عالمي

قريع يندد بتصريحات أدلشتاين حول دخول اليهود الى الأقصى

هيثم خليل

حذر عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون القدس احمد قريع "أبو العلاء" من تصريحات رئيس الكنيست الإسرائيلي يولي أدلشتاين التي صرح بها وتناولتها وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي بقوله: " آمل أن نحتفل بالذكرى 47 لتوحيد القدس وقد وصلنا إلى صيغة تكفل لليهود دخول جبل الهيكل بأمان"، ودعا بكل صراحة إلى حرية دخول اليهود وأعضاء الكنيست وأي فرد من الشعب اليهودي إلى جبل الهيكل والمقصود به عندهم المسجد الأقصى. ودعى أبو العلاء إلى ضرورة العمل والتعامل مع هذا الطرح الإسرائيلي بجدية وبحزم شديد بإعتبار أن أدلشتاين هو الرجل الثاني سياسيًا في دولة الإحتلال وإعلانه الصريح بأنه يتكفل بهذا المشروع شخصيًا وأنهبالذكرى 47 لتوحيد القدس أي خلال عام من الآن، سيكون أعضاء الكنيست قادرين على اقتحام المسجد الأقصى دون أي مناوشات أو اعتراض، وأنهم سيتمكنون من التجول فيه بحرية بحماية الشرطة الإسرائيلية وبتغطية قانونية كاملة من القضاء الإسرائيلي عندما يسن هذا القانون بالكنيست ويصادق عليه الأغلبية المتطرفة. ويضيف أبو العلاء بأنه آن الأوان لحشد أكبر قوة ممكنة من مساندة ودعم من المجتمع الدولي والعربي والإسلامي للضغط على إسرائيل وتحذيرها من مثل هذه الإجراءات والقرارات والمطالب التي يعرضها الأعضاء المتطرفين من حزب الليكود في الكنيست لكسب التصويت عليها لتصبح قرارًا يدخل حيز التنفيذ على حساب مقدساتنا وعلى حساب أماكن عبادتنا. وفي السياق ذاته ندد أبو العلاء بهذه التصريحات الخطيرة التي تأتي ضمن خطوات تندرج ضمنمشروع تقسيم المسجد الأقصى زمنيًا بين المسلمين واليهود والتي بدأت فعليا مع بداية عام 2013 بانتخاب أعضاء جدد للكنيست وصعود المتطرف موشيه فايجلينل مركز نائب رئيس الكنيست الذي دعا مرارا إلى إقتحام المسجد الأقصى في الأعياد اليهودية لإداء صلواتهم التلمودية؛ وصعود المتطرفة ميري ريجيف إلى مركز رئيس اللجنة الداخلية في الكنيست الإسرائيلي مما أدى إلى تزايد وتعالي الأصوات والدعوات الرامية لتطبيق قانون حرية صلاة اليهود داخل المسجد الأقصى، وضمن أوقات محددة متفق عليها تكون مخصصة لليهود وحدهم؛ وهناك خطوات جادة بدأ بها أعضاء الكنيست مع الذكرى 46 احتلال القدس، وناقشوا قانون حرية صلاة اليهود داخلالمسجد الأقصى، وقد طرح القانون لأول مرة في الكنيست للإقرار، وهاهم اليوم يطالبون مكتب الحكومة الإسرائيليةبإصدار لوائح تحكم وتقيد فترة صلاة المسلمين ودخولهم للمسجد الأقصى وتحدد أوقات وفترات خاصة لليهود. وصرح أبو العلاء بأن الوضع في منتهى الخطورة والمسجد الاقصى المبارك أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين في خطر حقيقي مما يتطلب موقف عربي واسلامي ودولي حازم وجاد وفاعل.

حذر عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون القدس احمد قريع "أبو العلاء" من تصريحات رئيس الكنيست الإسرائيلي يولي أدلشتاين التي صرح بها وتناولتها وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي بقوله: " آمل أن نحتفل بالذكرى 47 لتوحيد القدس وقد وصلنا إلى صيغة تكفل لليهود دخول جبل الهيكل بأمان"، ودعا بكل صراحة إلى حرية دخول اليهود وأعضاء الكنيست وأي فرد من الشعب اليهودي إلى جبل الهيكل والمقصود به عندهم المسجد الأقصى.

ودعى أبو العلاء إلى ضرورة العمل والتعامل مع هذا الطرح الإسرائيلي بجدية وبحزم شديد بإعتبار أن أدلشتاين هو الرجل الثاني سياسيًا في دولة الإحتلال وإعلانه الصريح بأنه يتكفل بهذا المشروع شخصيًا وأنهبالذكرى 47 لتوحيد القدس أي خلال عام من الآن، سيكون أعضاء الكنيست قادرين على اقتحام المسجد الأقصى دون أي مناوشات أو اعتراض، وأنهم سيتمكنون من التجول فيه بحرية بحماية الشرطة الإسرائيلية وبتغطية قانونية كاملة من القضاء الإسرائيلي عندما يسن هذا القانون بالكنيست ويصادق عليه الأغلبية المتطرفة.



ويضيف أبو العلاء بأنه آن الأوان لحشد أكبر قوة ممكنة من مساندة ودعم من المجتمع الدولي والعربي والإسلامي للضغط على إسرائيل وتحذيرها من مثل هذه الإجراءات والقرارات والمطالب التي يعرضها الأعضاء المتطرفين من حزب الليكود في الكنيست لكسب التصويت عليها لتصبح قرارًا يدخل حيز التنفيذ على حساب مقدساتنا وعلى حساب أماكن عبادتنا.
وفي السياق ذاته ندد أبو العلاء بهذه التصريحات الخ
طيرة التي تأتي ضمن خطوات تندرج ضمنمشروع تقسيم المسجد الأقصى زمنيًا بين المسلمين واليهود والتي بدأت فعليا مع بداية عام 2013 بانتخاب أعضاء جدد للكنيست وصعود المتطرف موشيه فايجلينل مركز نائب رئيس الكنيست الذي دعا مرارا إلى إقتحام المسجد الأقصى في الأعياد اليهودية لإداء صلواتهم التلمودية؛ وصعود المتطرفة ميري ريجيف إلى مركز رئيس اللجنة الداخلية في الكنيست الإسرائيلي مما أدى إلى تزايد وتعالي الأصوات والدعوات الرامية لتطبيق قانون حرية صلاة اليهود داخل المسجد الأقصى، وضمن أوقات محددة متفق عليها تكون مخصصة لليهود وحدهم؛ وهناك خطوات جادة بدأ بها أعضاء الكنيست مع الذكرى 46 احتلال القدس، وناقشوا قانون حرية صلاة اليهود داخلالمسجد الأقصى، وقد طرح القانون لأول مرة في الكنيست للإقرار، وهاهم اليوم يطالبون مكتب الحكومة الإسرائيليةبإصدار لوائح تحكم وتقيد فترة صلاة المسلمين ودخولهم للمسجد الأقصى وتحدد أوقات وفترات خاصة لليهود.

وصرح أبو العلاء بأن الوضع في منتهى الخطورة والمسجد الاقصى المبارك أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين في خطر حقيقي مما يتطلب موقف عربي واسلامي ودولي حازم وجاد وفاعل.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.