تواصل شرطة الطيبه التحقيق في مقتل الشاب محمد نصيرات البالغ من العمر 24 عاما رميا بالرصاص الليلة الماضيه، دون التوصل لمشبوهين ودون ان تتضح خلفية الحادث، فيما اعلنت انها تواصل التحقيق من مختلف الاتجاهات، علمان ان الشاب المرحوم محمد نصيرات كان قد انهى محكوميته بالسجن الفعلي قبل بضعة ايام.
وتسود المدينة حالة من الاستنفار الغضب والتوتر اثر تصاعد اعمال العنف والجريمه في المدينة والتي حصدت ارواح الشباب، وتنظم اليوم جهات ناشطه احتجاجات مظاهرة شعارات مركز المدينة امام البلدية، كما حملت جهات اخرى مسؤوليتها للشرطة التي تنشط بمخالفات مروريه دون ان تلقي القبض على الجناه ، وتمنع الجريمه والعنف.
استمعوا الى المقابلة التي اجرتها اذاعة الشمس حول الموضوع مع الناشط حسني سلطاني:
وافيد من شهود عيان ان الشرطة وصلت بعد وقوع الحادث بعشرين دقيقه،تزامنت جريمة قتل الشاب مع حوادث اطلاق نار في عدة حوادث منفصلة تجاه منازل في المدينة، مما دعا بالشرطة التاخير الى ان تاكدت من دورية الاسعاف عن وجود جريمة قتل، وهذا ما دعى السكان لتحميل الشرطة المسؤوليه بوصفهم انها لو اتت في الوقت المناسب كان بالامكان اجراء تمشيط ونصب حواجز لتتمكن من التوصل للمشبوهين.
فيما اصدر فرع التجمع في الطيره بيانا عممه على الجميع دعى من خلاله المشاركه في المظاهرة الاحتجاجية مساء اليوم مركز المدينه في الدوار مقابل البلدية، وجاء في البيان :
" ان ما يحدث في الطيرة بالفترة الاخيرة من اعمال عنف تطول شبابنا وابناءنا وتهدد امننا لا يمكن السكوت عنها، وان واجبنا الوقوف بحزم ضد كل من تسول له نفسه بالمس بأمن اطفالنا وترهيبهم.اننا في التجمع نحمل الشرطة المسؤولية عن هذا الانفلات الامني فوظيفة الشرطة هي فرض الامن والامان وليس فقط تحرير المخالفات ضد المواطنين. الاولى ان تقوم الشرطة بفرض سيطرتها الامنية، فمن غير المعقول أنَّ كل حالات القتل والحرق واطلاق الرصاص التي حصلت في السنوات الاخيرة ضد مواطنين ابرياء في المدينة ان تنتهي بإغلاق ملفات وتوجيه الاتهام الى مجهولين".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.