تشهد حملة إغاثة أهل الشام وغزة والنقب التي تشارك بها الحركة الإسلامية في طمره اقبالا كبيرا من أهالي طمره حيث يسارعون بإخراج أموالهم ومعوناتهم لإخوانهم المنكوبين والمشردين.
وتأتي هذه الحملة في طمره ضمن الحملة القطرية التي تنظمها الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني بالتعاون مع الجمعية الإسلامية لإغاثة الأيتام والمحتاجين للمساهمة في إغاثة الملايين من الأطفال والنساء والشيوخ في مخيمات اللاجئين في سوريا الجريحة وغزة المحاصرة ونقبنا الصامد تحت وطأة البرد القارس يصارعون قساوة الطقس ومرارة الحرب والحصار والتهجير.
وعليه تهيب بكم الحركة الاسلامية والجمعية الاسلامية لإغاثة الأيتام والمحتاجين في طمره مد يد العون والمساعدة لإنقاذ أطفال وأسر الشام وغزة والنقب، فهم منا ونحن منهم، وذلك تصديقاً وامتثالا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكي منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى" رواه البخاري ومسلم وأحمد بن حنبل.
لذا نتوجه لأهلنا الأحباب في مدينة طمره لتقديم يد العون لإخواننا المنكوبين والمساهمة في إيواء من لا ملجأ ولا فراش ولا غطاء له سوى الأرض والسماء.
برنامج الحملة التي انطلقت بداية هذا الأسبوع من أجل جمع التبرعات وهو على النحو التالي:
١. سيارة الإغاثة التي ستجوب جميع حارات وشوارع طمره بدء.
٢. ناشطين ومتطوعين سيحملون دفاتر تبرعات وسيقومون بزيارات بيتية لأهل الخير.
٣. تستقبل التبرعات أيضا بمقر الحملة الرئيس، بمؤسسة يد الرحمة لإعارة الأجهزة الطبية بالشارع الشمالي، وكذلك بمجمع البخاري.
٤. الجمع بالمساجد.
٥. حملة أطرق الباب التي سيقوم بها شباب وطلاب.
٦. الجمع بالمدارس بالتنسيق مع الجهات المسؤولة من بلدية ولجنة أولياء أمور الطلاب ومجالس الطلاب.
وعليه تهيب الحركة الاسلامية والجمعية الاسلامية لإغاثة الأيتام والمحتاجين بالجميع مد يد العون والمساعدة لإنقاذ ألأطفال والأسر المنكوبة.
أهالي طمره يقبلون بشدة على حملة إغاثة اهل الشام وغزة والنقب
19 كانون الأول 2013 11:00
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.