تتوفر العشرات من أصناف بدائل الحليب، مثل حليب الصويا، اللوز، الشوفان، جوز الهند، الأمر الذي يطرح التساؤل حول فوائد تلك البدائل وما هي أضرارها.
وقالت فدوى مواسي، مهندسة غذاء وصانعة محتوى، إن تلك المنتجات ليست بدائل، ولكنها عبارة عن سائل أبيض يستخرج من مكونات مختلفة، ويُطلق عليه حليب، لكنه لا يقدم نفس القيمة الغذائية.
وتابعت: "عندما نقول البديل في المواد الغذائية، فإنه يطلق على شيء يتم استبداله للحصول على نفس القيمة، مثل استبدال الأرز بالمكرونة أو البطاطا وكلها نشويات، أما الحليب هو مجموعة البروتينات والكالسيوم، وبالتالي يجب أن يكونا البديل يعطي نفس القيمة الغذائية".
وأضافت في مداخلة هاتفية لبرنامج "بيت العيلة"، على اذاعة الشمس، أن هناك بعض الأشخاص تعاني من الحساسية من حليب الأبقار، وبالتالي كان لابد من البحث عن بديل.
وأوضحت أن أفضل بديل للحليب الطبيعي، هو حليب الصويا الذي يقترب أو يوازي نفس القيمة، كما لا يحتوي على كوليسترول أو دهنيات مشبعة، ومن الممكن إضافة أي نكهة إليه، أما بقية تلك المنتجات لا تقدم نفس القيمة الغذائية التي يوفرها الحليب الطبيعي.
كما تطرقت إلى حليب الشوفان وقالت إنه يحتوي على كمية قليلة من البروتين، حيث يضم 3 جم بروتين، مقابل 8 جم بروتين متواجدة في الحليب الطبيعي.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.