم، وفي اللحظة الاخيره تنصلت حكومة الاحتلال من الصفقه، الاحتلال بلغت غطرسته ذرواته، وان جميع القوى الشعبيه في فلسطين ،وفي انتظار سبب لتنفجر بوجه الاحتلال ،وقد يعطي الاحتلال قضية الاسرى سببا". اختتم القاء بالقاء قصيده وطنيه للشاعر ابن الطيبه الناشط جهاد بلعوم.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.